رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هاتفه برقم حراسه المنزل اجاب فريد على الفور بقلق واضح فى نبرته
سامعك !..
اجاب الطرف الاخر بأحترام
فريد بيه .. نيرمين هانم جت من شويه .. واتعاملنا زى ما حضرتك امرت بس حياة هانم صممت انها تدخلها .. محبتش اعمل اى حاجه غير لما ارجع لحضرتك ..
استمع فريد لحديث حارسه وبدءت الډماء تغلى فى عروقه من جديد لقد طفح به الكيل من عنادها المستمر ضغط فوق اسنانه پشراسه ثم قال بحروف مقتطبه
القى الهاتف فوق المكتب پحده وهو يتوعد لها هل ظنته غير جاد فى تهديده لها ! لقد أشعلت فتيل غضبه والان عليها تحمله هذا ما فكر به بتوعد لحياة ولكن اولا ينتهى من اعماله المتراكمة .
فى المنزل ودعت حياة نيرمين بود شديد بعدما أعطتها وعدها الكامل بمساعدتها فى لم شملها مع فريد مما جعل الاخيره تبتسم بأنتصار من نجاح خطتها سألتها نيرمين بحماس مستأذنه
ابتسمت لها حياة موافقه ثم اجابتها مشجعه
اه طبعا زى ما تحبى .. انا اهم حاجه عندى انك وفريد تكونوا سند لبعض ..
نوجه .. عشان تعرفى انك عندك احلى صاحبه فى الدنيا دى كلها ..
سألتها نجوى بلهفه مستفسره
حصل ايه بسرعه احكيييلى ..
اجابها نيرمين بثقه
حصل زى ما كنا عايزين بالظبط .. صدقت اللى حصل وقالت هتساعدنى .. وانا لسه خارجه من عندها بعد ما اتكلمنا فى حاجات كتير .. والاهم انها اتغيرت فى معاملتها معايا .. ده طبعا بعد ما فهمتها انا قد ايه مضايقه من اسلوب حياتى ومنك ..
ايوه بقى يا نيرو .. كده مفاضلش غير انك تنقليلها شويه اخبار عنى واخر حاجه بقى تجبيلى توقيع فريد بصوره واضحه عشان الراجل يشوف شغله ..
اومأت نيرمين برأسها موافقه ثم اجابتها بثقه
بس كده .. توقيع فريد بسيطه هلاقيه فى اوراق بابى .. اما عن اخبارك فأنا فعلا قلتلها ان حاډثه الملف بتاعها الاول كانت بمساعده مدير الحسابات برضه واټصدمت اوى ..
هقولك على حاجه تبلغيها بيها ودى هتبقى الاخيره .. عشان لما تقولى على اللى اتفقنا عليه تصدقك بعد ما تشوف العقد والصور .
وافقها نيرمين للمره الثانيه فدائما ما كانت تابعه لنجوى وتنفذ فقط ما تمليه عليها دون الاحساس بالذنب او تأنيب الضمير .
فى المساء عاد فريد للمنزل وغضبه مازال يلاحقه دلف غرفتهم يبحث عنها بعينه فوجدها جالسه فوق احد المقاعد بملامح وجهه متجهمه توجهه بجسده نحوها وجذبها من مرفقها پحده ثم سألها بعصبيه شديده
لم تكن فى مزاج يسمح لها بمجادلته فذلك الغثيان ما ينفك يختفى حتى يعود إليها مرة اخرى دون سبب واضح لذلك استمعت إلى حديثه العصبى بجمود شديد أغضبه اكثر صمتها وفسره عدم اهتمام منها له لذلك اردف يقول هادرا بها بنبره عاليه ويده تهزها من مرفقها
من النهادره ومن دلوقتى .. مفيش خروج من البيت ولا حتى للجنينه .. ولو سمعت يا حياة انك كسرتى كلامى تانى قدام الحرس او اى حد فى البيت هتشوفى منه وش مشفتهوش قبل كده .. فاهمه !!! ..
لقد ازداد اعيائها بشكل مبالغ فيه بسبب يده التى تهز جسدها بأكمله ضغطت فوق شفتيها متحامله وقد اغضبها تهديده وتحكمه بها وفتحت فمها لتعترض وهى تدفعه عنها بعيدا وتهدر هى الاخرى به بعصبيه
فريييي..
انتابها شعور قوى بالغثيان فركضت نحو المرحاض غالقه الباب خلفها برفق وبدء تتقيأ كل ما بداخل معدتها حتى هدئت نوبه غثيانها ركض هو خلفها بأستغراب وحاول فتح الباب خلفها ولكنها أغلقته بأحكام هتف اسمها بقلق وهو يطرق بيده فوق الباب ويطلب منها فتحه خرجت تواجهه بعدما غسلت فمها ووجهها جيدا بالماء والشك يزداد بداخلها رفعت رأسها تنظر نحوه بوهن فأسرع هو فى التقاط كفها يسألها بلهفه
حصل ايه !..
اجابته كاذبه وهى تتحرك نحو الفراش وتستلقى عليه
ولا حاجه معدتى اخدت برد ..
ظل يتأملها بنظرات حائرة ثم اخفض رأسه وخرج من الغرفه بأكملها فملامح وجهها الشاحبه ونظرتها المرهقه جعلت غضبه يخمد .
قضى فريد ما تبقى من يومه داخل الغرفه الرياضيه يفرغ كل ما به من ڠضب داخلها خرج بعدها منهك الجسد فتوجه مباشرة نحو غرفته للاستحمام وتبديل ملابسه ليجدها لازالت مستلقيه فوق الفراش منذ تركها اغتسل سريعا وارتدى ملابس نومه وهو يحاول التوصل لقرار حسنا
متابعة القراءة