رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..
هز رأسه لها متفهما وقد ظهرت على ثغره ابتسامه عابثه قبل ان يعود للشاشه مره اخرى ويقوم بتفريغ ذاكره الكاميرا وينتظر بترقب حدوث اى شئ غير طبيعى وبعد دخول حياة لمكتبه بعده دقائق ظهرت نجوى تسير بأتجاه غرفه حياة حامله بيدها رزمه من الاوراق ثم الټفت حولها بقلق يمينا ويسارا قبل ان تدلف لداخل الغرفه وتخرج بعد حوالى عشر دقائق ولازالت بيدها رزمه الاوراق قبل ان تتجهه نحو سلم الطوارئ بأخر الممر لتستقله شهقت حياة پصدمه واضعه كفها فوق فمها قبل ان تساله بعدم تصديق
اجاب فريد على تساؤلها بنبره جامده
ايوه هى نجوى ..
اردفت حياة تسأله بذهول
يعنى هى اللى عملت كل ده !!! معقول تكون اتعمدت تقطع النور ..
انتفض فريد من مقعده وقد بدءت علامات الڠضب تظهر صريحه فوق ملامحه وهو يغمغم بصوت خفيض يحمل الكثير من الإصرار
دلوقتى هفهم ..
التقط سماعه هاتفه طالبا من ايمان بنبره جامده إرسال عامل الصيانه إلى غرفته فى الحال
اجابه الرجل بثبات يحسد عليه
مؤمن يا باشا ..
مط فريد شفتيه معا وهو يهز رأسه بترو شديدا ومضيفا بأستفهام
حلو اسم مؤمن ده .. طب قولى يا مؤمن استلمت ورديتك النهارده الساعه كام !..
اجابه الرجل بنبره حاول قدر الامكان اخراجها مستقره
الساعه ٧ الصبح با باشا ..
أردف فريد يسأله بنبره جافه
اجابه العامل وقد بدءت علامات القلق تظهر بوضوح على قسماته
لا يا فندم .. دى دوريتى لوحدى من ٧ل٣ ..
هز فريد رأسه عده مرات موافقا ببطء شديد وهو يتقدم عده خطوات فى اتجاه العامل الذى ابتلع ريقه بصعوبه سائلا فريد بقلق وهو يراه يتقدم نحوه بهدوء
هو فى حاجه يا باشا ..
لا مفيش ..
صمتت فريد قليلا وأطرق رأسه للأسفل بتفكير ثم سأله مستفسرا بجديه شديده وهو يرفع نظره نحوه
الا قولى يا مؤمن .. عندك ولاد !..
رمقه العامل بنظرات متشككه قبل ان يجيبه بتوجس
اه يا باشا عندى ٣ ..
أردف فريد يسأله ببرود قاټل وهو يرمقه نظرات متفحصه وهو لازال يتحرك حوله
وعلى كده بتحبهم ومستعد تعمل اى حاجه عشانهم !..
اجابه العامل بأندفاع قائلا
ايوه يا باشا اكيد ..
توقف فريد عن التحرك ورفع نظره فجاة وهو يبتسم پشراسه ويقول بنبره بارده
وعشان كده قطعت النور النهارده متعمد !..
نظر العامل نحوه بهلع ثم قال بتعلثم شديد بعدما ازدرد لعابه بقوه
انا معملتش حاجه يا باشا هو اللى ق...
هدر به فريد بعصبيه شديده وهو يلوح له بكفه محذرا
كداااااب .. كمل كدبك وشوف نهايتك لما اكتشف كل حاجه بنفسى ..
صمت لبرهه ثم اضاف بنبره شبهه محتده
او زى الشاطر كده تحكيلى الست نجوى اتفقت معاك على ايه ساعتها عيالك مش هيضرروا ..
انحنى العامل بجزعه يلتقط كف فريد ويتشبث بها بتوسل قائلا بړعب شديد
ابوس ايديك يا باشا انا مليش ذنب هحكى لحضرتك كل حاجه ..
تأمله فريد مطولا ثم أردف بنبره جامده وهو يتحرك نحو مقعده ليجلس فوقه قائلا بترقب شديد
قول وانا سامعك ..
اندفع العامل يجلس امامه بلهفه مسترسلا بفزع حقيقى
امبارح بليل بعد ما الموظفين كلهم اتحركوا كان ميعاد مناوبتى بليل لحد الساعه ٩ .. لقيت نجوى هانم ندخت عليا وطلبت منى ان وقت ما تكلمنى افصل النور من التابلوه العمومى لحد ما هى تدينى امر تانى ولو حد سألنى اقوله ان حصل مشكله والزار العمومى فصل لوحده وشويه وهحلها .. وانا يا باشا نفذت من غير اسئله وفعلا بعد عشر دقايق لقيتها قدامى بتشاورلى انى ارجع كل حاجه زى ما كانت تانى
متابعة القراءة