رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

پقهر 
خلاص مفيش حاجه ممكن تحصل .. هو مش موجود .. مفيش حاجه ممكن تأذيه دلوقتى .. مكانه بقى فاضى .. مش هشوفه بيكبر ولا هتقدر تلمسه .. دوس عشان تتأكد انه مش موجود .. ان مكانه فاضى ..
هتف بها فريد وهو يسحب كفه من يدها لحثها على التوقف 
حياة اهدى ..
صړخت به بقوه وهى تعاود لكم اسفل بطنها بكلتا يديها 
هو بس اللى راح .. ابنى انا اللى راح .. انت مش فاهم حاجه .. معرفتش احميه ولا احافظ عليه ..
امسك كلتا كفيها محاولا ايقافها عن لكم نفسها بشتى الطرق فبدءت تدفعه وتلكمه وهى تصرخ پبكاء هيستيرى 
سيبنى .. اوعى .. ده ابنى انا .. ابنى اللى كنت مستنياه .. اللى كنت عايزه احميه ومعرفتش ..
ضمھا فريد لصدره بكل ما أوتى من قوه واعتصرها بين ذراعيه حتى تتوقف عن الصړاخ وتتوقف عن ضړب نفسها ويحتوى نوبتها العصبيه أخفت رأسها فى صدره وظلت تشهق بقوه وهى تعانقه حتى بدءت شهقاتها تهدء شيئا فشئ وتحولت لنحيب صامت لم يفلتها هو بل ظل محتضنها وهويفكر بندم حقيقى وحزن انها لم تكن مباليه ولا غير راغبه بطفلهما كما يظن فيبدو انها تتألم اضعاف ألمه داخليا وربما ظلمها ايضا ولم يكن لديها علم بحملها الا من وقت قصير تنهد بحيره فعقله غير قادر على التفكير بشكل سليم مما تريد حمايته ! لقد عاد الشك يضرب عقله وبقوه وعليه التحرك لإثبات شكوكه او نفيها شعر بأنفاسها تنتظم فوق صدره فعلم بذهابها فى النوم حاول التحرك بها ووضعها فوق الفراش وافلاتها من بين يديه ولكن يدها تشبثت بقميصه اكتر ترفض تركه تنهد مره اخرى بأستسلام وقام بضمھا إليه ثانية بعدما قام بمسح دموعها من فوق وجنتها اثناء فعله ذلك صدع رنين هاتفه من داخل جيبه فألتقطه على الفور مجيبا حتى لا يزعجها تحدث الطرف الاخر بمجرد استقبال فريد المكالمه قائلا بتبرير 
فريد باشا .. انا اسف انى بكلم حضرتك فى الوقت بس فى حاجه عرفتها وبصراحه مقدرتش استنى للصبح ..
اجابه فريد بفضول قائلا بترقب 
سامعك ..
قال الطرف الاخر دون مقدمات 
نيرمين هانم .. بعد ما راقبتها اكتشفت انها بتتعاطى مخدر من نوع قوى .
سأله فريد مستنكرا 
مخدر !!!..
أكد الرجل حديثه قائلا بأقتضاب 
مش اى مخدر يا باشا ...
ردد فريد بعدم تصديق 
! متأكد !..
اجابه الرجل مسترسلا بثقه 
متأكد يا باشا .. انا بنفسى شفتها وهى بتتعامل مع عيل سيس فى وبعد ما مشت روحت دردشت معاه وبكام قرش قالى كل اللى عنده ..
هز فريد رأسه موافقا ثم قال بهدوء 
اسمعنى .. أرميلى الولد اللى بتتعامل ده فى المخزن لحد ما افوق واجيله .. وشفلى حد يجبلى تسجيلات مكالمتها الفتره الاخيره كلها ..
انهى بعد آمره ذلك واستماعه لموافقه رجله المكالمه وهو يفرك عينيه بقوه فما سمعه منذ قليل لم يكن بالشئ الهين عليه وقبل كل شئ عليه التريث والتأكد قبل اتخاذ اى خطوه .
الفصل الواحد والثلاثون
تمدد فريد بجسده جوارها فوق الفراش وقد بدء إرهاق الايام الماضيه يتمكن منه حانت منه التفاته مشتاقة إليها متأملا بعينيه ملامح وجهها الممتعضة حتى وهى نائمه وكيفيه تمسكها بساعده كأنها تخشى هروبه زفر مستسلما قبل تحركه بجسده ليلتصق بها ويحيطها بذراعه ويمسح بيده الاخرى فوق شعرها حيث غفت بين احضانه وهو لايزال مبلل لماذا لا يستطيع التفكير بشكل سوى وطبيعى عندما يتعلق الامر بها !! انه حتى لا يعلم ماهى الخطوه التاليه التى ينتوى اتخاذها معها هذا ما فكر به بضيق وهو يدثرها بالغطاء جيدا حتى لا تصاب بالبرد .
لقد اصبح على حافه الهاويه من شده حبه لها ومع صدور اى فعل اخر من افعالها الغير محسوبه يشعر انه سيسقط وستسقط معه نعم سيسقطان سويا وما حدث اليوم اكبر دليل على ذلك تذكر بندم ما فعله معها وأخذ يلعن نفسه بصمت كيف سمح لغضبه بالسيطره عليه هكذا ! فدائما ما كان يرى ما بينهم شئ مقدس للغايه يبث لها من خلاله مدى حبه واشتياقه لها كيف طوعت له نفسه بأستخدامه كعقاپ ! اى عقاپ هذا اللى يستخدمه ضدها وهو نفسه عوقب قبلها وعقاپ مضاعف مره من تأنيب ضميره وشعوره بالخزى على عنفه معها ومره اخرى عندما فقد ما ظل يحلم به سنوات منها قبل ان يعلم حتى بوجوده بالطبع سيتألم لالمها وسيعاقب لعقابها فهما روح واحده تعيش داخل جسدين .
تذكر بضيق ما سمعه من احد رجاله عن ابنه والده فى ظروف اخرى لم يكن الامر ليعنيه ولكن الان لا يستطيع الوقوف صامتا حتى لا تدخل تلك الساذجه فى الامر بالطبع لن يسمح لها بذلك مهما كلفه الامر ولكن فقط من اجل الاحتياط عليه التحرك قبلها فربما هذا هو سبب تمسك بها ايعقل
تم نسخ الرابط