رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حياة داخل احضانه بهدوء وهى تشعر بالذعر من اندفاع حراسه نحو تلك البنايه وحاله الهرج والمرج التى اصابتهم بعد سماع صوت خفيف مكتوم دوى حولهم تنهدت براحه وهى تشدد من لف ذراعيها حول خصره فقد انتهى الموقف بسلام ولم يحدث شئ إذا لماذا بدءت قبضته المحاصره لها ترتخى حول خصرها هذا ما فكرت به بقلق وهى ترفع رأسها تنظر نحوه بأستكشاف لتجد ملامح وجهه بدءت فى الشحوب وقد شعرت بسائل ما لزج بدء يصل إلى كفها المحاوطه خصره رفعت ذراعها ببطء تتلمس بړعب ظهره حتى وصلت لموضع قلبه تتحسه شاعره بخطب ما فوقه همست اسمه پذعر شديد كأنها تستجديه ان يكون بخير
همس امامها بصوت متقطع خفيض
بحبك ..
أبعدت كفها قليلا لتنظر به فوجدت الډماء تغطيه بكثره هتفت اسمه بړعب ممزوج بتوسل شديد وقد بدء جسده ينزلق من بين يديها بعد ارتخائه بالكامل غائبا عن الوعى ليسقط جسده وتسقط هى معه فوق الارضيه صاړخه بكل ما أوتيت من قوه حتى انقطع صوتها
فريد .. لااااااا .. فرييييييييييييييد ..
ظلت حياة جالسه فوق الارضيه الرخاميه امام البوابه المطله على الشارع الرئيسى وهى محتضنه جسده المصاپ بين ذراعيها ومانعه اى احد من الاقتراب منه او تفقده حتى والده الذى هرول فزعا نحو الخارج بعد انتشار خبر اصابه وريثه الوحيد بطلق نارى امام مدخل المقر الرئيسى لمجموعه شركاتهم صړخت به بكل ما أوتيت من قوه وهى تدفعه بأحدها يديها مانعه يده من الوصول إلى جسده او تفصحه قبل وصول عربه الاسعاف لنقله وانقاذه عادت يدها تحاوط رأسه الملقاه فوق صدرها بړعب ويدها الاخرى ضاغطه فوق جرحه بسترتها التى خلعتها بكف مرتجف فى محاوله بائسه منها لوقف ڼزيف دمائه متمته لنفسها وله
فى تلك اللحظات وصلت سياره الاسعاف وقفز من داخلها طبيب مختص من مشفاه الخاص أرسلته المشفى على الفور بمجرد معرفتهم بما اصاب اكبر مساهميها دفعت حياة الطبيب بيدها فى بادئ الامر لمنعه من لمسه ولم تسمح له بالاقتراب الا عندما اخبرها انه الطبيب المعالج جلس الطبيب فوق ركبه واحده قبالتها مادا يده فوق عنقه مستشعرا بأنامله النبض قبل اعطاء الامر لمرافقيه بحمله برفق حيث عربه الاسعاف
جوزى وانا مش هسيبه !! ..
اومأ له الطبيب بتركها فهو يعلم جيدا مكانتها منذ حاډثه تسممها والتى قلبت المشفى رأسا على عقب وقتها بسبب خوف فريد الشديد عليها .
وبعد ما يقارب الساعه كانت جدته السيدة سعاد قد وصلت إلى المشفى بعدما أخبرتها عفاف بهذا الخبر المشؤم ركضت مسرعه نحو غريب بعدما ترك لها الحراس المجال للوصول تسأله بلهفه بصوت باك
طمنى على ابن بنتى ابوس ايديك ..
اجابها غريب بأنكسار ان الړصاصه على مسافه قريبه جدا من القلب ولكن الطبيب أكد له ان حالته حتى الان مستقره رغم فقده الكثير من الډم
تحركت حياة من مقعدها بعد انتهائها من التبرع پالدم رافضه كل توسلات الممرضه والطبيب بالاستلقاء قليلا او تناول اى مشروب لتعويضها عن كميه الډم التى فقدتها فهى ابدا لن تجلس فى تلك الغرفه البائسة المعزوله لا تعلم عنه شئ وتتركه هو بمفرده داخل غرفه العمليات البارده دون الاطمئنان عليه فحتى ان لم تكن بجانبه يكفيها ان تظل امام الغرفه حتى خروجه
تحركت بجسد متعب حتى بدايه الممر وقد بدءت علامات الشحوب تظهر جليه فوق ملامحها ركضت الجده سعاد فى اتجاهها
متابعة القراءة