رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تعبث بكفها بلمسات تجعلها على وشك الانصهار من نعومتها ورقتها .
انتهى فريد من تناول قهوته فترك يدها ليلتقط المحرمه التى امامه يمسح به فمه شعرت حياة بالبروده تتملك منها بمجرد تركه ليدها ولكنها فسرت ذلك بسبب بدء فصل الشتاء وعليه فالجو اصبح بارد تحرك فريد من مقعده وهو يوجه حديثه لجميله بنبره خاليه قائلا بلامبالاه
انهى جملته وانحنى بجذعه يطبع قلبه حانيه فوق شعر حياة ويستنشق رحيقه قبل ان ينصرف للخارج
دفعت حياة مقعدها بعجل ثم ركضت خلفه وهى تهتف اسمه بلهفه جعلته يتوقف على الفور استدار ينظر إليه بأبتسامه دافئه بادلته إياها بأخرى مرتبكه وهى تضع كفيها داخل الجيوب الخلفيه لسروالها الجينز وتتحرك بتوتر سألته برقه بالغه جعلته يفكر فى التراجع عن التحرك من امامها قائله
ابتسم لها بأستغراب ثم اجابها مندهشا بنبره مترقبه
مش عارف .. بس لو فى حاجه مهمه هحاول ارجع بدرى ..
حركت جسدها بتوتر يمينا ويسارا ثم اجابته بخجل قائله
مفيش بس هستناك بليل مش هتعشى من غيرك ..
فى شركه الجنيدي وتحديدا فى مكتب منصور الجنيدي جلس منصور فى مقعده المريح يضع ساقا فوق الاخرى فى زهو واضح وكان جالسا قبالته ابن اخيه وائل الجنيدى ويقف بينهما بجوار المكتب سكرتير منصور الشخصى هتف به منصور فى حنق واضح يسأله مستفسرا بعصبيه
ارتبك السكرتير الخاص فى وقفته وتنحنح بأرتباك قائلا بتوتر
يافندم انا شاكك ان فى حد لعب فى دماغهم فعلا ..
ساله منصور بنظرات شرسه
قصدك مين !..
اجابته سكرتيره بتردد
فى كلام انهم هيمضوا مع فريد رسلان والتوريد هيتنقل حصرى ليهم ..
ضړب منصور سطح مكتبه بقبضه يده وهو ينتفض بأنزعاج واقفا ثم تمتم وهو يضغط على حروف كلماته بغل
الټفت پشراسه ينظر إلى سكرتيره الخاص ويأمره پحده
عايزك تتأكدلى من الكلام ده ولو طلع صح عايزك توصل تحيه لفريد وفى بيته فاهمنى !..
اومأ له سكرتيره رأسه بخنوع ثم تحرك بهدوء مغلقا الباب خلفه وتاركا وائل الجنيدى ينظر بضيق نحو عمه الذى من تولي اداره الشركات بعد والده المرحوم وهو يتعمد استفزاز عائله رسلان بكل مناسبه هتف وائل بحنق واضح قائلا
هتف به منصور بعصبيه وشبح الماضى يلوح امام عينيه قائلا پحقد دفين
لازمته انهم دايما بياخدوا حاجه مش من حقهم .. بس خلاص وقتهم خلص ويا انا يا هما .
دلفت حياة إلى المطبخ بعد خروج فريد وطلبت من السيده عفاف ترك المطبخ لها اليوم فهى تريد مفاجاه فريد ثم شرعت بتحضير بعض الأصناف بعدما استفسرت منها على الأنواع المفضله بالنسبه له وفى المساء بعد الانتهاء من كافه التحضيرات صعدت للاعلى للاغتسال وتبديل ثيابها والهبوط مره اخرى عاد فريد فى الموعد يزفر بضيق بعد جداله العقيم مع والده الذى استمر لساعات بسبب رفض الاخير لامر الزيجه ولكن فى نهايه الامر رضخ لرغبه فريد كالعاده
حمدلله على السلامه ..
استدار ينظر إليها وفتح فمه ليجيبها ولكنه تعقد لسانه وهو يراها امامه ترتدى بنطال من الجلد الاسود ابرز تفاصيل أنوثتها بكل وضوح وفوقه ستره مفتوحه فضفاضه اضافت إليها مظهر طفولى عابث وأسفلها بلوزه بيضاء بعنق منخفض كشفت عن عنقها الممشوق وعضمتى كتفيها البارزتين إلى جانب شعرها المجعد بنعومه والذى تركته ينسدل بحريه خلفها وعيونها التى تلمع بسعاده وهى تنظر إليه زفر بيأس فكل هذا كثير على صبره وعلى اعصابه بحق !! كل ما ارداه فى تلك اللحظه هو الشعور بها بين يديه واكتمالهما سويا ولكنه لن يجازف فى تلك المرحله بفعل اى شئ قد يعيدهما لنقطه الصفر من جديد
زفر مطولا لإخراج تلك الافكار من رأسه وحاول تشتيت انتباهه بأى شئ لذلك تنحنح لتنقيه حلقه ثم سألها بصوت متحشرج من اثر الرغبه
امال فين جميله لسه مضربه فى اوضتها !..
حينها ابتعدت عنه عده خطوات للوراء لضمان مسافه أمنه بينهم ثم قالت وهى تنظر إليه بتوجس ونبره متردده
بص .. عايزه اقولك حاجه .. بس عشان خاطرى متتعصبش ..
تأهبت ملامحه على الفور وضاقت عينيه وهو ينظر إليها بترقب ثم سألها بنفاذ صبر قائلا بنبره حاده وقد شعر بترتيب شئ ما بينهم من نظراتها الخائفه
حياة فى ايه !..
توترت ملامحها اكثر وهى ترى الڠضب بدء يعلو قسماته فأردفت تقول
متابعة القراءة