رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الدرج بترو شديد تحاول قدر المستطاع تأجيل تلك المواجهه هتف فريد بمجرد رؤيته لها قادمه من الاعلى متسائلا بأشمئزاز
مش محتاج خلاص .. الهانم شرفت اهى من غير ما حد يتعب نفسه .. ها يا بنت جيهان هانم السكرى صاحبه الصون والعفاف .. اصطبحتى النهارده ولا لسه ضړب امبارح عامل معاكى مفعول !..
فتحت نيرمين فمها بذهول وقاطعته جيهان قائله بنزق واستحقار
صاح بها فريد پحده مقاطعا وهو يرمقها بنظرات ناريه اخرستها
محدش طلب منك تتكلمى ولا تتدخلى وقبل ما تتكلمى على اسلوبى روحى شوفى بنتك بتعمل ايه من وراكى .. بدل ما وقتك كله ضايع على التخطيط وازاى تخلصى منى ..
فى ايه يا فريد .. انا مش فاهم حاجه !..
اجابه فريد پحده
وطبعا محدش فيكم حاسس بحاجه .. مع ان لو حد ركز معاها وبص فى وشها بس كانت هيفهم من غير ما حد يقوله ..
صړخت جيهان معترضه بعدم تصديق
كدب .. انت كداب .. بنتى استحاله تعمل كده .. تلاقيك بتتمنى بس ده فى خيالك .. بنتى احسن منك ومن اى حد ..
كدب .. اللى تحت عينيها ده كدب !!! نظرتها دى كدب !! حركه رجليها دى كدب !! للدرجه دى عاميه عشان تبقى بنتك قدامك وانتى مش حاسه بيها !!..
ايوه انت كداب .. عايز تبوظ سمعتى وخلاص .. ابعد عنى وملكش دعوه بيا .. انا بكرهك فاهم ..
ابتعد عنها فريد بأشمئزاز قائلا لوالده الذى كان يراقب كل ما يحدث بترو
بتك عندك .. عايز تعالجها انت حر .. عايز تصدقها وتسيبها لحد ما القرف ده يقضى عليها برضه انت حر .. فى كل الاحوال ميهمنيش ..
عرفت منين !..
اجابته فريد بسخريه
اسأل الجاسوس بتاعك .. تلاقيه واقف دلوقتى مع البوليس وهما بيقبضوا على الكلب اللى كانت بتتعامل معاه ..
انهى فريد جملته وتحرك للخارج مستقلا سيارته تاركا التصرف لغريب الذى بمجرد خروج فريد انقض على ابنته يسحبها من فروه رأسها قائلا پغضب
صاحب به جيهان مستنكره ومدافعه عن ابنتها
غريب !!! انت اټجننت !! هتصدق اى كلام يتقال على بنتك من اى حد !!!..
صړخ بها غريب محذرا وهو يتجهه نحو الحديقه ومنها للخارج
مش اى حد .. ده ابنى فاهمه !! وابنى مبيكدبش !!.. وبعدين عنده حق .. انتى بس اللى مش عايزه تشوفى اللى واضح قدامك من كتر كرهك ليه !!.. وبعدين مضايقه ليه انى هوريها لدكتور يثبتنلنا صدق كلامها وافتراه هو عليها !..
ابتعلت جيهان لعابها بصعوبه فجزء كبير منها يعلم منطقيه حديثه ولكنها لا تجرؤ حتى على تصديقه لذلك ركضت خلفه تستقل السياره قبل زوجها وهى تقول بحزم
مش هسيبك مع بنتى لوحدك رجلى على رجلك ..
فى غرفه الفحص فى عياده احدى أصدقائه المقربين والملحق بها معمل تحاليل خاص وبعد اتصال غريب برجله والتأكد من حديث فريد انتظر خروج نتيجه تحليل المخدر والذى تم فى سريه تامه وسرعه ايضا من اجل إنقاذ الوضع استدعاه صديقه هو وجيهان لغرفه خاصه قائلا بحزن شديد
للاسف يا غريب النتيجه طلعت ايجابيه ومش كده وبس .. ډمها فى كميه كبيره من المخدر .. يعنى مبدئيا كده كانت بتتعاطى حوالى ٢جم فى اليوم ويمكن اكتر .. لازم تتصرف بسرعه قبل ما تخسرها ..
صړخت جيهان بقوه وهى ترتمى على اقرب مقعد قائله بحسره
بنتى لا .. اعمل اى حاجه وأنقذها .. ابوس ايديك بنتى لا .. مش هسمحلها تروح منى بعد كل اللى بعمله عشانها ..
تجاهل غريب حديثها وعاد يسأل الطبيب مستفسرا برباطه جأش قويه
انت شايف ايه يا معتز !..
اجابه صديقه بعمليه شديده
انا شايف انها لازم تدخل مصحه وفورا عشان تبدء علاج من النهارده .. انا اعرف هنا مصحه ممتازه لو موافقين هكلمهم يحجزولها مكان لحد ما توصلوا ..
هتفت جيهان بلهفه متوسله
ايوه طبعا موافقين .. كلمهم حالا واعمل كل اللى تقدر عليه واى حاجه يطلبوها هتتنفذ بس المهم بنتى ترجع طبيعيه ..
اومأ لها الطبيب برأسه موافقا ثم رفع سماعه هاتفه يضرب رقم المشفى استعدادا لنقل ابنه صديقه إليها .
فى المساء وبعد يوم عمل شاق تجاوز الخمسه عشر ساعه انتهى فريد خلاله من معظم الملفات
متابعة القراءة