رواية مكتملة الفصل الرابع وثلاثون بقلم شيماء يوسف
ترمقه بنظرات مشجعه لانت ملامح فريد على الفور بسبب فعلتها تلك وزفر بقوه مستسلما ثم قال بضيق _
كان ممكن تحصلكم حاجه بسببى .. ساعتها عمرى ما كنت هسامح نفسى لو جرالك حاجه .. حياة انا كنت انانى لما صممت ادخلك حياتى وكل الحقد ده حوليا ..
قاطعته حياة بلهفه واضعه كفها فوق فمه تمنعه من الاسترسال قائله بتوسل _
لا عشان خاطرى اوعى تقول كده .. اوعى تفكر كده .. دى حياتنا بخيرها وشرها .. بحلوها ومرها .. انا وانت مصيرنا واحد ولولا مساعده ليها بابا مكنش حصل كل ده .. يعنى زى ما قلتلك من شويه .. انا السبب مش انت .. وبعدين فين كلامك ان طول مانا جنبك مينفعش اخاڤ !!!.. انا كنت واثقه زى مانا بكلمك دلوقتى .. انك قادر تحمينا وتلحقنى .. وانت عملت كده ولقيتك قدامى من غير ما تفكر فى نفسك لحظه واحده .. وبعدين ربنا سترها معانا .. فريد انا عمرى ما كنت احلم ان بابا ممكن يقف قدامى وياخد ړصاصه بدل منى من غير ما يفكر .. ولا ان بباك يقف قصادنا احنا الاتنين ويدافع عننا من غير ما ېخاف على نفسه او من جيهان .. عشان كده بطلب منك تحاول تسامح .. عشان خاطرى حاول .. ومتأذيش بابا .. خلى فى باب مفتوح يمكن تكون دى البدايه ..
حياة !!! انتى لسه مستنيه منه حاجه !..
اجابته نافيه _
مش مستنيه .. بس مش عايزه أعصى ربنا فيه .. عشان كده بطلب منك لو بتحبنى تودنى فيه .. مش بطلب منك توده ولا تسأل عنه يكفينى انك متاخدش رد فعل ضده ..
حاضر يا حياة .. بس هخليه تحت عينى لانى مش ضامنه ..
ارتخت ملامحها وإجابته وهى تعانقه بحب _
وانا مش محتاجه اكتر من كده .. ربنا يخليك ليا ويجبر خاطرك زى مانت مفرحنى وجابر بخاطرى دايما يا احلى حاجه فى دنيتى ..
طبع فريد قبله فوق شعرها وذراعه تحاوط خصرها وټحتضنها بتملك .
فريد ..
اجابها بصوته الاجش _
عيون فريد ..
اجابته بخجل وهى تداعب عنقه بأناملها _
انا جعانه ..
دوت ضحكته عاليا من تبدل مزاجها الفورى ثم سألها بأستفسار _
حاضر .. تحبى تأكلى ايه !..
أخفت رأسها فى تجويف عنقه ثم اجابته بصوت مكتوم _
اى حاجه .. وممكن تقول لدا
فتح فمه ليجيبها ولكنه تفاجئ بصوت والده يسأل بأستنكار _
همس فريد بجوار اذنها قائلا بمزاح _
شفتى .. حتى بابا حس بأبنه وعايز يمشينا انا بقول نسمع كلامه بقى ..
لكزته حياة فى ساعده بخفه ثم قالت لوالده بأعتراض _
مليكه هتتعب حضرتك يا اونكل مش هتقدر عليها لوحدك ..
لا ملكيش دعوه انا عايزها تتعبنى .. بلاش بس انتوا وقفه العساكر دى وشوفوا حاجه تعملوها ..
انتهز فريد حديث والده وهتف بجديه وهو يصعد الدرج بعدما تحرك قبلها _
حياة .. تعالى شوفى وراكى ايه وسيبى مليكه مع بابا ..
لم تجد حياة مفرا من اللحاق به لذلك صعدت الدرج خلفه راكضه لتتفاجئ به ينتظرها عند مقدمته انحنى بجزعه يحملها بين ذراعيه هاتفا بتوعد _
هتفت حياة بدلال وهى تتلمس بأصابعها مقدمه عنقه _
فرييييد ..
اجابها فريد وهو يدفع باب غرفتهم بقدمه حتى يتسنى لهم المرور _
نعم يا حياة روح فريد ..
اجابته حياة وهى تقوم بخلع سترته وحل آزار قميصه _
بحبك يا فريد حياة ..
اجابها وهو يغلق باب غرفتهم خلفه استعدادا لثوره مشاعر أصبحا يعرفانها جيدا _
وانا بحبك اكتر يا حياة فريد