رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المؤجلة بسبب سفره وانشغاله بالبحث عن حياة عاد للمنزل مرهقا بشده ومستعدا لنوبه اخرى من جنون زوجته عرج فى طريقه على مدبره منزله يسألها مستفسرا عن احوالها اولا متوقعا سماع ما لايسره ولكنه تفاجئى بعفاف تخبره بهدوء
حياة هانم فضلت فى اوضتها زى ما حضرتك طلبت محاولتش حتى تخرج منها .. وبالنسبه للمواعيد الدوا والاكل اطمن حضرتك اخدتهم فى ميعادها برضه وهتلاقيها فى اوضتكم مستنيه حضرتك ..
تمام .. تقدرى تحضرى العشا لحد ما اخد دش وننزل .
تمتت عفاف له موافقه بخضوع ثم بدء تتحرك لتنفيذ طلب رئيسها .
دلف فريد للغرفه بتأهب فوجدها قابعه فوق الفراش بهدوء تطالع احد الروايات التى يضمها فى مجموعته وبمجرد رؤيتها له اغلقت الكتاب مسرعه ثم تحركت من فوق الفراش وانتفضت واقفه تنتظر تعليماته نظر نحوها بأستنكار شديد ثم واصل طريقه نحو خزانه ملابسه يسحب منها ملابس مريحه للمنزل ثم توجهه على الفور إلى الحمام لأخذ دشا دافئا يزيل به ارهاق اليوم
اخفضت رأسها للأسفل بخضوع ثم اجابته بنبره خفيضه قائله
اللى حضرتك عايزه ..
تشدق فريد قائلا وهو ينظر نحوها بأستنكار
حضرتك !!!..
اجابته بنبرتها الرقيقه وهى لازالت تنظر للأسفل
ايوه حضرتك ..
كان يعلم انها لن تمر ما حدث دون رد فعل وها قد انتهى اندهاشه من استسلامها باكرا لوى فمه بضيق ثم قال بنفاذ صبر وهو يتحرك نحو باب الخروج
هزت رأسها له موافقه دون تعقيب ثم تبعته بخنوع ورأسها لا يزال مطئطئا للأسفل وفى الاسفل سحب لها فريد مقعدها كالعاده فجلست فوقه بصمت دون النظر إليه او لمس طعامها بل انتظرت حتى بدء هو فى تناول طعامه وبدءت فى تناوله بعده وبمجرد انتهائه تركت ملعقتها هى الاخرى وانتفضت من مجلسها تستقيم فى وقفتها بعد وقوفه نظر نحوها پغضب ثم قرر تجاهل ما تقوم به واختفى داخل غرفه مكتبه
اجابته بنعومه وهى مازالت مطأطه الرأس
اللى حضرتك تشوفه ..
هتف بحنق وهو يستدير برأسه ليواجهها
حياة !!!!!! ..
اجابته بخنوع تام
افندم حضرتك !..
مرر كفيه فوق وجهه محاولا السيطره على اعصابه ثم قال بضيق وهو يضغط على اسنانه
طب اتفضلى نامى ..
اجابته وهى لازالت على وضعها ونبرتها
اللى حضرتك تؤمر بيه .. بس تحب انام هنا ولا فى اوضه تانيه !..
قطب جبينه مستنكرا فأستطردت تقول شارحه
اصل انا مش عارفه انام فين .. بس اللى عرفاه ان الجوارى مش بيناموا مع اسيادهم فى سرير واحد الا لهدف معين .. وبما ان حالتى الفتره دى مش هتخلينى افيدك فى حاجه فقلت اسأل حضرتك الاول حضرتك تحب انام فين ! ..
صړخ فريد بها بقوه وهو يتحرك بجسده فى اتجاهها مما جعلها تصرخ پذعر راكضه من امامه امسك بها بسهوله وحملها بيسر ثم قام بوضعها فوق الفراش وهو يقبض على ذراعيها بقوه متمتا بنبره خفيضه ولكن حازمه
نامى ومش عايز ولا كلمه ولا نفس ..
اجابته بنبره رقيقه ناعمه للغايه
اللى حضرتك تؤم......
صاح فريد بها مهددا وهو ينظر نحوها شرزا فابتلعت ما تبقى من جملتها بداخلها واغمضت عينيها على الفور ضاغطه فوقهم بقوه ظل فريد يتأمل ملامح وجهها المذعوره وهو يحاول كتم ابتسامته ثم استلقى جوارها بهدوء لم يعطيها ظهره ولكن ايضا لم يجذبها داخل احضانه فقط اكتفى بأحتضان يدها متحججا بعدم ثقته بها كأنها تستطيع التحرك من جواره دون الشعور بها !.
بعد مرور
متابعة القراءة