رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تفكر بأشفاق انه حقا يعمل بجد طوال اليوم ففى خلال تلك الساعتين اجاب على ما يقارب خمسه عشر اتصالا هاتفيا إلى جانب كم الملفات الموضوعه امامه والمطلوب منه مراجعتها قبل انتهاء اليوم ورغم ذلك فهو يبدو فى قمه وسامته وقد خلع سترته وشمر عن ساعديه القويين وارخى ربطه عنقه وحل الزر الاول من قميصه كاشفا عن عنقه المثير حركت حياة رأسها بشده محاوله طرد تلك الافكار الغريبه من داخل رأسها
وفى منتصف اليوم ورده اتصال داخلى يبلغه بوصول موظفى هيئه الضرائب إلى الطابق الارضى فطلب فريد ايصالهم إلى غرفته بعد قليل استقبلهم فريد وحياة بجانبه بداخل مكتبه وصمم على قيامهم بالمراجعة هنا وبداخل مكتبه لضمان اكبر قدر من الراحه لهم كانت حياة تراقبه وهو يتعامل مع الامور بمنتهى الحنكه والذكاء غير قادره على اخفاء نظره الفخر والتى كانت تلمع بها عينيها وبوضوح حتى انها وجدت نفسها تحرك جسدها تلقائيا لتدنى منه عندما قام رئيس اللجنه وهو رجل فى منتصف الخمسينات بسؤالها بنبره وديه عن تخصص دراستها العليا بعدما قام فريد بأخباره عن مجال دراستها بفخر شديد 
عن اذنكم ..
دى هرمونات مش اكتر .. انتى اليومين دول متلغبطه مفيش حاجه من اللى فى دماغك .. انتى بس هبله ومتأثرة بكلامه مش اكتر .. متفكريش فى حاجه مش موجوده .. يومين وهترجعى طبيعيه تانى ..
هزت رأسها بحزم وهى تعدل من وضعيه ملابسها ثم خرجت برأس مرفوع محاوله قدر الامكان تجاهل نظرته والتى كانت تعلم جيدا انها مسلطه عليها ثم غمغمت هاربه منه 
انا هطلع اسال ايمان على حاجه وراجعه ..
انهت جملتها وهرولت نحو الخارج مسرعه دون انتظار اجابته .
سوورى .. ماخدتش بالى ..
لا سورى ايه بس .. ده ياريت كان حصل من زمان ..
باشا ايه بس ده انتى اللى باشا ..
الټفت منصور برأسه يمينا ويسارا ليتأكد من عدم وجود احد حولهم ثم قال بخبث 
لا هنا ايه .. تعالى عندى مكان تانى هيعجبك اوى ..
انهى جملته وهو يمسك بذراعها ويسحبها نحو سيارته بحذر قبل ان يراه احد جلست المرآه بجواره ثم اخرجت هاتفها مسرعه تبعث برسالته نصيه إلى شخص ما ثم اخفته بحذر مره اخرى دون ان يراها ..
انتهى اليوم وانتهى معه التفتيش ورافق فريد اللجنه إلى الخارج مودعا بتفاخر بعدما سار كل شئ على خير ما يرام ثم الټفت نحوها يقول بنبرته الآمرة 
حياة حضرى نفسك عشان هنتحرك ..
هزت رأسها موافقه وهى تتحرك خلفه نحو غرفته تلتقط حقيبتها وهى تحمد الله سرا على انتهاء يومها اخيرا فهى تشعر بأرهاق شديد من جلوسها على ذلك المقعد طوال اليوم كمان انها بدءت تشعر بالآلام خفيفه تغزو ظهرها وأسفل بطنها التقط فريد هاتفه ومفاتيح سيارته ثم مد يده الخاليه يحتضن يدها وهو ينظر إليها بتفحص ثم سألها بأهتمام 
انتى كويسه !..
هزت رأسها له مطمئنا وهى تبتسم بشحوب ..
عقد حاجبيه معا وهو يسالها مستفسرا 
متأكده انك كويسه !.. حاسس انك تعبانه !!..
كانت تشعر بالخجل من الإفصاح عن سبب آلمها الحقيقى لذلك اجابته كاذبه 
مفيش بس صدعت شويه هروح اخد مسكن وابقى كويسه ..
ترك يدها على الفور مبتعدا عنها وهو يبتسم لها بتفهم ثم غمغم بأصرار وهو يلتقط الهاتف الداخلى 
وليه نستنى لما تروحى ..
