رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه اتسعت ابتسامته وهو يضع إصبعه اسفل ذقنها معيدا رأسها نحوه مغمغا بحب شديد 
عارفه انتى عندك كام نظره بتوعى انا لوحدى !..
سألته بخفوت وقد بدء ڠضبها يتلاشى منه 
كام!.
اجابها بعشق شديد 
١١
قطبت جبينها يأندهاش ثم سألته متعجبه 
..١١
اومأ لها برأسه مواففا ببطء شديد ثم أردف هامسا بهيام 
واحده لما بتزعلى منى .. وواحده لما بعمل حاجه تفرحك .. وواحده لما بتخافى منى مع ان دى قليله .. وواحده لما بتتعصبى .. وواحده لما بقرب منك او المسک .. وواحده اول ما بتشوفينى .. وواحده لما بعمل حاجه مش متوقعاها.. ونظره لما بتحتاجينى وواحده لما بتترجينى وأخيره لما بتعاتبينى من غير كلام زى دلوقتى ..
صمتت قليلا محاوله ايجاد صوتها وقد ابهرها حديثه قبل ان تقول بنعومه هامسه 
بس دول ١٠ بس ..
هز رأسه موافقا على حديثها قبل ان يهمس بجوار اذنها 
الاخيره هقولهالك لما انتى تعرفيها ..
قطبت حاجبيها معا بعدم فهم لتسأله بأستفسار 
مش فاهمه !..
اجابها وهو يقترب منها طابعا قبلتين ناعمتين فوق جفونها 
مينفعش لما تطلع منك هتعرفيها ..
رفعت نظرها نحوه تسأله بمكر قائله 
طب والمفروض دلوقتى اى واحده !..
ابتسم لها بأستمتاع قبل ان يقول مضيقا عينيه فوقها 
كانت عصبيه وقلب زعل بس دلوقتى عتاب .. مع انك لو تعرفينى كويس هتعرفى ان مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك دى وان عمرى ما هسيب نجوى تفلت باللى عملته فى حقك بس انا مستنى غلطه اكبر عشان اعرف اتصرف معاها صح ..
تسللت أناملها تتلمس ذقنه قائله بنبره طفوليه معاتبه 
طب مقلتليش ده من الصبح ليه وريحتنى ..
ابتسم لها بحنان وهو يحنى رأسه ويقوم بتقبيل إصبعها المستنده فوق ذقنه واحد يلو الاخر قائلا بهمس مغرى 
اولا عشان انتى مسألتيش ..
ثانيا عشان كنا فى الشركه وتتعلمى طول ماحنا هناك انا مديرك فتسمعى كلامى ..
ثالثا ودى الاهم عشان تتعلمى تثقى فيا ..
مطت شفتها السفليه بتذمر طفولى متصنعه الحزن ومعاتبه 
يعنى انت كنت بتعاقبنى رغم انك المفروض تعتذرلى عشان موثقتش فيا من الاول وصدقت انى غلطت فى الحسابات ..
احنى رأسه نحوها قائلا بهمس وهو يقبل وجنتها اليمنى 
اسف ..
اعاد تكرارها وهو يحرك رأسه ويقبل وجنتها اليسرى 
اسف ..
ثم غمغم بها وهو يطبع عده قبلات على جانب شفتيها 
اسف .. اسف .. اسف ..
شعرت حياة بأرتجافه تسرى على طول عمودها الفقرى من اثر قبلاته وهمسه الناعم بصوته الذى اصبح يأسرها مال فريد برأسه جانبا وهو لايزال يحدق بهيام داخل عينيها اللامعتين بسبب قربه منها ثم بدء يتلمس بشفتيه وببطء شديد وجنتها حتى وصل إلى شفتيها وقام بالتهامهم بين شفتيه بقبله طويله عميقه متطلبه شعرت حياة معها انها تحلق فوق السماء من روعتها ونعومتها
ابتعد عنها فريد بعد فتره لا بأس بها تاركا لها المجال لتتنفس قليلا ولكنه ظل يتأملها بشغف وهى تبتلع ريقها بصعوبه بالغه وصدرها يعلو ويهبط من فرط انفعالها بصوره واضحه اما نظراتها فكانت قصه اخرى فتنه من نوع خاص اصبح على يقين تام انها خلقت هكذا فقط من اجل يقع فى حبها من اول نظره همس داخل اذنها بأغراء شديد قائلا 
شكلك ده بيغرينى انى اتهور بطريقه مش طبيعيه وعشان كده احسن حل اننا ننام ..
ابعد جسدها من فوقها فشعرت ببروده تجتاحه على الفور بمجرد ابتعاده عنها استلقى هو فوق الفراش ثم قام بسحبها داخل احضانه متمتا بأنهاك 
تصبحى على خير ..
اجابته هامسه بخجل وهى تقترب منه دافنه رأسها داخل تجويف عنقه حيث موضعها المفضل 
وانت من اهل الخير ..
صمتت قلبلا ثم هتفت اسمه بنبره رقيقه متردده 
فريد ..
همهم بصوت خفيض ليحثها على الاستئناف فأردفت تقول بنبرتها الطفولية المحببه له 
فريد دراعى واجعنى ..
حاول بقدر الامكان كتم ابتسامته وهو يعتدل بها من نومتهم قبل ان يتركها ويتحرك للبحث عن مسكن للكدمات وهو يهز رأسه بأستسلام فهى الوحيده القادره على التحول خلال دقيقه من امرأه شديده الفتنه وهى تتجاوب مع لمساته إلى طفله تعتبره ملاذها وتشتكى له وفى الحالتين تكاد تفقده صوابه وتعقله .
فى الصباح وصلا فريد إلى داخل غرفه مكتبه وهو يحتجزها بتملك داخل أحضانه غير عابئا بنظرات ايمان الغير مستوعبه التفتت حياة تسأله وهى تحاوط خصره بذراعيها رافعه رأسها نحوه 
فريد هعمل ايه دلوقتى !..
اجابها وهو يطبع قبله حانيه فوق ارنبه انفها مستفسرا 
هتعملى ايه فى ايه !!..
اجابته قائله بنبره شبهه محتده 
فى الست زفته دى لو عملت حاجه تانى ..
اجابها فريد بتوعد 
ولا اى حاجه ياريت تعمل حاجه تانى عشان تبقى نهايتها .. بس لحد الوقت دى اتعاملى عادى وخلى بالك بس وانا عينى عليكى مټخافيش ..
هزت رأسها موافقه وهى تهم بالانسحاب من داخل احضانه ولكن شدد فريد من احتضانه لها وهو يسألها مستفسرا
تم نسخ الرابط