رواية مكتملة الفصل الرابع وثلاثون بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز

جيهان آمره وبقوه _
حضر اللى طلبته وتجيلى لوحدك على العنوان اللى هبعتهولك ..
انهت جملتها واغلقت الهاتف فى وجهه ثم تحركت تهتف بأسم احد الرجال من الخارج تستدعيه .
الټفت حياة تنظر حولها پذعر بعدما رأت جيهان تقوم بتحضير مسدسها وإعطاء الأوامر لاحد الرجال الذين ساعدوا فى خطڤها للحذر والاستعداد جيدا لاستقبال فريد صړخت حياة لوالدها الذى يقف جوارها قائله بيأس _
انت هتفضل واقف كده اعمل حاجه .. انت ليه بتعمل معايا كده .. حرام عليك .. هو انا مش بنتك !!.. ازاى تعمل كده .. عملتلك ايه لكل ده .. قولى حاجه واحده عملتها ضايقتك فيها .. ده انا كنت بمشى جنب الحيط عشانك .. بعمل كل حاجه عشان ارضيك .. عشان تفرح بيا .. عشان ترضى عنى .. ادينى سبب واحد يخليك تكرهنى !!! . طول عمرى بحاول معاك .. بديلك مبررات .. بقول يمكن لو اتعلمت كويس يحبنى ... لو لبست كويس ممكن يحبنى .. لو اشتغلت كويس يحبنى ويبقى فخور بيا .. وحتى لما بعدت عنك واستقريت فى حياتى مش عايزنى ارتاح .. لييييه !!! .. انتى ازاى اب كده !!.. ازاى جاحد كده !! .. ليه يتمتنى وانا عايشه !!ولما لقيت اللى يعوضنى عايز تحرمنى منه وتحرمه منى لييه .. قولى سبب عشان أعذرك لان أعذارك جوايا خلصت .. ادينى مبرر عشان لو كان فى عمرى باقى افتكرك بموقف حلو .. اترحم عليك بدعوه حلوه يا بابا .. ازعل عليك زى كل الناس ..
استمع عبد السلام إلى عتابها وقد مزق حديثها قلبه لقد واجهته بما ظل دائما يفكر به ويخشى منه هو يعلم انه ظلمها وانها تكرهه ولا يوجد شئ قد يغير تلك الحقيقه ولكن الان لماذا ! لماذا واجهته فى تلك اللحظه وذلك الموقف تحديدا لماذا لم تبتلع فعلته داخلها وتصمت مثلما تفعل فى كلمه مره ېؤذيها ! لماذا هبت تواجهه وتعاتبه ! هذا ما فكر به عبد السلام وهو ينزوى بنفسه إلى احد الأركان القريبه منها ينتظر القادم .
بعد اقل من ساعه كان فريد يركض فى اتجاه المخزن بعدما بعث برساله نصيه لوالده يخبره فيها عن عدد الرجال الملثمين وأماكن تواجدهم ثم ركض بأقص ىسرعه إلى الداخل مقتحما المخزن بعدما قام احد رجال جيهان بتفتيشه وسحب سلاحھ منه لا يهم كل ما كان يشغله فى ذلك الوقت هو رؤيتها سليمه هى وطفلهم ربما هذا ما فكر برجاء وهو يبحث بعينيه عنها ويتأكد من سلامتها من خلال نظرته المبدئية له اومأت حياة برأسها لتطمئنه فبخلاف تلك الصفعه التى وجهتها لها نجوى والتى احدثت چرح صغير بجانب شفتيها والدموع المنهمره فوق وجنتيها لم يصيبها اى اذى او مكروه حتى الان هتف فريد فى جيهان وهو يتحرك فى اتجاه حياة _
جيهان .. حياة ملهاش دعوه بمشاكلنا .. سبيها وحسابك معايا ..
رفعت جيهان السلاح فى وجهه ثم وجهت فوهته نحو صدره وهى تسأله بنبره عدائيه _
جبت اللى طلبته منك !..
تحرك فريد بحذر وهو يوزع نظراته بين جيهان ومسدسها وبين حياة فعادت جيهان تهتف بعصبيه _
اقف مكانك ومتتحركش والا المسډس كله هيتفرغ فيك .
توقف فريد عن السير ورفع كفه فى اتجاه جيهان متمتا بنبره ثابته رغم توترها _
هعملك كل اللى انتى عايزاه بس سيبى حياة تطلع الاول ..
صړخت حياة بها بقوه تعارضه _
لا مش هطلع .. انا معاك للاخر فاهم .. استحاله اسيبك ..
نظرت جيهان نحوهم شرزا ثم اجابته بأستحقار قائله بلامبالاه _
انا عن نفسى معنديش مشكله معاها .. نجوى هى اللى هتقرر ..
هنا تدخلت نجوى صاړخه بعصبيه شديده رافعه مسدسها هى الاخرى نحو حياة _
مش ده اتفقنا يا جيهان .. لازم ټموت دلوقتى .. لازم ..
صړخ فريد فى وجهه نجوى قائلا پذعر _
نجووووى .. مش هسمحلك تأذيها ..
اجابته نجوى بصړاخ وكفها يرتعش اضطرابا_
وانا مش هسيبها تتهنى بيك .. انت ليا لوحدى فاهم .. لوحدى لازم هى ټموت عشان تشوفنى ..
انهت جملتها تلك وقامت بشد اجزاء سلاحھا قبل ضغطها فوق الزناد بكف مرتعش كان والد حياة يتابع ما يحدث پذعر
تم نسخ الرابط