رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يومان جلس فريد فى غرفه مكتبه داخل المنزل والتى كانت عازله للصوت مع كلا من رئيس حراسه ورجله الذى يستأجره من اجل الاعمال الخاصه والصعبه والذى كان يدعى سمير هتف فريد بتفكير لرجاله وهو يجلس خلف مكتبه 
انا كده اتأكدت انه نجوى هى سيرين بعد ما الكلب اللى مسكناه اعترف عليها .. كده هنتحرك فى كذا اتجاه اولهم ان قضيه الټسمم هتتفتح من اول وجديد بعد ما بقى معانا تسجيل رسمى بيعترف فيه ان سيرين هى نجوى .. بس ده شروع فى قتل يعنى كام سنه وتطلع .. وده مينفعنيش ..
هنا تدخل سمير ليسأله بترقب 
قصد ايه يا باشا !..
اجابه فريد بغموضه المعتاد 
هى اللى سممت مراتى ودخلت اختى فى سكه المخډرات .. يعنى هتدفع تمن الاتنين بنفس اعمالها ..
هتف رئيس حراسته تلك المره مستفسرا 
قصد حضرتك اننا نخلى الديلر اللى سلمناه يعترف عليها !..
اجابه فريد رافضا ثم بدء فى شرح خطته 
لا ده مش هيفيدنى .. انا عايزها تتمسك فى اتجار وبعد ما ده يحصل .. عايزك تحضرلى حد من جوه السچن يعمل فيها اللى عملته فى مراتى بالظبط وتبان على انها ټسمم طبيعى وانا هظبطلك الموضوع انه يتقفل على كده ..
وجهه جملته الاخيره لسمير الذى اجابه موافقا بحماسه اما عن رئيس حراسته فعاد يسأله من جديد 
ده بالنسبه لحاډثه الټسمم .. طب بالنسبه للاتجار !..
هز فريد رأسه بحماس وهو يبتسم بتوعد فأذا نفذت خطته بدقه سيتخلص منها للابد ثم قال بهدوء 
اول حاجه سمير هيحضرلى شنطهمحترمه عشان تكون اتجار مش مجرد تعاطى ..
قاطعه سمير هاتفا بحماسه 
اعتبره جهز يا باشا ..
ابتسم له فريد بسماجه ثم قال ببروده المعتاد ودون مقدمات
تمام كده يا سمير .. حضرلى اللى طلبته وانا هبلغك بالباقى فى ميعاده .. دلوقتى تقدر تمشى انت ..
اتسعت عيني سمير پصدمه ثم قطب جبينه بعدم فهم فعاد فريد جملته قائلا بهدوء 
لما احتاجك يا سمير هكلمك ومتنساش الطلب التانى اللى مستنيه .
حك سمير فروه رأسه بيده محرجا ثم تحرك نحو الخارج بعدما القى تحيه الوداع عليهما الټفت فريد بعدما تأكد من خروجه مستطردا خطته لرئيس حراسته 
دلوقتى .. انا عايز نجوى تتمسك بالشنطه دى فى المطار او بالأدق عايزهم يكونوا فى شنطتها الاساسيه .. وده يخلينا نرجع للنقطه الاهم ان نجوى تسافر .. هتسافر ازاى .. انا دى مهمتى انا .. وبعدها بقى مهمتك كلها .. هتدخل مع مساعدين طبعا البيت عندها على اخر وقت وتحط المخډرات فى شنطه هدومها وتخفيهم كويس وتتأكد انها طلعت بيها على المطار والباقى سيبه على الراجل بتاعنا فى الداخليه رغم اننا مش هنحتاجه غيرعشان خطه الټسمم .. كده واضح !..
اومأ رئيس حراسته رأسه موافقا بأعجاب ثم تحدث يسأله مستفهما 
تمام وسهل .. بس سؤال اخير .. حضرتك واثق فى سمير ده !..
اجابه فريد بغموض 
زى ما واثق فيك .. بس بحب كل واحد بعرف تفاصيل مهمته لا اكتر ولا اقل ..
اردف فريد بعد جملته تلك قائلا بجديه 
بالنسبه لدخول البيت عندها .. عندها شغاله واحده بتمشى اخر اليوم بس فى كاميرات مراقبه برضه .. يعنى انت عارف كويس هتعمل ايه !..
اجابه الرئيس بثقه شديده وهو ببتسم بتفاخر 
نقطع النور ..
اومأ فريد رأسه بأستحسان وهو يغمغم لنفسه داخليا 
بالظبط .. زى ما عملت مع حياة فى الملف اللى بوظته ..
بدء فريد فى تنفيذ خطته بترو فالجزء الاكبر يقع عليه فى دفعها للسفر فعليه ان يكون شديد الاقناع والحنكه حتى تشعر بصدق تهديده لها والفرار من امامه دون الكشف عن اوراقه كامله اما ما تبقى فهو يثق فى قدره على رجاله على فعله
لذلك اخذ نفسا عميقا وهو يقف امام باب منزلها منتظرا ظهورها من خلفه استقبلته نجوى بأبتسامه مشرقه وهى تمتم بدلال 
بيبى .. انت هنا .. انا مصدقتش نفسى لما كلمتنى وقالتلى انك عايزنى ..
رمقها فريد بنظره استحقار جليه وهو يتحرك للداخل ثم اغلق الباب خلفه قائلا بجمود 
انا مش جاى احب فيكى ولا وحشتنى طلتك اللى بكرهها .. انا جاى بس ابلغك بحاجه لطيفه اوووى لو عرفتيها هتبسطك .
سألته نجوى بحماسه وقد قررت غض النظر عن تعليقه اللاذع فى اول حديثه 
ايه هى يا بيبى انا سامعاك ..
اصدر فريد من حنجرته صوت يدل على الضجر ثم قال بنبره ذلت مغزى 
ااه عايزك تسمعى كويس عشان لو انتى مش ناويه تسمعى ممكن اوفر كلامى وأسمعه لجيهان مثلا ..
تحولت ملامح نجوى للتركيز وهى تسأله بترو
قصدك ايه !..
اجابها فريد بشماته 
قصدى ان الكلب بتاعك اللى وزتيه على نيرمين اعترف انك السبب فى إدمانها ..
لم تصدر نجوى اى رد فعل فقد اكتفت بالتحديق به حتى أردف فريد يقول سخريه 
لا يا نوجه عايزك تركزى كده عشان
تم نسخ الرابط