رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهى تتمتم بتصنع
اه ايدى .. سيبى ايدى طيب ..
توقفت حياة عن السير ورفعت قبضتها من فوق ذراعها قائله پحده
اطلعى بره ..
هتفت نجوى بتذمر مستنجده
فريد !!..
تحركت حياة بجسد متصلب نحو باب المكتبه لتفتحه عن اخره وهى تشير لها بعينيها قائلا بټهديد
اطلعى بره المكتب احسنلك ..
نظرت نجوى مره اخيره لفريد الذى كان عينيه تلمع بأستمتاع من رد فعل حياة الغير متوقع قبل ان ترفع برأسها وتسير بكبرياء نحو الخارج وهى تبتسم متمته بداخلها
اغلقت حياة الباب خلفها پعنف ثم رفعت إصبعها فى وجه فريد الذى تحرك يقف قبالتها بعدما استدارت لتواجهه هادره بعصبيه شديده وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال قائله بتحذير
اوعى تفكر انى هسمح فى يوم ان حاجه زى دى تحصل قدامى تانى وانا هقف اتفرج ماشى !!! ..
حدثها فريد ببرود مستفز متجاهلا جملتها
حدجته بعيون ترمى بشرر من شده غيظها قبل ان تصرخ به قائله
متستفزنيش ومتغيرش الموضوع ..
ابتسم فريد ببرود ثم سألها فريد بأستمتاع شديد وهو يدفع كلتا يديه بداخل جيوب بنطاله
طب وانتى مضايقه ليه دلوقتى هى معملتش حاجه !!..
اقتربت منه حياة حتى وقفت امامه ثم لكزته بقوه وهى تمتم پغضب
لکمته مره اخرى بقوه اكبر حتى ترنح بجسده غير المتزن قليلا للخلف مضيفه بحنق
ومتقولش عملت ايه عشان انت عارف !!!..
ومتستناش منى اسيب واحده تانيه تلمسك وانت جوزى انا فاهم ..
هدرت بكلمتها الاخيره بعصبيه وهى تلكمه بكلتا يديها ثم اندفعت مسرعه نحو المرحاض صافقه الباب خلفها پعنف شديد تاركه فريد ينظر فى اثرها بعيون تلمع بسعادة وابتسامه رضا تملئ وجهه.
حاولت سحب ذراعها من بين قبضته وهى تستدير بجسدها فى الجهه الاخرى بعيدا عنه تحرك بجسده فى اتجاهها حتى وقف قبالتها ثم اخفض ذراعه يحتضن خصرها وهو يغمغم اسمها ولكن تلك المره بنعومه واضحه
حياة .. مش عايزه تبصى لجوزك !..
هل يستغل كلمتها ضدها الان !!! لا لن تسمح له لذلك رفعت رأسها تنظر نحوه پغضب وهى تدفعه بجسدها وذراعها ليبتعد عنها ولكن الفارق الجسدى الغير قابل للمقارنه بينهم حسم النتيجه لصالحه من قبل ان تبدء حتى هتف بأسمها مره اخيره بتحذير
حيااااة ..
اندفعت تجيبه پحده وهى تحاول دفعه بكل ما أوتيت من قوه وقد عاد كل ڠضبها وإحباطها وتخبطها ليطفو على السطح مره اخرى دون سابق انذار
اوعى .. سبنى .. مش عايزاك تلمسنى ولا تكلمنى ولا تقرب منى .. اتفضل روح اتطمن على الهانم بتاعتك ..
احكم فريد حصار ذراعيه لخصرها حتى يمنعها من الافلات منه ويضمها إلى صدره اكثر دفنت رأسها بداخل صدره وقد هدئت مقاومتها تماما وعم الصمت انتظر فريد قليلا قبل ان ينطق اسمها للمره الاخيره بنبره حانيه
حياة ..
شعر بجسدها يهتز بين ذراعيه فهتف بأسمها بقلق وهو يبعد جسدها عن جسده قائلا بتوسل
حياة !.. حبيبى !..
بدءت شهقاتها تعلو خصوصا بعدما
متابعة القراءة