رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
!!! فى ايه !!! انت اټجننت !. ازاى تعمل كده فى بيتى فى الوقت ده !!!! ..
مد فريد احدى ذراعيه يزيح والده من امامه بعدما حرك عينيه ينظر إليه شرزا وهو يقول بأهتياج
انت لسه شفت جنان !! ..
ابتسم پشراسه ثم قال بټهديد وهو يضغط على شفتيه بقوه ثم صاح بوالده قائلا
انا بقى .. فريد .. هوريكم الجنان اللى على اصله .. انتى يا جيهان يا سكرى تعاليلى هنااااااااا ..
ايه ده !! فى ايه !.. ايه الهمجيه دى !...
ركض فريد نحوها وقبض على ذراعها بقوه وغزرأظافره بذراعها قائلا بعصبيه شديده
عملتى ايه فى مراتى انطققققققققى ..
معملتش حاجه .. اه سيب ايدى دى قلتلك معملتش حاجه ...
اجابها فريد پغضب وهو لايزال يضغط على ذراعها بقوه مستطردا حديثه وقائلا بحنق
امال مين اللى عمل !!!! مين اللى حطلها السم فى الاكل !!! مش ده اللى كنتى بتعمليه معايا زمااااان !!!!! ..
معملتش حاجه .. والله ما عملت حاجه انا معرفش انت بتتكلم عن ايه ..
نفض فريد ذراعها بقوه تاركها تتلمسه بحذر للتأكد من عدم اصابته ثم اجابها بتحذير قائلا وهو يرميها بنظرات احتقاريه
انا بنفسى هعرف مين اللى عمل كده ولو كان ليكى دخل بالموضوع ده اتشاهدى على روحك ..فريد اللى كنت بتأذيه زمان خلاص بح مبقاش موجود .. وأقسم بالله لو عرفت ان ليكى يد فى الموضوع لكون مولع فى البيت ده بكل اللى فيه .. فاهمه !!!!!!! .
عملتى ايه يا جيهان !..
هزت راسها نافيه بعدم تصديق فائله
معملتش حاجه .. والله ما عملتش حاجه .
عاد فريد إلى منزله ومنه مباشرة إلى غرفته للاطمئنان عليها دلف إلى الغرفه بهدوء فوجد الممرضه تجلس فوق المقعد الموجود بغرفته فى حاله تأهب انتفضت من مقعدها بمجرد رؤيته ووقفت تنتظر تعليماته سألها بأرهاق مستفسرا عن حالتها وهو لا يحيد بنظره عن الفراش حيث هى مستلقيه
هزت الممرضه رأسها نافيه فاستطرد حديثه قائلا بجمود
طب تقدرى تروحى انتى تقعدى فى اى اوضه جنبنا وانا هكون معاها ..
قاطعته الممرضه قائله
بس يا فريد بيه ..
قاطعها فريد پحده متجهما
مفيش بس .. نفذى اللى قلت عليه من غير كلام كتير .. هتلاقى اوض كتير فاضيه استخدمى اى واحده منهم بس خليكى قريبه عشان لو احتاجتك ..
خرج بعد قليل وهو يرتدى تيشرت ابيض وبنطال رياضى من اللون الاسود ثم تحرك فى اتجاه فراشه يتسلقه بحذر بعد ان رمقها بعده نظرات ناعمه مد كفه يتحسس حرارتها ثم زفر بضيق لقد بدءت حرارتها فى الارتفاع ولكن ما يطمئنه هو الدواء الموضوع داخل المحلول المعلق بكفها
مد إصبعه يزيح احدى خصلات شعرها التى تمردت من الجديله التى قامت بعقدها لها السيده عفاف ثم انحنى يطبع قبله فوقها قبل ان يعتدل فى جلسته ويرجع برأسه للخلف ويستند برأسه على ظهر الفراش ثم أغمض عينيه المرهقتين وهو يتنهد بۏجع ابتلع لعابه بصعوبه وهو يتذكر ما شعر به وهو واقف امام غرفه الطوارئ منتظر خروجها تلك الدقائق شعر كأنها دهر كامل يعيشه كان قلبه يرتجف بقوه كأنه سيتوقف فى اى لحظه عن العمل لم يجد امامه سوى التضرع التضرع لله بكل حواسه التضرع بقلب طفل نقى لم يتجاوز السابعه تعلمه والدته لاول مره كيفيه الخشوع لله بصرف النظر عن انتصاب جسده كانت روحه ساجده بكل حواسه يطلب منه برجاء العاصى قبل التقى ان يحفظها له .
فتح عينيه مره اخرى ورمش بجفونه عده مرات لطرد تلك الدموع الدخيله التى تجمعت فى الداخل دون استئذان مرر كفيه فوق وجهه بتعب ثم استدار برأسه ينظر إليها كأنه يتاكد من وجودها هنا وبجواره فبعد اعتياده على فكره وجودها الدائم معه شعر بعدم اهميه اى شئ اخر الڠضب والاڼتقام والشراب والسهر كل شئ يبعده عنها لن يكون له مكان فى حياته فقد اختبر اليوم هذا الشعور المزعج ولا يريد تكراره مره اخرى تحت اى
متابعة القراءة