رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثم سحبها بين ذراعيه يحتضنها وهو يغمغم لها بصوت مخټنق من شده مشاعره
ششش .. انا مكنش قصدى كل ده وماخدتش بالى من كل ده .. حياة بالنسبالى يعنى انا معقول لو كنت اكتشفت انى غلطت كنت هعمل غير اللى عملته معاكى !!..
رفعت رأسها تنظر إليه وفتحت فمها توشك الاعتراض ولكنه اوقفها عندما قام بوضع سبابته فوق شفتيها قائلا بحنو
حاوط وجهها بكفيه حتى يجبرها على النظر داخل عينيه قبل ان يردف حديثه قائلا بشغف
بس عايز اقولك ان اللى شايله وخاېفه على اسمه ده فخور بيكى ومصدقك اكتر من نفسه ..
انهى جملته وهو يطبع قبله حاره فوق وجنتها وشفتيها ابتسمت حياة بسعاده ممزوجه بالخجل من اثر كلماته ثم قالت برقه وهى تشبك كفها بيده وتحثه على التحرك معها
سألها بأبتسامه مستنكره
على فين !..
اجابته بثقه وهى لازالت تبتسم له
تعالى اثبتلك انى صح ..
اومأ له برأسه موافقا ثم تحرك معها نحو الخارج حيث غرفه مكتبها وهى لازالت تتمسك بيده بتملك واضح وخاصة عندما رأت نجوى تسير داخل الممر المقابل لهم دلفا معا إلى داخل غرفتها ثم قامت بتشغيل جهاز الكمبيوتر المحمول اللاب توب وقامت بالبحث بداخله لفتره قبل ان ترفع رأسها نحو فريد عاقده حاجبيها معا وهى تتمتم بعبوس
سألها بأستنكار
يعنى ايه مش موجود !..
اجابته بأستغراب مفسره
يعنى انا خلصت الملف وحفظته وحطيته على ال فى فولدر بأسمه لحد ما توافق عليه وبعدها انقله .. بس دلوقتى الملف اختفى ومش لقياه فى اى مكان ..
سألها فريد بنبره شارده
حياة متاكده انى حفظتيه يعنى !..
مش قصدى حاجه انا بس بفكر معاكى بصوت عالى ..
هزت رأسها متفهمه قبل ان تجيبه بثقه
حتى لو ده حصل .. انا معايا بديل ..
غمزت له بعينيها وهى تخرج من داخل جيب ردائها فلاشه خارجيه خاصه بحفظ الملفات وقامت برفعها امام وجهه قائله بفخر
مش انا اللى توقع فى الغطله دى ..
اتفضل شوف ..
انحنى فريد بجذعه قلبلا حتى يتسنى له الرؤيه بوضوح ثم رفعها بعد قليل قائلا بحيره
الحسابات هنا مظبوطه فعلا !! فى صفر فى الورق زياده عن هنا ..
وهو ده بالظبط اللى انا طبعته وراجعت عليه قبل ما اسلمهولك بنفسى ..
نظر فريد نحوها مطولا عاقدا حاجبيه معا بتركيز قبل ان يتمتم بخفوت
طب تعالى معايا ..
سألته حياة وهو يسحبها خلفه نحو الخارج
اجى معاك فين !!..
اجابها فريد وهو يغمز لها بخبث
تعالى نعرف مين اللى لعب فى ملف حياتى ..
أصدرت همهمه سعيده تدل على موافقتها وهى تسير خلفه بأبتسامه عريضه حتى وصلا إلى غرفه مكتبه مره اخرى استدار فريد يقف خلف مكتبه وهو لازال يسحبها وراءه ثم قام بفتح الشاشه الاخرى والموضوعه بجانب كمبيوتره المحمول والتى تسائلت حياة كثيرا عن سبب وجودها هنا دون اجابه ترضى فضولها ثم قال بنبره تحمل الكثير من التوعد
دلوقتى هنقدر نشوف مين اللى بيلعب من ورايا ..
سألته حياة بعدم فهم
هنشوف ازاى مش فاهمه !!.
اجابها فريد مفسرا
من كاميرة المراقبه بتاعه الممرات ..
قاطعته حياة معترضه
بس النور كان قاطع واكيد اللى عمل كده استغل الوقت ده عشان يتحرك براحته ..
سألها فريد بعبوس
وايه علاقه ده بالكاميرا !!!!
اجابته حياة بأستنكار
فريد !! انتى هتجننى ما اكيد الكاميرات فى الوقت ده مش هتسجل ..
اجابها فريد بثقه
ولو سجلت تدفعى كام !!..
رفعت احدى حاجبيها متفاجئه وهى تغمغم بتوجس
مش عارفه .. يعنى لو حد تانى كنت اتحديته بقلب .. بس انت بالذات لا ..
اجابها فريد وهو يتحرك فى اتجاهها حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها هامسا بشغف
طب ما تقولى انك بتثقى فيا وفى كلامى اسهل من كل ده !!..
أبعدت وجهها قليلا عنه قبل ان تغمغم بخجل
فرييييد .. عشان خاطرى فهمنى فى ايه فى دماغك !!..
اجابها وهو يتلمس وجنتها بأنامله
ولا حاجه .. بس كاميرات المراقبه بتاعه الممرات بالذات وأوضه مكتبى بتشتغل بالبطارية ملهاش علاقه بالتيار الكهربى .. وده سر محدش يعرفه غير الفنى اللى ركبها وانا ..
صمت لبرهه قبل ان يضيف بحب
وانتى ..
نظرت له مطولا قبل ان تجيبه بشغف
يعنى انت برضه ..
بلعت لعابها بصعوبه قبل ان تضيف بتعلثم
احم قصدى واحد .. لا يعنى قصدى اننا فى نفس الصف .. يعنى كأنك مقلتش حاجه
متابعة القراءة