صمت قليلا ثم تحدث على الفور امرأ بلهجته الصارمه
ايمان لو سمحتى هاتى مسكن دلوقتى وتعالى مكتبى ..
ابعد سماعه الهاتف عن اذنه قليلا موجها حديثه لحياة متسائلا 
تحبى تجيبلك نوع معين ولا اى حاجه !..
حركت رأسها بأرتباك وهى تغمغم بخفوت 
اى حاجه مش مهم ..
ها كله تمام !..
صمت قليلا ثم أردف قائلا بجمود 
استنانى .. نص ساعه وهكون عندك ..
انهى مكالمته ثم تمتم لها على عجاله قائلا وقد تبدلت نبرته تماما للجديه 
حياة السواق هيوصلك على البيت وانا عندى مشوار هخلصه وارجع ..
نظرت إليه فأردف قائلا بحزم شديد 
حييااة .. مش عايز اعتراض .. روحى على البيت وانا هحصلك بليل ..
هزت رأسها موافقه فهى لم تكن فى مزاج يسمح لها بالمجادله من الاساس .
فى منزل منصور دلفت المرأه إلى الداخل وهو يحتضنها باشتهاء واضح غمز لها قائلا بمجون 
بقولك ايه اوضه النوم فوق اطلعى ظبطى نفسك عقبال ما احصلك ..
سألته المرآه وهى تفرك يدها معا متصنعه القلق
بس يا باشا الناس اللى واقفه بره دى هتفضل كده عادى !..
سألها منصور بعبوس 
مالهم يعنى !..
اجابها منصور بنفاذ صبر 
وعارف انت ايه هى نقطه ضعفك !.. انك نجس .. والنجاسه بتجرى فى دمك .. يعنى مفيش اسهل من كده ..
وقف امامه ثم مال بجزعه نحوه ثم أردف يقول بتشفى 
عشان كده شايف الشنطه اللى هناك دى !! فيها كاميرا hd يعنى فضيحتك هتكون بالصوت والصوره و hd كمان .. عشان تتعلم لما تلعب تلعب مع اللى قدك
انت عارف ان كان ممكن أنفذ كل ده من غير ما اتعب نفسى واجيلك .. بس لما فريد بيعمل حاجه بيقول انه عملها مش بيستخبى زى النسوان !! .. عمتا لما تفوق كده وتستر نفسك ابقى كلمنى عشان تسمع شروطى بدل ما صورك بكره تكون مغرقه النت .. واحمد ربنا ان محدش جراله حاجه ساعتها عشان صدقنى كنت هتحصله ليلتها ..
حاول منصور الافلات من قبضه الحراس ولكن فريد أشار لهم فقام احدهم بضړب منصور فوق رأسه وأسقطه فوق الفراش فاقدا للوعى
ركضت جليله التى انسحبت بمجرد دخول فريد وحراسه لتبديل ملابسها خلف فريد تستوقفه وهى تساله برجاء 
باشا .. الله يخليك انت وعدتنى وشى مش هيبان صح !..
اجابها فريد مطمئنا 
اطمنى يا جليله .. انتى خدمتينى وانا عند وعدى .. شقتك موجوده هتختفى فيها ومحدش هيعرف يوصلك والصور هتنزل من غير ما حاجه منك تبان ..
حركت رأسها بسرعه موافقه فزفر هو براحه ثم تحرك مسرعا نحو سيارته يستقلها ويذهب ..
حياة ايه اللى انت لابسه ده !..
اجابته كاذبه پحده 
ايه سقعانه !! بلاش كمان ادفى ! ..
لسه تعبانه !..
تحبى اوقف !..
حياة .. افتحى عينيك ..
مضايقه !..
همس امامهم قائلا بهيام 
متمنتش حاجه فى حياتى قد انك تبقى بين ايديا كده ..
حياة متنفعش غير لفريد .. وفريد مينفعش غير لحياة ..
حبيبى .. مكتبك جهز .. من النهارده هتقعدى فيه .. هو جنب مكتبى هنا .. لو احتجتى اى حاجه قوليلى ..
هزت رأسها موافقه وفتحت فمها لتجيبه عندما اوقفها اندفاع نجوى من الباب دون استئذان نحو فريد قائله بدلال 
فريد حبيبى ..
استدارت حياة پحده تنظر نحوها وهى تسألها بأستنكار شديد 
نعمممممممممممم !!!!!...

تم نسخ الرابط