رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مفيش اى حاجه البسها بدل البتاع الغريب ده !! ..
اجابته بنبره شبهه جامده 
اه طبعا تيتا سعاد جابتلك لبس معايا ثوانى هطلعهولك ..
انهت جملتها وهى تتوجه نحو الخزانه الصغيره والموضوعه بجانب الغرفه تلتقط منه بنطال رياضى واسع وستره رياضيه بسحاب أمامى حتى تسهل له عمليه إرتدائه دون ألم وقفت امامه عاقده حاجبيها بتركيز تام وهى تفكر فى كيفيه ارتدائه للبنطال فهى ابدا لن تساعده فى تلك المهمه مهما حدث ابتسم هو من ترددها الواضح داخل عينها ثم قال بتهكم واضح 

هاتى مټخافيش انا هتصرف .. غمضى عينيكى بس ..
ضغطت على شفتيها بخجل قائله وقد تناست كل ڠضبها منه 
تمام حاول تلبسه وانا هساعدك فى التيشرت ..
هز رأسه بعبوس وهو يحاول ارتداء البنطال بحذر شديد من اسفل ذلك الرداء الازرق الخاص بالمرضى فتحت حياة عينها على مضض حتى تتاكد من انتهائه قبل ان تزفر براحه وهى تتحرك من خلفه حتى تحل الرباط الخلفى الرداء ثم تعود مره اخرى لتساعده فى خلعه وارتداء سترته غمغم فريد فى اول الامر رافضا مساعدتها قائلا بتحدى 
انا هلبسه لوحدى ..
نظرت حياة نحوه بتحذير قبل ان تجيبه بأقتضاب وهى تساعده فى ادخال ذراعه فى احد الأكمام 
ممكن تبطل تعلق على كل حاجه وتسيبنى اشوف شغلى !!.. وبعدين على فكره انت مريض متعب اوى ..
اجفل وتأوه مټألما بصوت مكتوم بمجرد لمسها لذراعه القريب من الاصابه فسارعت تحتضن وجهه بكفيها وهى تغمغم بړعب شديد 
اسفه .. اسفه .. انا ۏجعتك ڠصب عنى انا اسفه ..
لمح فريد اللهفه والذعر داخل عنيها فأوما لها برأسه مطمئنا قبل ان يقول بتهكم محاولا تلطيف الجو بينهما 
يمكن عشان اللى بيساعدنى حد مش مريح ..
انهت مهمه ادخال ذراعه الاخر داخل الرداء ثم مالت بجذعها نحوه حتى تستطيع التقاط السحاب ثم اجابته وهى تغلقه بهدوء شديد وعينيها تحملق بأعماق عينيه
اخر طموحاتى انى أريحك .. خصوصا لو فى حاجه اخرتها ۏجع قلبى .. خليك عارف ده كويس ..
انهت جملتها ثم تركت السحاب يفلت من بين أصابعها قبل ان تتوجهه نحو احد المقاعد بأخر الغرفه تجلس فوقه بصمت 
استلقى فريد بهدوء شديد فوق الفراش وقد بدء يشعر بالإرهاق والنعاس من الدواء وحركته المستمرة منذ الصياح ثم وجهه حديثه لها قائلا بنبره آمره 
تعالى عشان ننام ..
عقدت ذراعيها معا امام قفصها الصدرى قائله بتهجم 
اتفضل انت انا مش هنام غير هنا ..
زفر فريد بأرهاق ونفاذ صبر قبل ان يجيها پحده شديده 
حياة مش عايز لعب عيال .. يا تيجى تنامى جنبى يا هبعت لحد بره يروحك !! مش هتفضلى تجادلى فى كل حاجه اقولك عليها ..
كان يعلم جيدا انه لن ينفذ تهديده فهو لا يأمن على إرسالها بعيدا عنه ومن دونه خاصة بعد ما حدث له ولكنه متعب من مجادلتها فى كل شئ يطلبه زفرت بحنق وهى تتحرك من مقعدها وتتجه نحوه بغيظ شديد حتى توقف امام الفراش تسأله بقلق 
طب هنام ازاى دلوقتى والسرير ضيق كده اكيد هتعبك !!!..
كانت كاذبه فالفراش رغم صغره الا انه كان يكفى لفردين براحه اغمض فريد عينه لبرهه قبل ان يفتحها مره اخرى ناظرا لها بتحذير التقطته على الفور فتحركت تستلقى بجواره دون اى تعليق اخر
ورغم اتساع الفراش نسبيا الا ان فريد ترك لها مساحه صغيره جدا لتستلقى فوقها فتوارى نصف جسده تقريبا تحتها حركت جسدها بعيدا عنه لتعطى له مساحه اكبر للراحه ولكن بسبب انزلاق جسدها من فوق الفراش والذى منعته يده التى امتدت خلفها تدعمها جعلها تعود للالتصاق به مجددا
وبمجرد لمسها لجسده وبسبب الدفء والامان الذى تسلل إليها من قربه شعرت بكل ڠضبها يتلاشى منه وبدء جسدها يسترخى على الفور والنوم يداعب جفونها وهى داخل احضانه غمغمت بصوت رقيق ناعس 
فريد لو سمحت ممكن تمسك ايدى وانا نايمه ..
سألها بهدوء وقد بدء يسترخى هو الاخر بسبب قربها منه 
حاضر بس ليه !..
اجابته بأهتمام بالغ 
عشان خاېفه ايدى تتحرك وانا نايمه وتخبط فيك او ټوجعك ..
زفر فريد بحراره وهو يحرك يده اليمنى ليحيط خصرها ويدنيها منه اكثر فأكثر حتى يتسلل دفء جسدها كاملا إليه .
بعد عده دقائق شعر بأنفاسها تنتظم بداخل ثنايا عنقه فعلم بذهابها فى النوم أغمض عينيه متنهدا براحه يستمتع بقربها ودفء جسدها فوقه وبأنفاسها الواقعه عليه تحركت هى فى نومها ټدفن راسها فى تجويف عنقه وتشدد من احتضان يدها ليده السليمه اتسعت ابتسامته كأنه مراهق ېلمس يد حبيبته لاول مره ولكن ليس بيده حيله كل ما يحدث له وهى بقربه ليس بيده فقربها منه هكذا يدعوه إلى دنيا اخرى دنيا مليئة بالسعاده لم يختبرها من قبل وهى فقط من تمتلك مفتاحها لو انها تأذن له بالدخول بدلا من تركه معلقا هكذا تدنيه تارة وتبتعد عنه تارة لكان
تم نسخ الرابط