رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تخلى عن دنياه وما فيها من اجلها .
تحركت جيهان بمجرد رؤيتها لغريب يدلف من خلال الباب الداخلى للمنزل تساله بلهفه واضحه
ها يا غريب ايه الاخبار !!..
اجابها غريب وهو يبتسم بسعاده
الحمدلله يا جيهان .. ربنا ستر وفريد فاق النهارده ونقلوه لاوضه عاديه ..
تهدلت اكتاف جيهان وهى تغمغم بأحباط جلى
فعلا .. طب كويس حمدلله على سلامته ..
جيهان .. هى نرمين فين !! ..
اجابته جيهان بضيق واضح بعد ذلك الخير الغير سعيد بالنسبه إليها
نيرو مع نجوى اكيد بيغيروا جو ..
رمقها غريب بنظره حانقه قبل ان يقول بعتاب صريح
عندها وقت تغير جو بس معندهاش وقت تزور اخوها اللى كان بين الحياة والمۏت صح !! ده غيرك طبعا ..
بقولك ايه سيب بنتى فى حالها ملكش دعوه بيها ولا بيا كمان ..
حرك غريب رأسه بيأس وهو يغمغم اثناء صعوده الدرج
مفيش فايده .. عمرك ما هتتغيرى يا جيهان حتى حقدك ورثتيه للبنت !..
فى النادى الليلى جلست نرمين بوجهه متعب وملامح شاحبه وهى تحتضن جسدها بيدها ويبدو الاضطراب جليا على ملامح وجهها وحركات جسدها باكمله سألتها نجوى بخبث شديد
اجابتها نيرمين وهى تضغط بأصابعها فوق صدغيها
مش عارفه يا نوجه .. حاسه انى مش مظبوطه خالص وجسمى كله سايب .. بقولك ايه ما تجبيلى من المشروب الحلو بتاعك ده .. مفيش حاجه بتضيع صداع دماغى غيره ..
رمتها نجوى بأبتسامه تشفى قبل ان تقول بسعاده واضحه
قالت نرمين بلهفه واضحه
طب وحياتك يا نجوى الحقينى بيها اصل انا على اخرى ..
اجابتها نحوى وهى تعبث بحقيقتها قبل ان تخرج لفافة صغيرة وتدسها فى كف يدها مغمغه بنبره خفيضه
خدى جربى البتاع ده وهتدعيلى ..
فتحته نيرمين تتفحصه بأصابع مرتجفه قبل ان تقول بأعتراض
اجابته نجوى متصنعه الضيق
بقولك ايه مش عايزاه هاتيه اضربه انا واريح دماغى يدل الدوشه دى ..
أطبقت إصابع نيرمين فوق الكيس تتمسك به بقوه مغمغه بلهفه واضحه
خلاص يا نوجه ميبقاش خلقك ضيق كده هاخده وامرى إلى الله ..
اومأت نجوى رأسها لها موافقه وابتسامتها تزداد اتساعا شيئا فشئ من نجاح مخططها ..
انزلق إصبعه فوق شفتيها متذكرا مذاق قبلتها له حتى ان قبلتها اصبحت مختلفه تمتمت هى اسمه بخفوف اثناء نومها
فريد ..
أجابها متنهدا وقد اجتمع عشق العالم داخل قلبه
عيون فريد ..
لم يصدر منها اى رد فعل سوى انها اقتربت بجسدها اكثر تحتضنه اخفض وجهه قليلا ثم اقترب منها يقبل وجنتها وانفها وجفونها قبلات ناعمه خفيفه أوقفه طرق خفيف على الباب يتبعه دخول احدى الممرضات من اجل موعد الدواء توقفت متردده بخجل بسبب رؤيتها لحياة نائمه بجواره ولكن فريد أشار لها بالتقدم دون إحداث ضوضاء بالفعل تقدمت لإعطائه الدواء والاطمئنان عليه دون صوت يذكر ثم تسللت بهدوء مره اخرى للخارج لتتركه يعود إلى تأمله وافكاره
استيقظت حياة فى الصباح والابتسامه تعلو وجهها فقد كان يراودها حلم جميل ان فريد يحتضنها ويهمس فى اذنها بالكثير من عبارات الحب فتحت عينيها ببطء لتجد نفسها مازالت قابعه داخل احضانه تحتضن كفه بتملك شديد حركت رأسها بحذر تطبع قبله رقيقه فوق عنقه وهى تبتسم بسعاده ففاجئها صوته يقول لها بنبره ناعسه مرحه
مش بقولك انتى بتستغلينى ..
اغمضت عينيها بقوه خجله من تهورها فلم تتوقع انه مستيقظا وخاصة مع ذلك الدواء الذى يأخذه سمعت صوت ابتسامته يأتيها بوضوح قبل ان يقول بهمس شديد مشاكسا
طب مفيش صباح الخير ولا الاستغلال ده وانا نايم بس ..
تمنت هامسه بخجل شديد وهى تخفى وجهها بصدره
فريييييد ..
اجابها بمرح محافظا على همسه
مفيش فريد .. انا عايز صباح الخير الاول ..
رفعت رأسه تنظر إليه قائله بجديه
صباح الخير ..
رفع حاجبه ينظر لها بدهشه قبل ان يتشدق بتذمر
ايه دى !! مش هى صباح الخير اللى عايزها .. يلا خلصى ..
عقدت حاجبيها معا قائله بمرح وكان حديثهم لا يزيد عن الهمس
انت تعبان على فكره ولازم متتحركش عشان الچرح ..
جاوبها بخبث وهو ينظر نحو شفتيها
متابعة القراءة