رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بنبره جافه 
انتى رايحه فين !!..
قطبت جبينها تجيبه بأستنكار 
رايحه مكتبى !!..
اجابه وقد امتلئ ثغره بأبتسامه عابثه وهو يقترب منها بشفتيه 
اوك روحى بس بعد ما اخد صباح الخير المتأخرة الاول ..
فى تلك اللحظه اندفع غريب داخل غرفه مكتبه دون استئذان اخفضت حياة رأسها بخجل وحاولت الابتعاد عن فريد ولكنه شدد من لف ذراعيه حولها يمنعها من التحرك رمقه غريب مطولا بنظرات محتقنه قبل يسأله بجمود 
هو انا مش بكلمك من امبارح !! معبرتنيش ليه !!!..
اجابه فريد بتهكم واضح ليستفزه كعادته 
وانا بقول مادام دخلت عليا ډخله السينما دى ييقى فى حاجه ..
حدجه غريب بنظرات غاضبه قبل ان يقترب منه وهو يخرج هاتفه الخلوى ويرفعه امام وجهه متسائلا بنبره محتده 
ليك علاقه بالصور دى !!!..
شهقت حياة واخفضت عينها بخجل عندما تناهى امام عينيها تلك الصور الفاضحه لشخص ما نظر فريد بوالده مطولا دون اجابه اعاد غريب سؤاله على مسامعهم مره اخرى بضيق مستفسرا 
بسالك عبرنى !! ليك علاقه بالصور الزفت دى !!!..
اجابه فريد بنبره مقتضبة وجسد متصلب 
ايوه ..
زفر غريب بيأس واستدار للخارج على عجاله قائلا بعصبيه شديده 
مصمم تعرض نفسك للخطړ !!..
اما عن حياة فقد ابتعدت من داخل احضانه تنظر نحوه بذهول وهى تسأله بعدم تصديق 
فريد !!! انت حقيقى ليك علاقه بالقرف ده !!! ازاى وليه !! ..
اجابها محافظا على نبرته الجامده 
معنديش استعداد ابررلك على فكره !! ..
صدحت به بغيظ شديد مستفسرة بحنق 
يعنى ايه معندكش استعداد تبررلى !! دى اعراض !! انت عارف انت عملت ايه !! انت ڤضحت واحد وواحده !!! .. الموضوع عندك بالبساطة دى !! ..
اجابها بفتور وهو يتحرك بجسده ليجلس فوق مقعده 
اولا دى حاجه ماتخصكيش .. ثانيا اللى زعلانه عليه دى متعرفيش هو عمل ايه ..
هدرت به بيأس شديد قائله 
حتى لو معرفش عمل ايه .. مفيش حاجه فى الدنيا تخيلنى اقبل اللى انت عملته دى ..
رمقها بنظرات جامده قبل ان يقول بغرور شديد 
وانا ميهمنيش رايك واتفضلى على مكتبك ومتدخليش فى شغلى ..
صاحت به بحنق شديد قائله بأشمئزاز
انت انسان مغرور وهتفضل طول عمرك مغرور .. حتى مش عايز تعترف بغلطك !!.
ضړب فريد حافه المكتب بقبضته صادحا بها پحده شديده 
وفرى محاضراتك لنفسك واتفضلى على مكتبك مش هتفضلى طول اليوم تضيعى وقتك هنا ..
حركت حياة رأسها بأسف وهى تغمغم بعدائية شديده 
انا بكرهك على فكره !!..
رفع راسه ينظر نحوها پحده وقد بدء ذلك العرق ينبض فى جانب صدغه بقوه ثم اجابها بنبره خاليه ضاغطا على شفتيه 
ميهمنيش ..
شعرت حياة بالدموع تتجمع داخل مقلتيها بعجز من جموده وطريقته فى الحوار لذلك خرجت مسرعه صافقه الباب خلفها ليتنهد هو بعد خروجها بضيق شديد .
التقط منصور هاتفه الخلوى پعنف وهو يقلب القرص المدمج بين أصابعه والذى وصله البارحه امام باب منزله ويحتوى على مشهده الساخن مع تلك الفتاه التى دفعها فريد فى طريقه ليلتقط له ذلك الفيديو المشين كټهديد له ثم قام برفع صوره على الانترنت وأصبحت فضيحته داخل الوسط بأكمله وقد اقسم على جعله يدفع الثمن حياته لخطئ معه صړخ بالطرف الاخر قائلا. بعصبيه 
انا مش قلتلك تنفذ من يومين !!..اهو ابن ال ده فضحنى فى كل حته .. عايزك تنفذ النهارده ودلوقتى فاهمنمنى !!!!!
صمت قليلا يحرك رأسه پشراسه وعيونه تلمع بغل قائلا بنشوه 
بليل هستنى منك تطمنى انك خلصت عليه وزى ما اتفقنا مراته قبله ..
لم تلتقى حياة بفريد خلال ما تبقى من يوم عملهم الا بعد انتهاءه فتح باب غرفتها بهدوء ثم سألها بجمود مباشرة 
جاهزه نتحرك !..
اومأت له رأسها بأليه شديده دون النظر نحوه وهى تسحب حقيبتها متجهه نحو الخارج وهى تسير بجواره بعبوس شديد وصلا إلى السلالم الخارجيه للشركه فانتفض الحراس الخارجيين فى وقفتهم فى انتظار وصول سيارته الخاصه وأثناء تلك الدقيقه اندس رجل بملابس رثه وجسد هزيل بينهم يغمغم بتوسل وهو يحاول شق طريقه نحو فريد لأعطائه اى أموال اندفع حوالى ٣ حراس من حوله ليقوموا بأبعاد ذلك الرجل الدخيل من بينهم فتفاجئوا به يقاومهم پحده مما جعل الحراس الباقيين يشتركون معه فى شجار خفيف عقد فريد حاجبيه بأنزعاج شاعرا بوجود خطأ ما وخاصة بعد انشغال جميع حراسه عنهم رفع رأسه ينظر حوله بتركيز شديد وذراعه تمتد تلقائيا لمحاوطه حياة التى رمقته بنظرات حانقه وهى تحاول الابتعاد عنه التقط فريد بنظره الثاقب ظل رجل ما يحمل شيئا بيده ويتحرك بهدوء شديد امام احدى نافذات البنايه المقابله له ضيق عينيه فوقه محاولا التأكد مما يراه !! هل تلك فوهه مسډس ام انه يهيأ له ذلك !!
هتف بحراسه بجديه شديده مما استرعى انتباههم على الفور وهو يحاوط جسد حياة بجسده بلهفه شديده حدث كل ذلك فى اقل من ثانيه قبعت
تم نسخ الرابط