رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شديد عن سبب زيارته الغير متوقعه ولكن هيهات ان يفصح فريد عن اى شئ يخصه وخاصة لوالده .
اثناء وصول حياة لبدايه الممر المؤدى لغرفه فريد وبسبب انشغالها بالتركيز فى كوب القهوه الساخن الذى تحمله اصطدمت بجسد ما صلب جعلها تترنح وكوب القهوه بيدها اندفع وائل الجنيدى يسألها بلهفه
انا اسف ماخدتش بالى كنت مركز مع التليفون .. حصلك حاجه !..
محصلش حاجه انا كمان ماخدتش بالى ومكنتش مركزه ..عن اذنك ..
لم يستمع وائل إلى ما تبقى من حديثها فبمجرد رفع عينيها نحوه تشتت انتباهه وتسمرت نظرته فوق تلك الحوريه بعيونها التى تشبهه قطعه من الليل بنجومه المتلألئة ونظرتها الهائمه التى تأسر كل من يراها على الفور غافلا عن ذلك المحبس الذى يزين يدها اليسرى ظل ينظر فى آثرها حتى اختفت عن ناظريه وهو يحك فروه رأسه بيده ويبتسم ببلاهه متمتا بأعجاب
انهى جملته وهو يتحرك هو الاخر نحو المصعد قبل ان بختفى بداخله متمنيا رؤيتها مره اخرى .
انقضت الايام التالييه على عائله رسلان بهدوء ففريد بدء يتماثل الشفاء بشكل سريع حتى انه اصر على الخروج من المشفى والعوده لمنزله غير عابئا بتوسلات كلا حياة وجدته والطبيب المعالج بالمكوث اكثر حتى يتماثل الشفاء تماما لم تثنيه عن قراره وبالفعل عاد للمنزل بعدها اما عن امور الشركه فقد تولاها غريب كاملة حتى يعود وريثه ويباشر مهامه مره اخرى وكان يبعث له كل مساء بكافه الاوراق والمستندات حتى يراجعها وبعيد تدقيقها والنظر فيها وتوقيعها وبالنسبه لجيهان فقد كانت غارقه فى تخبطها ورعبها وتخطيطها مع منصور الذى شعر بالخطړ المحدق بسبب فشل مخططه فى إنهاء حياة غريمه غافله عن ابنتها التى كانت تتسلل كل مساء من اجل الحصول على جرعتها من ذلك الديلر الذى أوقعتها نجوى فى طريقه اما عن حياة فلم تبارح مكانها بجواره مطلقا وكانت تهتم بكل تفصيله خاصه به بدايه من طعامه الذى تولت مهمه اعداده بنفسها ومواعيد دوائه التى كانت تحرص على اعطائها له بيدها وفى المساء كانت تندنس بجواره وتساعده فى مراجعه الاوراق الحسابيه ويقوم هو بشرح باقى البنود لها قبل ان تغفى هى بين ذراعيه ليلا وتستيقظ على قبلاته صباحا .
انا دلوقتى بس اقدر امشى وعارفه ان ابن بنتى فى ايد امينه .. عارفه لو كانت رحاب عايشه مكنتش هتعمل اكتر من اللى انتى عملتيه معاه .. ايوه متستغربيش .. انا فى الاول كنت فاكره ان حب فريد اكبر من حبك ليه مع انى كنت شايفاه فى عنيكى رغم محاولتك انك تخبيه .. بس دلوقتى عرفت واتاكدت انك تستاهلى حبه ليكى واكتر .. قلب فربد امانه فى رقبتك يا حياة .. حاولى تشفيه من كل اللى عاناه ومر بيه .. وحاجه اخيره .. متنسيش انك فرصته الوحيده عشان تصالحيه على حياته وبالأخص ماضيه .. رجعيه فريد بتاع زمان واوعى تيأسى ولا تقولى مش هيتغير عشان انا بدءت اشوف التغيير ده طالل من عينيه محتاج بس اللى ياخد بأيده ويطمنه .
حياة يابنتى الحقى .. عمك رضا سمع رجاله فريد بيه وهما بيقولوا انهم قبضوا على اللى ضړب ڼار على فريد .. وكانوا بيضحكوا بينهم وبين بعض وهما بيقولوا ان فريد بيه هيخلص عليه دلوقتى ..
انحنى فريد بجذعه فوق جسد القاټل المأجور المقيد ومسجى فوق الارضيه وهو يبتسم پشراسه شديده قبل ان يقول ضاغطا على حروف كلماته
منصور ال هو اللى بعتك تعمل كده صح !!.. بس لما قالت ټقتلنى منبهكش ان فريد لو عاش مش بيسيب حقه ولا تاره!!! ..
والله كان نفسى اوديكم انتوا الاتنين سوا فى يوم واحد بس معلش .. منصور عنده حساب قديم لازم يخلص معاه قبل ما اخلص الجديد ..
انهى جملته وانحنى يجلس على ركبه حتى اصبح فى نفس مستوى القاټل ثم قام بوضع فوهه مسدسه فوق موضع قلبه مباشرة مغمغا پشراسه
العين بالعين والسن بالسن .. والړصاصة هتضرب فى نفس المكان ونشوف ساعتها حد هنا هينقذك ولا هتفضل مرمى هنا زى الكلب لحد ما روحك تطلع ..
كان الرجل مستسلما تماما لم يعقب ولم يقاوم فيبدو انه تقبل نهايته وأيقن انه لا سبيل للفرار خاصة بعد ما لاقاه اليومين الماضيين عندما القى رجال فريد رسلان القبض عليه اغمض الرجل عينيه عندما قام
متابعة القراءة