رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أخريين من رجاله حرك فربد رأسه على مهل موافقا قبل اعتداله فى وقفته ثم أشار بيده لاحد الحراس المرابطين خلفه فأخرج احد منهم سکين حاد أعطاه لمخدومه بهدوء استلمه فريد وقام بتحريكه بين يديه ببطء امام ناظريه حتى يبث الړعب داخل صدره ثم عاد وجلس قبالته بنفس طريقته السابقه وهو يقول بهدوء مهددا
عندك حق .. انت قلت لدول .. وعشان كده مفيش داع لفرصه ثانيه ليك .. وانا بقول برضه توفير لوقتى ووقتك اختار انت الايد اللى عايزها تتقطع عشان تعرف تبيع بعد كده كويس ..
لا خللللاص .. هحكيلك كل حاجه بس بلاش ايدى ..
ابتسم فريد بأنتصار وربت فوق وجنته بالمديه بأستحسان محدثا چرح سطحى فوق وجهه قائلا بجمود
سامعك ..
ابتلع الديلر لعابه بصعوبه ثم بدء يقول متعلثما پخوف
انا مليش دعوه بأى حاجه من دى .. نجوى هانم هى اللى كانت بتتعامل معايا كل فتره بحاجه خفيفه وكانت بتستلمها منى فى النايب كلوب اللى فى .. وبعد فتره طلب منى حاجه يكون مفعولها قوى تسبب ادمان فى اقصر فتره ممكنه وطعمها ميبانش لو حطيتها لحد فى مشروبه وفعلا جبتلها المطلوب واستلمها منى فى نفس المكان وحطته فى المشروب وسابتنى ومشيت .. وكانت بتطلب كل يوم نفس الطلب .. وبعد اكتر من اسبوع طلبت منى بودره وفعلا جبتلها ومن بعدها نيرمين هانم بقت بتتعامل معايا ..
انا كنت بوصل وبجيب طلباتهم بس مش اكتر .. وانا قلتلك كل اللى اعرفه ..
هتف فريد پشراسه وهو يعتدل فى وقفته
نجوى .. يابت ال اخيرا وقعتى تحت رجلى ..
تحرك بعدها على الفور للخارج وبجواره رجله الغامض يسأله بترقب
طأطأ الرجل رأسه للأسفل وأجابه بخفوت قائلا
يا باشا الموضوع ده طلع مش سهل .. كله خاېف على شغله لو اتمسك .. دى فيها فصل وسجن ..
صاح به فريد پحده قائلا بحنق
يعنى ايه !!! .. لو مش قدها قولى وانا اتصرف !!..
قاطعه الرجل قائلا بلهفه شديده
لا يا باشا .. قدها طبعا قدها .. بس اللى هينفذ محتاج شويه وقت عشان يعرف يجيب كل التسجيلات وياخد منه نسخها ..
ماشى بس قوله ميتأخرش حتى لو عايز فلوس زياده خلصنى .. وبالنسبه للكلب اللى جوه ده فى حد كمان شويه من البوليس هيجى يستلمه .. اطلع انت من الليله دى وركز فى موضوع سيرين ..
اجابه الرجل بتفاخر
خلاص يا باشا هانت .. الرجاله عرفوا مكان اللى ساعدها .. يتأكدوا بس قبل ما يمسكوه ويعترف عليها وبعد كده كله هيبقى تماما ما حضرتك عايز وزياده ..
فى حديقه منزله ظل غريب رسلان يقطع الممر ذهابا وايابا بقلق بالغ منتظرا وصول ولى عهده بعدما تلقى منه اتصالا هاتفيا يأمره فيه بنبرته القاطعه انتظاره والحرص على تواجد نيرمين معه فكر غريب بأستنكار ايعقل ان تكون زياره فريد لها علاقه بأختفاء زوجته ! بالطبع هو يعلم بما حدث منذ اول يوم ويعلم ايضا بما حدث البارحه ولكنه لا يجرؤ حتى على سؤال ابنه او التحدث معه بهذا الشأن قطع تفكيره هذا بوق سيارة يليها فتح البوابه الرئيسيه ودخول سياره فريد منها انتظر غريب بتوجس خروج ولده من السياره ثم تحرك نحوه يسأله بلهفه
رمقه فريد بنبره خاليه لا توحى بأى مما يدور داخل افكاره ثم اجابه بأقتضاب وهو يتحرك خلال الباب الداخلى للمنزل ليدلفه
دلوقتى تعرف .. بس قبلها هاتلى بنتك هنا ..
فى ذلك الوقت ظهرت جيهان مقاطعه لحديثه ومصححه جملته بتكبرها المعتاد
ايه هاتلى بنتك هنا دى !! ليها اسم على فكره واسم كبير كمان .. ده غير ان بنتى مش خدامه عندك عشان تنزلك ..
ضغطت على حروف كلمه خادمه بنبره ذات مغزى التقطها فريد بسهوله ولكنه اثر تجاهلها فقط اكتفى بأبتسامه مستهزءه قبل اعاده طلبه لوالده قائلا بنفاذ صبر
انا عندى شغل كتير ومش هقضى اليوم كله هنا عشان خاطرك وخاطر بنتك .. جيبهالى من غير كلام كتير ..
هنا ظهرت نيرمين التى كانت تستمع لحديثه بړعب شديد ظنا منها ان حياة قد كشفت له عن مخططها الكاذب من نجوى اذا هذه ستكون نهايتها ستكذبها بالطبع وتنفى كل ما سيتفوه به نعم ستفعل هذا ما فكرت پذعر وهى تهبط
متابعة القراءة