رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش هو ده رد الفعل اللى انا مستنيه منك ..
ضيقت نجوى عينيها فوقه ثم سألته بتمهل وعلى مضض
ايه اللى يثبتلى انك صح .. وبعدين انا مالى واحده وأدمنت .. دخلى بيها ايه ..
هز رأسه موافقا على حديثها ثم قال بثقه شديده
عندك حق .. ملكيش دخل بيها .. بس هيكون ليكى دخل لما التسجيل اللى فى اعترف الكلب بتاعك يوصل لجيهان وتتأكد ان اللى حصل لبنتها ده انتى السبب فيه ..
لا مټخافيش كده واجمدى ومش عايز لون وشك يتخطف اكتر ماهو مخطۏف .. نتفق تبقى فى امان ..
كانت نجوى تعلم جيدا ان الكذب معه لن يؤتى بثماره لذلك آثرت كشف اوراقها امامه واللعب وفق اصوله للخروج بأقل خسائر على امل بأستمتاع قلبه يوم من الايام ثم انها لم يخفى عليها تهديده فى بدايه الكلام بمعرفه جيهان بالأمر كله وهى ابدا لا تريد خساره جيهان فى الوقت الحالى حتى تتخلص من حياة فيبدو ان مخططها مع نيرمين باء بالفشل ولازال زواجهم قائم لذلك تحركت حتى اقرب مقعد تجلس فوقه بأسترخاء ثم قالت بهدوء
حدقها فريد بعده نظرات حانقه قبل تعقيبه على حديثها قائلا بنبره عدائيه واضحه
انا ذكائك مكفينى وزياده .. بس عمتا خلينا نتكلم فى المفيد .. انتى خليتى نيرمين مدمنه .. مش مهم بالنسبالى .. بس بالنسبه لجيهان مهم .. ولو عرفت انتى باى باى وانتى عارفه ده كويس .. بس من حسن حظك ان محدش يعرف ده غيرى .. وفى المقابل انتى عامله مشاكل حواليا وانا ورايا شغل ومش فاضى اصلح اللى بتعمليه ده يبقى نتفق اتفاق .. سكوتى مقابل انك تحلى عنى لحد ما اخلص مشاكل شغلى .. اتفقتا !.. وطبعا انتى فاهمه قصدى ايه ..
ايه ضمانتى ومعاها لو وافقت مطلوب منى ايه !..
لمعت عيني فريد برضا فخطاه تسير بشكل صحيح للغايه تحرك بجسده عده خطوات داخل غرفه معيشتها ثم قال بترو شديد ونبره واثقه
ضمانك كلمتى .. فريد مبيخلفش وعده ولا كلمته .. والمطلوب بسيط .. تسافرى لحد ما اخلص مشاكلى وبالمره هعيد تفكيرى فى انى ارجع الشړاكه مع سعيد تانى .. وساعتها هنسى كل اللى سمعته وهمسح التسجيل ولا كأنه موجود ..
اومأ فريد رأسه موافقا برضا وهو يمد كفه ليصافحها قائلا بتشجيع
هستنى تليفونك ..
بعد مرور أسبوعان جاء اليوم الموعود لقد سارت خطته كما أردأ بنجاح حتى الان وحان وقت اللحظه الحاسمه وهاهو يجلس داخل غرفه مكتبه ينتظر بترقب شديد خبر القبض عليها رفع ذراعه ينظر بتأفف إلى ساعه يده لقد تجاوزت الساعه الثالثه عصرا والطائرة ستقلع فى السادسه اذا ساعه اخرى وتكون داخل المطار وتبدء رحلتها نحو ما تستحق قاطع تفكيره رنين هاتفه برقم حارسه اجاب على الفور بترقب متسائلا
اجابه حارسه مطمئنا
كله تمام يا فندم .. اتحركت دلوقتى بعد ما حطت الشنطه فى عربيه مستأجره واتحركت واحنا وراها من بعيد .. لما توصل هبلغ حضرتك تانى ..
بلغه فريد بأنتظاره ثم اغلق معه الهاتف وهو يعد الدقائق من اجل سماع الخبر المنتظر وبعد حوالى الساعتين أضاءت شاشه فريد ولكن تلك المره برقم رجله الذى يعمل فى الداخليه والذى كان ينتظر داخل المطار فى ذلك الوقت مع أصدقائه بعدما نبهه فريد عن محتويات حقيبه سفر نجوى اجاب فريد بلهفه حابسا انفاسه ومستمعا لنبره الرجل السعيده
فريد بيه .. عايز البشارة .. الهانم اتقبض عليها ودلوقتى محجوزه من امن المطار عشان تترحل على اقرب قسم ومنه للنيابه ..
تنفس فريد الصعداء براحه ثم سأله بترقب
انت متأكد انها كده متلبسه !..
اجابه الرجل مؤكدا
يافندم القضيه لبساها لبساها .. طبعا هى مڼهاره وبتأكد انها متعرفش حاجه .. بس الشنطه بتاعتها بأعترافها ..
اتسعت ابتسامه فريد بسعاده وهو يستمع للتفاصيل اخيرا استطاع التخلص من نجوى واخذت
متابعة القراءة