رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طب وبعدين هتعمل ايه دلوقتى ..
اعتدل فريد بجسده حتى اصبح امامها ثم اضاف وهو يحتضن كفها بكلتا يديه قائلا بحنو
متشغليش بالك انتى زى ما قلتلك الموضوع هيتحل قريب .. بس دلوقتى انا لازم اتحرك ورايا كام مشوار ..
تبدلت نظرتها للقلق وتمسكت بيده بقوه متمته بړعب
لا متمشيش ..
اجابها فريد وهو يحتضنها بين ذراعيه قائلا تبرير
لا متسبنيش لو مصمم تنزل خدنى معاك ..
اجابها فريد بحزم حانى
حياة مش هينفع انا هروح المستشفى وبعدين مټخافيش هسيب ناس معاكم هنا جوه الفيلا كمان للاحتياط ..
هزت رأسها بقوه وهى لازالت تحتضنه قائله بأصرار
انهت جملتها ورفعت رأسها تنظر إليه بعيون لامعه من اثر تجمع بعض الدموع بداخلها تنهد بأستسلام بمجرد رؤيته لدموعها ثم قال على مضض
ماشى خلاص قومى حضرى نفسك واعملى حسابك ننتعشى بره ..
قفزت من الفراش بحماس كالطفله وهى تركض نحو غرفتها متمته بنبره تملؤها الحماس
كانت جيهان جالسه بجوار غريب تستمع إلى مكالمته وعيونها ممتلئه بالتشفي سالت غريب بعد انتهاء مكالمته متلهفة
غريب هو حصل ايه !!..
زفر غريب بضيق وهو يعود بجسده للوراء ليستند على ظهر مقعده قائلا بحزن
فى حد ضړب ڼار على البيت عند فريد
..
سألته جيهان بخبث مستفسره
اجابها غريب بعدما تنهد براحه
لا الحمدلله جت سليمه .. وأضح ان اللى عمل كده كان قاصد يهوش بس .. كل الضړب كان على الشبابيك والمداخل ..
أردفت جيهان تسأله بتفكر
طب ويا ترى عرفتوا مين اللى عمل كده !!.
اجابها غريب مسرعا
مش محتاجين نعرف هو منصور زفت مفيش غيره ..
جيهان اوعى تكونى !!!!..
صاحت به جيهان بعصبيه قائله بحنق
جيهان جيهان !!! جيهان زهقت منك انت وابنك كل ما تحصله مصېبه تجيبوها فيا !! روح شوف ابنك اللى مش مخلى حد فى السوق مش عامل معاه عداوه ..
والله زمان يا منصور .. شكلنا هنعيد القديم تانى .. كويس انك ظهرتلى قبل ما أتورط لوحدى
انتها كلا من فريد وحياة من زياره الحارس الخاص بالفيلا وتفاجئت حياة ان المصاپ ليس الا ذلك الحارس الذى ساعدها فى اول يوم لها بالمنزل لذلك حزنت من اجله كثيراوتمنت له الشفاء العاجل من كل قلبها الامر الذى اسعد الحارس كثيرا
وبعد انتهاء زيارتهم اصطحبها فريد الى احد أفخم مطاعم الاسكندريه والمطل مباشرة على البحر ومنذ وصولهم وأثناء فتره العشاء كان فريد مراعيا إلى اقصى درجه ممكنه حتى يستطيع اذابه ذلك الارتباك الذى تحمله نظراتها طوال الامسيه وبعد انتهاء وجبه العشاء تتهد فريد مستعدا قبل يحدثها بلهجته حازمه لا تحمل مجالا للتراجع
حياة .. من اول الليله دى هتنامى معايا فى اوضتى .. انا عطيت امر لدادا عفاف تنقل حاجتك كلها معايا ..
استحوذ على انتباهها بالكامل بمجرد نطقه لتلك الكلمات فازدردت لعابها بقوه وقد بهتت ملامحها وظهر التوتر جليا عليها قبل ان تسأله بنبره منخفضة مترقبه
يعنى ايه !..
اخذ نفسا عميقا ليستطرد قائلا بنبره عمليه جاده
يعنى انا اوضتى أآمن من اوضتك غير انى مش هطمن بعد كده وانا فى مكان وانتى فى مكان حتى لو كان الفاصل باب .. عشان كده هتنتقلى معايا لحد ما احل المشكله دى ..
ظلت تنظر إليه ولم تعقب ولكن من قال انه يحتاج صوت ليفهمها فقد التقطت عينيه حيرتها بسهوله فأضاف بنفاذ صبر قائلا نبره خاليه
متبصليش كده انا مش عضك .. ومفيش اى حاجه هتحصل بينا غير بموافقتك .. وبعدين قررى يا انا انام عندك يا العكس ..
لوت فمها بضيق فهى من جهه تعلم ان كلامه منطقى وهى نفسها تخشى الابتعاد عنه خاصه بعد ما حدث اليوم ومن جهه اخرى يراودها احساس قوى ان ذلك القرار لن يصب فى صالحها ابدا اما قلبها فكان له رأيى ثالث لن تجرؤ حتى على الاستماع إليه
اما عن فريد فكان يجلس مترقبا ينتظر قرارها والذى بناءا عليه سيقرر اذا كان سيستمر فيما انتوى فعله معها لبدء حياة طبيعيه بينهم ام انه سينتظر قليلا بعد زفرت بتوتر ثم اجابته مسرعه كأنها تخشى التراجع فى قرارها
اوك ..
امتلئ وجهه فريد بأبتسامه واسعه فبرغم وضعه لخطه بديله فى حاله رفضها او
متابعة القراءة