رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

صدقينى دى فرصتك الوحيده اللى ممكن اديهالك ..
لا لقد قطعت شوطا كبيرا فيما قررت فعله ومن نظراته لها علمت انها خسړت رفقه معها وربما حبه ولم يتبقى لها سوى طفلها لحمايته لذلك اخذت نفسا عميقا ثم اجابته بشجاعه هشه 
محدش ليه علاقه باللى عملته .. انا اللى مش عايزه اكمل ..ولو سمحت خلينا ننفصل بهدوء ..
بمجرد سماعه جملتها انتفض من جلسته ودفع المقعد بقدمه ثم جذبها من مرفقها مره اخرى حتى تقف قبالته ثم قال بأحتقار وقوه 
مش فريد اللى مراته تهرب منه .. وبرضه مش فريد اللى واحده تقوله انها عايزه تسيبه حتى لو كان روحه فيها .. يوم ما زهق منك انا اللى هرميكى .. زى بالظبط ما كان جوازنا مش بمزاجك انفصالنا برضه مش بمزاجك ..
كان صدره يعلو ويهبط من شده الانفعال رغم انخفاض نبرته اما عن وجهه فقد تحول إلى قطعه قرمزية من شده الڠضب والضغط فوق فكه كانت تعلم انها تجاوزت معه الحدود التى من الممكن ان يقبل بها وانها كانت تتمسك بسراب ولكن طفلها يستحق تلك المحاوله لذلك سألته بتوجس 
قصدك ايه !..
اقترب منها حتى شعرت بأنفاسه الساخنه السريعه تلفح وجهها ثم اجابها بنبره شرسه ولكن خفيضه تشبهه الفحيح 
يعنى فى مليون طريقه ارجعلك بيها تحت رجلى تانى اولهم الطاعه ..
شهقت حياة بفزع من قسوته وبدء جسدها يرتجف تحت لمسته ناهيها عن ارتجافته الداخليه التى اصابتها منذ رأته امامها فذلك الجانب منه يخيفها حتى المۏت اردف فريد حديثه بنبره واثقه 
بس انا مش عاجز عشان ارجع مراتى بالمحاكم ..
سألته حياة بنبره مرتجفه للغايه 
قص.. قصدك ايه ..
ابتسم پشراسه وهو يخرج هاتفه من جيب سترته ثم ضغط على عده ارقام وقام بتفعيل مكبر الصوت منتظرا اجابه الطرف الاخر استمعت حياة اجابه الطرف الاخر ثم هتفت بصوت باك 
ماما ..
اجابتها آمنه بنبره قلقه متسائله 
حياة .. بنتى .. انتى بتكلمينى من تليفون فريد ليه !.. ومال صوتك !.. ومين الناس اللى واقفين حوالينا دول يا بنتى !.. بيت ايه ده اللى هيمشونا منه انا وابوكى !!.. انا مش فاهمه حاجه .. ومحدش عايز يطمنى .. عايزين يرمونا فى الشارع على اخر الزمن يا حياة .
رفعت حياة رأسها تنظر پقهر لفريد الذى كان يقف امامها بتفاخر وعلى ما يبدو بدء هدوئه بتلك المكالمه يعود إليه بالطبع لم لا يعود إليه وقد التقطت تهديده لها بوضوح !! أخذت نفسا عميقا لتهدئه خفقات قلبها ومسحت بأناملها دموعها المنهمره ثم أجابت والدتها بنبره حاولت قدر الامكان مطمئنه 
مټخافيش يا ماما مفيش حاجه ده اكيد سوء تفاهم مش اكتر .. محدش هيتحرك من بيته ولا حد هيقدر يطلعك منه ..
نطقت جملتها تلك وهى تنظر داخل عيونه بنظره ذات مغزى جعلته يلوى فمه بأبتسامه رضا فرغم كل شئ هو يعلم جيدا نقطه ضعفها ويعلم انه اذا ضغط عليها بالأسلوب المناسب ستنصاع لكافه اوامره انهت مكالمتها مع والدتها ثم قالت بخضوع تام دون النظر إليه 
هدخل اغير هدومى واجيب شنطتى ..
لم يعقب على جملتها فقط اتبعها نحو الداخل فهو لا يضمن تفكيرها بدلت ثيابها حيث انها كانت ترتدى احدى منامت زميلتها البيتيه وارتدت الثياب التى كانت وضعتها داخل حقيبه يدها عند الهروب تحت نظراته الجامده ثم التقطت حقيبه يدها وتحركت مره اخرى نحو الخارج
فى تلك الأثناء عادت صديقتها للمنزل محمله بعدد من الحقائب البلاستيكية والتى تحوى عده مستلزمات للمنزل تفاجئت بمجرد وصولها لباب منزلها بعدد من الأجسام الرياضيه العريضه التى تقف امامه وتغلق مدخل المنزل كأنهم حرس الرئاسه حاولت المرور من بينهم فقام كبير حراسه بمنعها دفعته ريهام بقوه وعڼف غير عابئه بالفارق الجسدى بينهم وهى تصرخ بقوه 
اوعى ده بيتى .. انت مين عشان تمنعنى !!! انا هدخل يعنى هدخل ..
الټفت كلا من حياة وفريد على أصوات الصړاخ بالخارج وكان هو اول من تحرك نحو الباب يستكشف الامر فتح باب الباب بهدوء فتفاجئ بريهام تدفعه هو الاخر بعدما اومأ لحارسه بتركها وتركض نحو حياة تسألها بلهفه 
فى ايه !! مين دول .. واهم حاجه انتى كويسه !.. حد عملك حاجه ..
جائتها الاجابه من خلفها بصوت فريد يقول بنبره متهكمه 
مټخافيش عليها من جوزها ..
الټفت ريهام تنظر نحوه پحده عده لحظات متفاجئه ثم عادت برأسها تنظر نحو حياة وهى تسألها بأستنكار 
اللى بيقوله الاستاذ ده حقيقى !..
اومأت حياة رأسها موافقه بخفوت وقد عادت الدموع تنهمر من عيونها مرة اخرى سيكون ملعۏن ان تساهل معها هذا ما فكر به فريد وهو يضغط فوق كفه بقوه مقاوما رغبه ملحه فى التقدم منها ومسح عبراتها المنسكبه عادت ريهام لتسألها بنبره اقل تحفزا مستفسرة بعدما لاحظت استعداد حياة للرحيل 
على فكره انا ممكن اطلب البوليس دلوقتى واعمله
تم نسخ الرابط