رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مانتى لو قربتى منى مش هتعب ..
حركت رأسها رافضه قائله اسمه بسماجه لتستفزه 
فريييد ..
عقد حاجبيه متسائلا بتفكير 
انتى قلتى اسمى كام مره وانا مش فايق ..
اندفعت تجاوبه دون تفكير 
مش فاكره بس كتير بصراح...
شهقت بفزع وهى تدرك مقصده فسارعت تقول مصححه 
ولا مره .. مقلتش اى حاجه خالص ..
حرك رأسه له بتوعد مغمغا ومتصنعا الضيق 

ماشى تمام .. انا هفكرك ..
حرك رأسه مقتربا منها فسارعت هى بأبعاد جسدها عنه تأوه بصوت مسموع وتشنجت ملامحه وهو يعود ليرتمى بجسده ورأسه فوق الوساده مره اخرى مغمضا عينيه متظاهرا بالالم تمتمت بلهفه وهى تقترب منه وتتلمس بكفها موضع اصابته قائله پذعر حقيقى 
فريد فى حاجه حصلت .. انا اسفه والله مكنتش اقصد ..
لم يجيبها ولم يفتح عينيه فأردفت تقول بصوت مخټنق وهى تطبع قبله معتذره فوق وجنته 
انا اسفه وغبيه ومكنتش اقصد انى اتعب.....
قاطع جملتها بألتقاطه لشفتيها طابعا قبله متطلبه فوقها ابتعدت عنه وهى تغمغم بحنق وقد بدءت الدموع تترقرق بداخل عينيها 
انت بتستهبل صح ..
جاوبها هامسا وهو يطبع قبله على طرف فمها وقد شعر بالذنب من ذعرها 
انا اسف ..
لم تعقب بل ظلت تنظر إليه پخوف وضيق وهو يعبث بأحدى خصلات شعرها الشارده ثم تحولت نظرتها لارتياح مع لمسته قبل ان تقترب هى منه وتقوم بطبع قبله حانيه فوق شفتيه انتهز فيها قربها ولم يسمح لها بالابتعاد بعدها .
ابتعد عنها بعد قليل وهو يلهث من فرط مشاعره فتحت فمها لتتحدث ولكن اوقفها طرقه الباب التى جعلتها تنتفض من فرق الفراش مبتعده عنه وهى تغمغم بخجل اثناء ركضها نحو المرحاض 
تيتا سعاد ..
اتسعت ابتسامته من مظهرها المضطرب وهو يقول بلامبالاه 
ايه المشكله تيتا !! هو انتى مش مراتى ولا انا متجوزك تخليص حق !!..
دلفت الجده سعاد للداخل بعدما سمح لها بالدخول وهى تحييه بمرح قائله بحب شديد 
الحمدلله والله اكبر .. زى الفل .. الحمدلله انى اطمنت عليك ..
انهت جملتها ومالت بجذعها تطبع قبله حانيه فوق جبهته استقبلها فريد بأخرى خاطفه فوق وجنتها تسمرت الجده فى مكانها وقد فاجئها رد فعله فتلك هى مرته الاولى التى يظهر بها عاطفته نحوها ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وربتت بيدها فوق كتفه بحنو بالغ خرجت حياة من الحمام بعدما استعادت وعيها وجزء من هدوئها فى نفس الوقت الذى اندفعت فيه نجوى لداخل الغرفه قائله بأهتمام مبالغ فيه وهى تتحرك فى اتجاه فريد 
فريد .. الف حمدلله على سلامتك .. انت مش متخيل كنت ھموت من القلق عليك ازاى .. خصوصا واونكل قالى الزياره ممنوعه ..
هرولت حياة هى الاخرى فى اتجاهه تضع ذراعها حاجزا بينهم وقد توقعت ما تنتوى نجوى على فعله خاصة وهى تميل بجذعها نحوه قائله بجمود شديد 
معلش الدكتور مانع اى حد يقرب منه .. حتى السلام ممنوع ..
حركت رأسها تنظر نحوه بتحذير قائله بأستفهام 
مش كده يا فريد ..
عقد حاجبيه معا بعبوس مصطنع وهو يومأ لها برأسه موافقا قبل ان يقول نبره غايه ف الجديه 
اه خالص ممنوع اى حد يقرب منى حتى حياة ..
ضغطت حياة فوق شفتيها محاوله اخفاء ابتسامتها خاصه وهو يغمز لها بعينيه فى الخفاء دون ان يراه احد .
اثناء زياره نجوى القصيره حبست حياة انفاسها متوقعه صدور اى فعل منها قد يثير اعصابها ولكن للحق لم يسمح لها فريد بمضايقتها بأى شكل من الاشكال حتى هى تعمدت الجلوس بجواره فوق الفراش وهى تحتضن يده بتحدى وتملك واضح رافضه التحرك من جواره لاى سبب كان حتى تخرج نجوى اولا وبعد حوالى ساعه تنفست حياة الصعداء عندنا تبرعت جدته لتوديعها حتى باب المشفى
بعد خروجها رمقها فريد بأبتسامه واسعه بادلته إياها بأخرى غاضبه وهى تغمغم بضيق 
البنى ادمه بتتعبلى اعصابى هروح اجيب حاجه أشربها واصلى وارجعلك .. ماشى ..
اومأ لها فريد برأسه موافقا والاستماع يلمع داخل عينيه بوضوح فهى حتى لا تحاول مداراه غيرتها عنه هبطت حياة للأسفل حيث الكافتيريا وفى ذلك الوقت تحديدا دلف وائل الجنيدى ابن شقيق منصور الجنيدى لغرفه فريد تأهب فريد واعتدل فى جلسته وهو يستقبل ضيفه بتأهب شديد ابتسم وائل على الفور مبررا زيارته ليقول 
متقلقش يا فريد بيه .. صدقنى الزياره دى بس عشان اطمن عليك لا اكتر ولا اقل .. وعشان حابب ابلغك حاجه كمان .. انى مش موافق ولا قابل كل اللى بيحصل بين عمى وبينك .. واتمنى تكون العلاقه بينا مختلفه ..
ارتخت ملامح وجهه فريد وعضلات جسده قليلا ولكنه لم يتخلى عن حذره ولن يفعل فى القريب .
انتهت زياره وائل الجنيدى القصيره بعوده الجده سعاد ووصول غريب رسلان لغرفه ابنه ودعه فريد بجمود شديد ولم يبادله غريب تحيته بل ظل وجهه متجهما حتى انصرف من الغرفه بأكملها ثم اندفع يسأل فريد بفضول
تم نسخ الرابط