رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المنزل على عجاله استوقفتها نيرمين تسألها بأستنكار
مامى !! انتى رايحه فين ..
تفاجئت جيهان بعوده ابنتها باكرا فهى قد تعمدت اختيارذلك التوقيت بالتحديد لثقتها بعدم وجود احد بالمنزل فى ذلك الوقت اجابتها جيهان على مهل حتى تبدو منطقيه فى حديثها قائله بأستفهام
نيرو !.. انتى ايه رجعك بدرى كده من النادى !.. انتى ملحقتيش تقعدى !!..
ولا حاجه يا مامى بس نجوى مجتش النهارده وملقتش حد اقعد معاه ولما كلمتها قالتلى تعبانه وهنتقابل بليل .. فزهقت من القعده لوحدى ورجعت ..
حركت جيهان راسها متفهمه ثم اردفت تقول فى عجاله وهى تتحرك نحو سيارتها لتستقلها
تمام .. ادخلى انتى يا حبيبتى وانا شويه وهرجع مش هتاخر ..
انتى برضه مقلتليش رايحه فين !..
اجابتها جيهان بارتباك
زهقت وقلت اروح النادى اقابل طنطك صفيه ..
اجابتها نيرمين بتذمرها المعتاد
يا مامى مش كنتى قلتيلى طيب كنت استنيتك هناك .. طب استنى اجى معاكى ..
قاطعتها جيهان بحزم واضح
لا انتى تدخلى ترتاحى مش هتقضى اليوم كله بره .. ويلا عشان انتى معطلانى ..
فى احدى الكافيهات المعزوله كانت جيهان تجلس امام منصور الجنيدى بكل ثقه وهى تضع ساقا فوق الاخرى وتجيبه عن سؤاله المتشكك قائله بأقناع
انت عارف انا طلبت اشوفك ليه يا منصور فبلاش نلف وندور على بعض .. انا عرفت انت عملت ايه فى بيت فريد عشان التوكيل اللى اخده منك .. يعنى من الاخر كده مصلحتنا رجعت مشتركه تانى ..
محدش استفاد غيرك المره اللى فاتت يا جيهان وانا طلعت من المولد بلا حمص ..
اجابته جيهان باندفاع ونبره حاده وهى تقترب تتحرك بجسدها متخذه وضع الاستعداد للهجوم
وانا كنت اعرف منين ان غريب هيعمل كده .. انا فلت هيطلقها بعد ما يشك فيها وخلاص .. بس عمتا المره دى اطمن انت فعلا هنستفاد ..
قصدك !..
اجابته جيهان بعيون تقطر حقد وصوت يشبهه فحيح الأفاعى
يعنى المره دى تعمل اللى انا مقدرتش اعمله زمان .. تخلصنى منه ومش هو لوحده هو ومراته كمان ..
سالها منصور بأستهزاء واضح
ولما انا اعملك كل ده انا هستفاد ايه !..
اجابته جيهان بنبره جاده مقنعه
حك منصور ذقنه بيده وعيونه شارده فى تفكير عميق استمر لعده دقائق قبل ان يجيبها بهدوء
موافق .. انا كده كده عايز اخلص منه من زمان ومستنى الفرصه ..
اجابته جيهان بسعادة واضحه وهى تمد كفها تحتضن كفه
اتفقنا بس زى ما قلتلك هو ومراته وتقتل مراته قبل منه .. مش عايزه يطلعلى ديل يا منصور وتطلع حامل ولا حاجه ساعتها انا وانت هنخسر كل حاجه ..
اومأ منصور برأسه موافقا وهو يجيبها بثقه
منصور مبيفشلش ومع انها متخصنيش بس عندك حق .. لازم المره دى نخلص خالص ..
فى المساء كانت نيرمين تجلس مع نجوى فى احد بارات الاسكندريه الشهيره مالت نيرمين حول نجوى تصرخ فى أذنها قائله بشماته
عارفه مين كان فى الشركه النهارده !..
سألتها نجوى بقلق وصوتها يماثلها فى الصړاخ حتى تستطيع سماعها من بين تلك الموسيقى الصاخبه
بنت الخدامه .. فريد اخدها معاه تشتغل فى الشركه ..
صړخت نجوى بصوت اعلى ولكن هذه المره من اثر الحنق قائله بغيظ
مين قالك الاخبار الزفت دى !...
اجابتها نبرمين وهى تحتسى مشروبها المسكر
بابى .. ولما ماما عرفت كان حالها زيك كده بالظبط واكتر منك ..
صړخت نجوى بعصبيه قائله
البت دى هتكوش على كل حاجه ولا انا هطلع بفريد ولا انتوا هتطلعوا بالشركه ..
نظرت نيرمين نحو نجوى بتفحص شديد قبل ان تسالها بشك
نجوى .. انتى فعلا مش همك الفلوس وبتعملى كل ده عشان خاطر فريد !..
اجابتها نجوى بنبره لا تحمل اى دليل على الكذب
اه طبعا .. انا ميهمنيش غير فريد وحب فريد .. هو انتى لسه هتعرفينى دلوقتى يا نيرو !.. ده احنا حتى صحاب من ايام الطفوله ..
هزت نيرمين رأسها لها بسعادة قائله بحبور وقد اطمأنت على نوايا صديقتها
طبعا يا روحى ده انتى صاحبه عمرى ..
ربتت نجوى على كتفها متصنعه الحب قبل ان تنظر نحو
متابعة القراءة