رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عارفه فى كل مره بسمع اسمى من بين شفايفك ببقى عايز اعمل ايه !..
هزت رأسها نافيه فى علامه على عدم علمها فأردف هو هامسا امام شفتيها
ببقى عايزه اعمل كده ..
انهى جملته وقام بلثم شفتيها بنعومه قبل ان تزداد عمق قبلته
امام تجاوبها معه ابتعد عنها بعد قليل مستندا بجبهته فوق جبهتها ومتمتا بشغف
هيجى يوم وهاخد دينى منك كامل عن كل مره نطقتى اسمى فيها وكنت بعيد عنك ..
فريد النور رجع ..
اجابها وهو يرفع شفتيه مقبلا جبينها مطولا
النور رجع من بدرى بس انا اللى مكنتش عايزك تتحركى من جوه حضنى ..
ابتسمت قائله بمرح
طب دلوقتى ممكن اتحرك عشان أسلمك الملف اللى كنت مستعجل عليه !..
اجابها بأندهاش
انتى فعلا خلصتيه !!..
ايوه طبعا أمال انت فاكرنى هاويه ولا ايه الملف بتاعك خلص من قبل ما النور يقطع بس انا اتوترت ونسيت اجيبه وانا جايه ..
طبع قبله خاطفه فوق وجنتها وهو يهمس بداخل اذنها بثقه
انا عارف ان حبيبتى اشطر حد فى الدنيا كلها ..
كم أسعدها ثقته فيها وتشجيعه لها وكمايهدها اكثر انه لايقهر هذا الجانب الرائع منه الا لها فقط !! لذلك وقفت على أطراف أصابعها تطبع قبله خاطفه فوق وجنته ثم ركضت للخارج دون النظر وراءها
الفصل التاسع عشر ..
سألته حياة بأستنكار وهى تقترب منه حتى تلقى نظره حيث موضع إصبعه وتركيزه
ملف ايه ده اللى فى غلط بالظبط !..
اجابها فريد وهو يمد ذراعه ويجذبها نحوه ثم أشار لها بأصبعه فوق احد البنود متمتا بحيره
صمت قليلا وهو يقلب بين يديه عده صفحات للامام قبل ان يستطرد وهو يشير لها بسبابته
والبند ده كمان نفس الحكايه المفروض يكون ٢٠ مش ٢٠٠ ..
سألته حياة وهى عاقده جبينها بتعجب
ازاى انا مرجعاه كذا مره والارقام دى مكنتش كده !! ..
خلاص مش مشكله .. انا راجعته وعرفت فين الغلط لانى حافظ الارقام .. بس حبيبى ابقى خلى بالك المره الجايه ..
رفعت حياة رأسها تنظر نحوه بضيق قائله بأعتراض
لا مفيش مشكله انا متاكده انى مراجعه والارقام دى مكنتش كده ..
زفر فريد بهدوء ثم اجابها بنبره هادئه متفهمه
حياة مش قصه كبيره يعنى ده صفر بدل اتنين ممكن متكونيش اخدتى بالك منه خصوصا انك خلصتيه بسرعه ..
رفعت حياة كفها تدفع ذراعيه بعيدا عنها وهى تسأله پحده
يعنى انت مصدق انى اتلخبطت ومش مصدق انى بقولك الارقام دى مكنتش كده !!..
صمت قليلا محاولا انتقاء كلماته بعنايه فأردفت حياة قائله بحزن
فرييييد !!!..
اجابها هو على الفور وهو يمد يده مره اخرى ليعاود احتجازها بين ذراعيه بعدما قام بطبع قبله مطمئنه فوق مقدمه شعرها قائلا
عيون وقلب فريد .. انتى مضايقه ليه اذا كنت انا نفسى مش مضايق غلطه وممكن تحصل ..
اجابته حياة بحنق وهى تدفع يده للمره الثانيه محاوله التخلص من قبضته
مضايقه عشان انت مش مصدق اللى بقوله او الاصح مش عايز تسمعه !!..
صمتت قليلا تنظر حولها پضياع ثم اردفت بعدما زفرت مطولا بأحباط وقد بدءت الدموع تلمع داخل مقلتيها بوضوح
عشان انت شايف ان ده عادى انى غلطت وعشان انا مراتك فالموضوع مش مشكله ويتحل بسهوله .. بس انا بالنسبالى مش كده ده شغلى واكتر حاجه فى حياتى بعملها صح .. ده غير انى مش هقبل ابدا انى اغلط واعرض الشركه او اسمك اللى انا شايلاه لموقف محرج حتى لو انت شايفه بالنسبالك حاجه عاديه ..
انهت جملتها الاخيره بصوت متحشرج وقد بدءت دموع الاحباط تعلن عن نفسها بسقوط دمعه خائڼه فوق وجنتها ظل فريد ينظر إليها بأنبهار لعده ثوانى لم يعيده لوعيه سوى تلك الدمعه الوحيده التى فرت من عينيها على حين غره منها اعتدل على الفور فى وقفته
متابعة القراءة