رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كأس نيرمين الذى أوشك على الانتهاء لتقول لها بخبث 
نيرو با قلبى .. الدرينك بتاعك خلص .. خليكى متتعبيش نفسك انا هروح اجيبلك واحد جديد معايا ..
اومأت نيرمين رأسها موافقه وهى تتمايل على نغمات الموسيقى الصاخبه تحركت نجوى نحو بار المشروبات ثم مالت برأسها نحو شاب ما يقف بجوارها وسألته بنبره خفيضه 
ها اللى طلبته جاهز !..
هز الشاب رأسه لها بثقه قائلا بفخر 
عيب عليكى با حب العمر .. جاهز وزى ما طلبتى ..
انهى جملته واخرج من جيب ردائه الخلفى مجموعه من الحبوب التقطتها نجوى بتوجس وهى تنظر حولها اولا لتتأكد من عدم رؤيه احد ما لها ثم اخذت تنظر بها بتفحص شديد وهى تسأله بتركيز 
الزفت ده هيجيب معاها من الاخر صح !..
اجابها الشاب بثقه 
زى ما اتفقنا اسبوع واحد كل يوم حبايتين فى اى درينك وبعدها هتجيلك زاحفة تقولك الحقينى بالجرعه .. ساعتها اتعامل معاها انا بقى فى البودره واطلعلى بسبوبه حلوة ..
ربتت نجوى على كتفته بتشجيع قائله بغل 
يدخل بس فى ډمها واشتغل معاها زى ما تحب ..
اردفت تكمل حديثها بخفوت قائله بتوعد وهى تفرغ حبتين من المخدر داخل شراب نيرمين 
وكده يبقى خلصنا من نيرمين وكل الهيصه دى تروح لفريد ىومن فريد لايدى بعد ما اخلص من بنت الخدامه ست الحسن بتاعته..
الفصل السابع عشر 
فى غرفتهم ظلت حياة تذرع الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه وهى تفرك كفيها معا بضيق من لامبالاته نحوها فهو منذ ټعنيفها فى الصباح لم يتحدث معها بكلمه واحده ولم يتعامل معها بأى شكل كان وهى أيضا لم تفعل حتى انها رفضت مشاركته وجبه العشاء عل وعسى يبعث فى طلبها او يأتى هو بنفسه طالبا صحبتها كعادته ولكن أيضا دون جدوى
فكرت بعناد وهى تتوجه نحو خزانه الملابس اذا انتظر منها ان تبدء هى فى الحديث معه فهو سينتظر طويلا بعد .
دلف فريد بعد قليل إلى داخل الغرفه متجاهلا وجودها تماما كانت تقف هى امام خزانه الملابس لإخراج ملابس للنوم وعندما رأته يدلف داخل الغرفه التقطت اول ما وقع تحت يدها دون النظر به وهو عباره عن قميص قطنى قصير بفتحه عنق منخفضة وينحصر إلى ما بعد الركبه بمسافة لا بأس بها واغلقت باب الخزانه خلفها بقوه فأصدرت صوت ارتطام قوى قبل ان تتحرك برأس مرفوع بتحدى لتبديل ملابسها فى الحمام
شهقت پصدمه وهى ترى ذلك الرداء القصير الذى جذبته يدها دون تركيز ظلت جالسه فوق حافه البانيو فتره لا بأس بها تفكر بيأس فى حل لتلك المعضله هل ترتديه ام تعود للخزانه وتستبدله بقميص اطول اذا خرجت بعد كل تلك المده دون تبديل ملابسها سيسخر منها وهى ليست فى مزاج يسمح لها ابدا بسخريته لذلك قررت ارتداءه والتحرك مباشرة إلى الفراش والاندساس تحت الاغطيه واذا حالفها الحظ فمن الممكن الا يراها
ايه ده انت بتعمل ايه !...
افاق من شروده وتأمله لها على صوت صړاخها وهى تساله پحده عقد حاجبيه معا عابسا وهو يجيبها بعدم فهم 
عملت ايه !..
اجابته بتعلثم قائله 
انت مش لابس .. قصدى فين تيشرتك .. قصدى انت مش لابس غير بنطلون ..
نظر لها مطولا ثم اجابها بعدم اهتمام 
الجو حر وانا متعود انام كده ..
قاطعته معترضه بضيق 
يا سلااااام !!!!! مانت كنت بتنام جنبى بالتيشرت ..
اجابها بنبره خاليه وهو يتحرك نحو الفراش ليستلقى فوقه 
كنت بعمل كده عشان متضايقيش .. بس بيتهيألى لازم تتعودى بقى زى ما بتتعودى تضحكى وتهزرى مع باقى الناس عادى ..
هتفت بأسمه بحنق واضح 
فرييييييييد !!!
اجابها هو بتحدى رافعا احدى حاجبيه 
حيااااااة !!
زفرت بأحباط ثم اردفت قائله بيأس 
ولا حاجه مش مهم اصلا .. انا هروح انام فى اوضتى ..
انهت جملتها وهى تتحرك نحو باب غرفتهم المشترك تدير مقبضه فانتقض هو من نومته وفى اللحظه التاليه كان امامها يمسك بيدها ويمنعها من التحرك هتفت به بحنق قائله 
فريد لو سمحت سبنى ..
انا قلت مفيش بيات فى الاوضه دى تانى وكلامى يتسمع ..
حياة بصيلى ..
بتعيطى ليه دلوقتى !..
فى ظروف ونبره صوت اخرى كانت ستجادله وتثير حنقه بكل ما أوتيت من قوه ولكن بتلك النبره التى يهمس بها بجوار اذنها والتى تحمل فى طياتها حنان العالم اجمع شعرت انها على وشك الذوبان او الإجهاش فى البكاء أيهما اقرب
هزت رأسه رافضه ثم اجابته بصوت هامس متحشرج وهى لازالت مثبته نظرها فوق صدره 
مش عارفه ..
لاحت شبح ابتسامه حانيه فوق شفتيه حاول السيطره عليها ليستطرد حديثه بنفس النبره الناعمه قائلا 
طب ممكن ترفعى عينيك وتبصيلى ..
هزت راسها مره اخرى رافضه فهى تحاول جاهده الحفاظ على رباطه جأشها امامه واذا رفعت نظرها نحوه ستنهار فى البكاء تنهد هو مره اخرى مطولا ثم أردف حديثه قائلا بعتاب حانى 
طيب يعنى ينفع تتعاملى مع حد اول
تم نسخ الرابط