رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بين يديه لفتره قبل ان تبتعد عنه وهى تفتح عينيها بكسل اذا انها لازالت داخل حلمها الخاص حتى انها استيقظت بداخل غرفه بألوان زرقاء زاهيه لا تعرفها ابدا ابتسم لها بحنان ثم طبع قبله حانيه قوف أرنبه انفها وهو يتمتم بحب 
صباح الخير ..
ابتسمت له بخجل فهى تعلم انها لازالت داخل الحلم ولكنها تستمع بكافه تفاصيله بدءت تتحرك من الفراش فاعتدل على الفور يسالها مستفسرا 
حبيبى رايحه فين !..
اطرقت راسها بخجل وقد بدءت وجنتيها تورد ثم اجابته بتعب شديد وهى لازالت مطرقه الرأس 
عايزه اروح الحمام واغسل وشى .. ممكن! ..
ابتسم لها بأشراق ثم اقترب منها يضع ذراعه تحت ركبتها ويحملها بين ذراعيه حتى وصل إلى باب الحمام فاوقفته معترضه 
لو سمحت نزلنى وانا هكمل ..
اقترب برأسه من وجهها ثم سألها بخبث وهو يحك انفه بوجهها 
طب مينفعش اكمل للاخر !!..
هزت راسها له معترضه فانزلها على مضض وبحذر واختفت هى بجسد هزيل ومتعب داخل الحمام بعد قليل خرجت منه وقد بدءت تترنح من شده الحراره والتعب فيبدو ان هذا المشوار القصير قد اضناها حملها فريد على الفور وضمھا بين ذراعيه يقربها اكثر نحو صدره وصل بها إلى الفراش وجلس فوقه وهى لازالت داخل احضانه سألها بقلق 
حياة انتى كويسه !..
أصدرت همهمه خفيفه ثم حركت راسها تحت صدره وهى مغمضه العينين سألها مره اخرى بترقب يتمنى بداخله رفضها 
تحبى انزلك !..
حركت جسدها لاعلى قليلا حتى تستطيع الاختباء داخل تجويف عنقه ثم قالت بعدم وعى 
مش مشكله .. انا عارفه انك مش هنا ..
اجابها بصوت أجش هامس 
مش ممكن اكون هنا ..
حركت راسها داخل عنقه ثم تمتمت هامسه 
شششش .. انت مسافر وانا عارفه ان كل ده مش حقيقى ..
انهت جملتها ثم انتظمت انفاسها دلاله على ذهابها بنوم عميق احكم لف ذراعه حول خصرها ثم استلقى فوق الفراش وجسدها يقبع فوقه بهدوء رافضا إنزالها او وضعها فى وضع اكثر راحه فهنا هو مكانها الطبيعى حيث قلبه لقد خلقت من هذا الضلع وهذا الضلع موجود لتستند عليه .
الفصل الحادى عشر ..
قضت حياة اليوم التالى لها ما بين الصحوه والغفوه مع الاستمرار الدائم لهلاوساتها وأحلامها الغريبه والتى كان العامل المشترك بينهم جميعا هو شخص واحد .. فريد .
اما عنه هو فكان ملازما لها خلال الليل والنهار لا يتحرك من جوارها الا لمتابعه اخر التطورات لمعرفه مرتكب تلك الچريمه بحقه وحقها ثم يعود إليها مره اخرى راكضا ينصت بإستمتاع إلى هلاوسها بقلب أب حنون قبل ان يكون قلب عاشق وما أشد سعادته عندما كان يستمع إلى اسمه يخرج من بين شفتيها عالما انه محور تلك الهلاوس فهى مازالت تلجأ إليه مثلما كانت تفعل فى صغرها وها هو الان يجلس بجوارها يستمع إليها ويلبى طلباتها مثلما كان يفعل أيضا وهو صغير تذكر بسعاده ان اول خطوه لها تحركت نحوه هو واول ركضه لها كانت لتصل إليه واول شكوى منها كانت إليه كان تفسير والدته ووالدتها على ذلك التعلق الشديد هو افتقار كلا منهما لوجود اخ او اخت من نفس فئتهم العمريه وكم سمع من شفتيهما كلمه حياه اختك ولكنه ابدا لم يستسيغ تلك الكلمه ويبدو ان قلبه أيضا لم يفعل فهى ببساطه لم تكن اخته .
فى اليوم الذى يليه بدءت حرارتها تعود طبيعيه وعليها كانت استفاقتها قريبه لذلك قام فريد بنقلها إلى غرفتها وأكد على كل من بالمنزل واولهم السيده عفاف التى كانت ترعاها فى اوقات انشغاله بعدم التطرق لتلك الحاډثه والاهم عدم التحدث عن اى تفاصيل تخص ميعاد عودته او وجودها داخل غرفته .
فى منتصف النهار فتحت حياة عينيها بتثاقل ووهن قطبت جبينها وعقدت حاجبيها معا محاوله تذكر ما حدث استغرق الامر قليلا لمعرفه ما يدور حولها وسبب تيبس عضلاتها قبل ان تنتفض من نومتها بفزع وتنظر حولها بقلق حركت رأسها عده مرات محاوله طرد تلك المخاۏف من رأسها طمأنت نفسها بقوه كانت مجرد احلام والدليل انها هنا غافيه داخل غرفتها اذا ليس هناك داع للقلق هكذا حدثت نفسها داخليا مجرد احلام عابره ليست الا طل هناك سؤال واخد يفرض نفسه داخل عقلها بقوه هل عاد إلى المنزل ام لا !!..
قررت بعد قليل التحرك من ذلك الفراش واكتشاف ذلك بنفسها فهى أيضا لا تعلم كم مضى على مرضها ومن اسعفها فاخر ما تتذكره هو محاولتها للخروج من غرفتها لطلب المساعده ووصول شخص ما تحركت من الفراش وقررت التوجهه إلى المرحاض والاغتسال جيدا بالماء الساخن لانبساط عضلاتها واستعاده نشاطها قليلا وبالفعل بعد حوالى ساعه كانت تقف امام المرآه تنظر برضى بعدما قامت بتجفيف شعرها وتركه منسدلا بحريه فوق كتفيها ثم قامت بوضع لمسات بسيطه من الكحل واحمر الشفاه لاعاده بعض اللون إلى وجهها هزت كتفيها بعدم
تم نسخ الرابط