رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بملابس كرتونية مضحكه لعلها تعدل مزاجها ولو قليلا
وأثناء سحبها لبيجامتها سمعت صرير باب الغرفه يفتح بهدوء ثم يغلق مره اخرى فعلمت انه دلف للداخل وخاصة بعدما تسلل إلي انفها رائحه عطره المميزه لها ولكنها قررت تجاهله مثلما يفعل منذ مناقشه الصباح تنحنح هو بصوت عال نسبيا للفت انتباهها وقد نجح بالفعل فقد اشرأبت بعنقها تنظر نحوه پغضب واضح قبل ان تغلق باب الخزانه بقوه وحده متناسيه ذراعها الذى مازال ممتد بداخلها صړخت بقوه عندما ارتطم مرفقها بباب الخزانه الخشبى وبدءت تقفز فى الهواء كعادتها عند شعورها بالالم هرول فريد نحوها بلهفه يتفحص بأهتمام تلك الكدمه الكبيره والتى اصابت الجزء العلوى من ذراعها مع مرفقها وهو يتمتم بحنق
سحبت ذراعها من بين يديه پحده قائله بأستفزاز وهى ترمقه بنظرات محتقنه
محدش طلب منك تشوفه ده اولا يعنى .. ثانيا بقى معلش روح للست هانم بتاعتك العاقله الناضجه وملكش دعوه بشغل العيال ..
انهت جملتها وهى تدفعه بكل ما أوتيت من قوه قبل ان تتوجهه نحو المرحاض وتصفق بابه بنفس القوه تعجب انها خارجه من ذلك الجسد الضئيل !! .
لا مش معقول !!! ده هو !! يانهار ابيض !! ..
جحظت عينها للخارج هاتفه بعدم تصديق
سالها غريب مقطبا جبينه بأستنكار
مالك يا جيجى فى ايه !..
رفعت الجهاز اللوحى امام عينيه وهى تغمغم بشماته واضحه
خد اتفرج ومش هتصدق عينيك !! مش ده منصور برضه !! ..
التقط غريب الجهاز من بين يديها وهو ينظر بداخله بتركيز تام قبل ان تجحظ عينيه هو الاخر متمتا پصدمه
قاطعته جيهان لتسأله بتعجب وهى مقطبه جبينها بأندهاش
تفتكر يا غريب من اللى نشر الفيديو ده وايه مصلحته فى كده ..
ساد الصمت الغرفه قبل ان يفغر غريب فاه بذهول قائلا بصوت خفيض
يانهار مش فايت !! ابنى ويعملها ..
التقط غريب هاتفه بحنق يطلب رقم ابنه ليتأكد من شكوكه لتأتيه الاجابه على هيئه رساله مسجله بأن الهاتف مغلق او غير متاح !
خرجت حياة من الحمام تتجه نحو الفراش مباشرة بعدما اغتسلت جيدا وقامت بتجفيف شعرها وارتداء منامتها المضحكة وهى تفكر بضيق انه الان سيراها طفله بحق !! عنفت نفسها مستفسره وما الذى يزعجها ان كان يراها امرأه او طفله !! كل ذلك لا يعنيها !! جاءها ذلك الصوت من أعماقها هاتفا بقوه كاذبه زفرت بنفاذ صبر وهى تتوجهه بخطوات منزعجه نحو الفراش تستلقى فوره مباشرة دون رفع رأسها والنظر نحوه ولو كانت فعلت لرآت تلك اللمعه الراغبه تنضح من داخل عينيه بوضوح وخاصة بذلك الرداء الطفولى الغريب الذى يزيدها براءه وخطوره معا
اغمضت حياة عينيها بقوه مطمئنه نفسها داخليا بأنها داخل المنزل ولن يصيبها مكروه فى وجوده دوى صوت الرعد مره اخرى ليتبعه البرق منيرا الغرفه بأكملها شهقت حياة بفزع وهى تتكور على نفسها مفكره بيأس لو اعادت جسدها قليلا للخلف كأنها ارتطمت به صدفه هل سيصدقها ام ستكون حجتها واهيه ! او من الممكن ان تعتبر ذلك المساء كهدنه وتعود فى الصباح لڠضبها منه مره اخرى انقذها من رعبها وتفكيرها البائس ذراعه التى تسللت ببطء تحتويها وتجذبها نحوه حتى التصقت به تماما الټفت تنظر نحوه بنظرات لازالت محتقنه قائله بصوت خفيض
لو سمحت ابعد ايديك عنى !!.
اعتدل من نومته يتكأ على مرفقه ويستند بجسده كله فوق جسدها قائلا بأبتسامه ونبره عابثه
بس انا مرتاح كده !!..
بالرغم من ڠضبها الشديد منه الا ان الدفء الذى تسرب إليها من حراره جسده القابع فوقها جعلها تشعر بالامان الشديد حتى عندما دوى الرعد للمره الثالثه لم تجفل او تشعر بالذعر على غير عادتها ازدردت لعابها بقوه وهى ترمقه بنظره معاتبه
متابعة القراءة