رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

محدش ېأذيكى ومش بقدر اوفى بوعدى ..
انهى جملته ثم عاد لتقبيل كفها وأصابع يدها كلا على حدى وهو يحتضن كفها داخل كفه العريض بعد قليل دلف كبير الأطباء إلى الغرفه بعدما قام بالاستئذان منه ثم تنحنح وهو يقف قبالته قائلا بحذر 
فريد بيه .. نتايج التحاليل طلعت وزى ما قلت لحضرتك قبل كده .. شكنا طلع فى محله .. حياة هانم اتناولت عن طريق الفم سم حيوانات وبالأخص فئران ..
جحظت عين فريد للخارج وبدا الاحتقان جليا على وجهه وعضلات جسده المنتصبه ولكن لم يعقب تنحنح الطبيب مره اخرى مستطردا حديثه بتوجس 
احم .. فريد بيه الموضوع كده فيه شبهه جنائية وانا لازم ابلغ ..
انتفض فريد فى وقفته واحتقن وجهه وهو يجيبه بنبره جامده ضاغطا على حروف كلماته بتحذير قوى 
محدش هيحقق مع مراتى .. فاهم !!!!..
ارتكبت ملامح الطبيب ثم بادر بحروف متعلثمه يبرر طلبه قائلا 
بس انا لازم اخلى مسئوليتى .. دى مشكله لوح....
قاطع حديثه نبره فريد الناهره قائلا پحده 
ملكش دعوه انا هتصرف ..
انهى جملته الاخيره واخرج هاتفه وقام بطلب شخص ما ثم تحدث على الفور قائلا بنفاذ صبر وحده 
اسمعنى .. فى حد ابن حاول يسمم مراتى والمستشفى مصممه تبلغكم عنه .. خلصلى الموضوع ده دلوقتى من غير ما تتحرك من مكتبك فاهمنى !!!!..
صمت لبرهه ثم اضاف بنفس نبرته الآمرة 
وبكره اللى عمل كده يكون عندى .. تتصرف تشق عليه الارض وتطلعه والاقيه قدامى .. بكره فاهممممم !!!
انهى مكالمته ثم استدار بجسده نحو الطبيب پغضب وشراسه قائلا ببرود وهو يرفع احدى حاجبيه فى اشاره للتحدى 
فى حاجه تانيه !!..
هز الطبيب راسه نافيا بصمت ثم تحرك بخطوات مسرعه نحو الباب أوقفه صوت فريد يسأله بجمود 
نقدر نطلع امتى !..
اجابه الطبيب بمهنيه شديده وثبات مفتعل 
مفيش اى خطوره على حياتها تمنعها من الخروج .. بس يفضل انها تستنى معانا ال٤٨ ساعه الجايبن عشان تستعيد عافيتها ..
اجابه فريد بنفاذ صبر قائلا 
شوف هتكون محتاجه ايه وانا هوفره فى البيت مش عايزها تفضل هنا ..
اومأ الطبيب برأسه موافقا فهو يعلم جيدا عدم جدوى النقاش معه ثم أردف قائلا بخنوع 
مفيش مشكله هجهز لحضرتك واحده من افضل الممرضات عندى تتابع معاها أمور العلاج .. وزى ما قلت لحضرتك ال٤٨ ساعه الجايبن مهمين .. هتلاقى سخونيه وهلاوس كل ده طبيعى جدا وواحده واحده هتستعيد وعيها وترجع احسن من الاول ان شاء الله ..
اومأ له فريد بجمود طالبا منه الانتهاء من إجراءات الخروج بأسرع وقت ممكن فهو لا يستطيع تأمينها جيدا وسط هذا الكم الهائل من الأفراد حتى لو كان داخل مشفاه الخاص .
فى الخارج حمل فريد حياة التى مازالت غائبه عن الوعى بتملك رافضا كل محاولات او عروض حرسه او موظفى الإسعاف فى مساعدته صعد بها إلى السياره بحذر وهو لا يزال يحملها ويضمها إلى صدره بقوه فى الحقيقه هو من كان بحاجه إلى ذلك العناق بحاجه إلى قربها إلى ان يشعر بدقات قلبها قريبه من صدره حتى تستكين روحه المرتجفة ويتسلل الهدوء لخلايا جسده المنتفض .
وصل إلى المنزل ووجد فى استقباله عفاف التى علمت بما حدث فأنتفض قلبها هى الاخرى ذعرا على تلك الفتاه التى كانت تعاملها بحنان ورأفه
انتهى فريد من وضعها برفق داخل الفراش فى غرفته وطلب من السيده عفاف تبديل ثياب المشفى لها ومساعده الممرضه التى جاءت معه فى الاعتناء بها حتى يعود ثم تحرك نحو الخارج بوجهه مكفهر وعرق نابض منتفض من شده الڠضب أمر نصف حراسه بالتحرك معه ثم صعد إلى سيارته وانطلق بها .
كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل عندما وصل فريد إلى فيلا والده وأطلق زمور سيارته بقوه ليحث الحارس على فتح الباب الرئيسى ليتسنى له الدخول انتفض الحارس من مقعده على صوت ابواق السيارات التى كانت تدوى دون توقف وهرول مسرعا ينظر فى شاشه المراقبه عن هويه ذلك المتطفل ثم قام بفتح الباب راكضا بتوجس من مظهر ابن رئيسه الغاضب اندفع فريد بسيارته للداخل بسرعه ساحقه تتبعه سياره حراسته ثم توقف امام الباب الداخلى ترجل منها وعيونه ترمى بشرر من شده الڠضب ثم تحدث إلى رئيس حراسه يأمره بأقتضاب 
خليكم هنا لو احتجتكم ..
انهى جملته وتحرك يركل بقدمه وبكل ما أوتى من قوه الباب وهو يطرق عليه بكفه فكاد الباب ينكسر تحت وطأه طرقاته وغضبه آفاق جميع من فى البيت على خبطات فريد المتلاحقة وركضت الخادمه بړعب تفتح الباب ثم تنحنت جانبا عندما رأت فريد وهو بتلك الحاله وقف فى منتصف البهو ېصرخ بصوته الجمهورى هاتفا 
يا جيهان هانم !!!! انتى يا جيهاااااان انزليلى هنا ..
ركض غريب من فوق الدرج حيث مكان فريد ثم توقف امامه ينظر له پغضب واضح ثم نهره بقوه قائلا 
ايه ده
تم نسخ الرابط