رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل ما تمنته خلال الايام المنصرمة منذ تركها للمنزل اعادها من شرود افكارها تلك توقف العربه امام المنزل تحرك هو اولا كالسابق وجذبها من مرفقها تلك المره ايضا حتى توجهه بها إلى غرفتهم كان المساء قد حل واسدل الظلام ستائره على المنزل بأكمله صادف فى طريقه نحو الدرج عفاف التى ركضت مهروله بقدر ما سمح لها سنها ووزنها لاستقبال سيدة المنزل المحبوبة فقاطعها فريد پحده قائلا بنبرته الصارمه
اومأت عفاف برأسها موافقه عده مرات قبل انسحابها للداخل فملامح وجهه لا تبشر بالخير دلفا إلى غرفتهم ثم قام بدفعها بقوه قائلا پحده وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح
من هنا ورايح .. لا يبقى ليكى صوت ولا نفس .. تعيشى زيك زى الجماد تاكلى بأذنى وتشربى بأذنى وتتحركى برضه بأذنى فاهمه !!..
انتى ملكى انا ولحد ما انا اقرر امتى هرميكى هتعيشى هنا زى الجاريه لمزاجى وبس ..
ختم حديثه وترك ذراعها ثم بدء فى خلع ملابسه والقائها فوق الارضيه بعشوائيه مع نظره ارعبتها هتفت هى اسمه بعدم تصديق قائله
صړخ بها بقوه رجت أركان الغرفه وجعلتها تتراجع للخلف
قلتلك متنطقيش اسمى على لسانك ولا تتكلمى غير بأذنى ..
هزت رأسها پذعر موافقه فأفضل حل لاحتواء غضبه الان هو الصمت دفعها فوق الفراش بعدم اهتمام ثم استلقى فوقها دون مقدمات مدفوعا بكل ما مر به من مشاعر منذ لحظه سماعه عن اختفائها اغمضت حياة عينيها محاوله تجاوز ذلك الالم الذى يزداد مع كل حركه عڼيفه منه معها بدءت دموعها تهبط فى صمت فهى تعلم ان لا سبيل معه الليله مهما تحدثت وتوسلت لذلك تركته ينفس عن غضبه بالطريقه التى اختارها فقط ظلت تدعو الله بصمت ان يحفظ لها طفلها فذلك الالم المتواصل منذ عده ساعات والذى اصبح الان لا يحتمل بسبب قوه فريد معها جعل القلق يدب داخل أوصالها بعد فتره انتهى هو مما يقوم به ثم استلقى جوارها على الفراش معطيا لها ظهره بعدم اكتراث تنفست حياة الصعداء واغمضت عينيها بوهن شديد وهى تفكر بيأس هل تخبره بما تشعر به ام تظل صامته حتى يختفى الالم من تلقاء نفسه ! اثناء تفكيرها بذلك ومن شده إرهاقها ذهبت فى غفوه قصيره تخللها الالم بعد فتره قصيره اصبح الالم لا يحتمل وشعرت ببعض البلل أسفلها تحركت پألم شديد ترفع الغطاء من فوقها فتفاجئت ببقعه كبيره من الډماء تغطى الفراش أسفلها صړخت اسمه پذعر شديد مستنجده به بصوت باكى وكفها يهزه من مرفقه
انتفض فريد بمجرد سماعه صړاخها ينظر نحوها بړعب ثم توجهت أنظاره حيث موقع تركيزها انها جالسه فى بركه دماء !!! هذا ما فكر به بهلع وهو يلتقط من الارضيه ملابسه ويتمتم بلهفه مطمئنا لها
مټخافيش .. مټخافيش ..
انتهى من ارتداء ملابسه فى اقل من دقيقه وركض نحو خزانه ملابسها يلتقط منها اى شئ ذو نفع لارتدائه وبعد اقل من ثلاث دقائق كان يحملها بدمائها ويركض بها نحو سيارته وهو ېصرخ فى احد رجال حراسته بفتح باب السياره له صعد بها پذعر شديد وهى تنتفض بين ذراعيه وتتمتم بتوسل
لم يكن عقله يستوعب حرف مما تنطق به فكل ما يشغل باله هو مشهد الډماء الذى كانت تحاوطها اللعنه عليه ماذا فعل بها !! غمغم بړعب هو الاخر يهدئها
مټخافيش مش هخلى حاجه تحصلك ..
هزت رأسها بثقه ثم بدءت الرؤيه تتشوش لديها قبل ذهابها فى ظلام سحيق ..
بعد قليل وبمجرد وصوله لمشفاه الخاص سلمها لطبيب الاستقبال وداخله يرتجف هلعا عليها وضع كلتا كفيه فوق رأسه وظل يتحرك بړعب شديد ذهابا وايابا امام الغرفه وفى ذلك الوقت خرج كبير الأطباء والذى هرول هو الاخر نحو الغرفه بمجرد سماعه عن وصول اكبر مساهمى المشفى إليها قائلا بنبره عمليه قبل اختفائه خلف أبواب الفحص
وبالفعل بعد عده دقائق عاد رئيس الأطباء بملامح جامده للغايه ساله فريد بلهفه واضحه
ها حياة مالها !..
هز الطبيب رأسه اسفا ثم اجابه بنبره مترقبه
للاسف يا فريد بيه .. ملحقناش الجنين ..
هتفت فريد خلفه متسائلا بعدم تصديق
جنين !!! ..
تنحنح الطبيب قائلا بحرج
واضح ان حضراتكم مكنش عندكم خلفيه .. بس للاسف المدام كانت حامل فى الشهر الاول وبسبب المجهود الشديد مع علاقه خشنه شويه الجنين نزل .. يمكن لو حضرتك جيت بيها بدرى شويه كنا قدرنا نعمل حاجه .. بس بالنسبه لحياة هانم هى كويسه .. الدكتوره معاها جوه هى محتاجه عمليه تنضيف
متابعة القراءة