رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ما تستحقه الان يستطيع الاسترخاء والانتباه لمشاكله مع حياة اغلق الهاتف ثم اجرى اتصالا مع حارسه يخبره بالاستمرار فى مراقبتها حتى النيابه ويطلب منه اطلاعه على المستجدات اول بأول .
بعد قليل دوى رنين هاتفه مرة اخرى وتلك المره برقم وائل الجنيدى لقد مضى على حاډثه هروبها ما يقارب من الثلاث اسابيع وهو حتى الان يتجنب التعامل معه او الاحتكاك به فمجرد التفكير به يجعل الډماء تغلى داخل عروقه ولا يستطيع ضمان رد فعله امامه لذا الحل الأمثل هو تجنبه اما عن امور العمل فقد تركها لمساعده لينهيها معه متحججا بكثره انشغلاته وعليه وكل مساعده للتعامل معه
لماذا لم يطلب سجل تسجيلات حياة مثلما فعل مع نيرمين !! لم يجد اجابه لهذا السؤال فى الحقيقه لديه اجابه وأجابه مقنعه للغايه ولكنه يخشى الاعتراف بها يخشى الاعتراف بخوفه اذا ما تأكدت الشكوك التى تتأكله بصمت لحظتها لن تسمح له رجولته بالاحتفاظ بها وهى تريد غيره ولن يستطيع تركها ايضا لغيره لذلك الهروب هو اسلم حل لوى فمه بتهكم مرير فريد رسلان يخشى اكتشاف حب زوجته لغيره ما هذا الچحيم الذى يعيشه !! قاطع افكاره تلك طرقه خفيفه فوق باب غرفته يليها دخول سكرتيرته ايمان تقول بخفوت وتردد 
فريد بيه .. انا عارفه ان حضرتك طلبت محدش يزعجك بس فى واحد اسمه سمير بره بيقول هو معاه اللى حضرتك طلبته منه ..
انتفض فريد من مقعده بمجرد سماعه تلك الجمله ثم قال بلهفه 
دخليه على طول ..
تحركت ايمان بعدما اومأت لها برأسه موافقه تاركه المجال لسمير بالدخول تحدث سمير بزهو وهو يخرج من جيب ردائه اسطوانه مدمجه ويضعها امام فريد وفوق سطح مكتبه 
فريد باشا .. التسجيلات وصلت .. كلها موجوده فى السى دى ده ومعاه ميمورى كارد عشان لو حبيت تسمعها على التليفون .. كده انا مهمتى الاولى والتانيه انتهوا ..
ابتسم فريد بسعاده للمره الثانيه فيبدو ان اليوم هو يوم حظه تحرك من مقعده وربت على كتف سمير بأستحسان ثم قال بنبره سعيده 
تمام يا سمير .. استعد بقى عشان تنفذ اخر حاجه .. متنساش مش عايز اى غلط ..
اجابه سمير بثقه مدفوعه بنجاحاته السابقه 
رقبتى يا باشا حضرتك تؤمر واحنا ننفذ ..
ودعه فريد بأستعجال بعدما طلب من ايمان إيصاله للخارج وعدم إزعاجه لاى سبب كان ثم وضع الذاكره الخارجيه داخل هاتفه وبدء يستمع إلى مكالمات اخته مع صديقتها المقربه نيرمين نعم هذا ما يبحث عنه بعد عده اتصالات بدءت عينيه تتسع بشده وهو يستمع إلى اتفاق نجوى المبهم مع اخته والذى لم يلتقط منه الكثير ورغم ذلك استطاع ربطه بما فعلته حياة عاد الاستماع مره ثانيه وثالثه عل عقله يستوعب شئ مما يقال ولكن دون جدوى ظل غالقا على نفسه حتى المساء يحاول التوصل لحل لتلك المعضله وبعد العاشره بقليل قرر العوده إلى منزله وقد اتخذ قراره نعم هذا هو القرار المناسب لكليهما فنجوى ستذهب للسجن اعواما كثيره وجيهان مشغوله مع ابنتها اذا حياة اصبحت فى امان .
عاد إلى منزله بملامح جامدة وطلب من عفاف الذهاب اليوم باكرا ثم صعد إلى غرفته مباشرة يبحث عنها بعينه فوجدها جالسه فوق احد مقاعد غرفتهم بحاله الخضوع التى تتمسك بها منذ تلك الحاډثه بمجرد رؤيتها له انتفضت واقفه تنتظر حديثه وبالفعل تحدث هو تلك المره على الفور قائلا دون مقدمات بنبره جامده للغايه 
حياة .. انا قررت اننا ننفصل .. ومن دلوقتى انتى بقيتى حرة .

تم نسخ الرابط