رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تستطع اصابه حياة بأى اذى ولو بسيط إلى جانب أيشاء ذلك الوغد المسمى سيد بها بالطبع استطاعت معرفه ذلك من خلال بعض الرشاوى التى قامت بتقديمها لبعض الرجال من داخل الحبس وحمدت ربها كثيرا انها استطاعت التخفى جيدا فلازال فى جبعتها الكثير من الامور لفعلها والتخلص من حياة .
عادت نيرمين من الخارج ليلا فوجدت والدتها لازالت تجلس فى غرفه المعيشه بجمود اقتربت منها تطبع قبله فوق وجنتها وتحتضن رقبتها بقوه وهى تتمتم بمرح
اجابتها جيهان بحنق
سبينى يا نيرو انتى مش حاسه بحاجه ..
صمتت قليلا ثم اضافت بغل وعينيها تطلق شررا قائله
اه يا نارى .. انا ابن الخدامه ده يجى ويعمل كده فيا وفى بيتى كمان !! لا والانيل ان ابوكى ولا عرف ينطق قصاده ..
عادت تستند بجسدها إلى ظهر الكتبه الوثيره وتضع ساق فوق الاخرى قائله بتوعد
اجابتها ابنتها قائله بتفكير
يا مامى مش مهم مين اللى عمل كده .. المهم نشوف هنخلص منهم ازاى سوا ..
اتسعت عينى جيهان بمكر وهى تتمتم بنبره منخفضة
سألتها نيرمين بترقب وحماس
قصدك مين يا مامى !!..
اجابتها جيهان وهى تحرك رأسها بتصميم
هتعرفى بس بعدين .. والمهم نخطط بهدوء وروووواقه عشان الضربه تيجى صح .
رحلت الجده سعاد عائده إلى منزلها مره اخرى بعدما وعدت حياة التى حزنت كثيرا لذهابها بزيارتهم فى القريب وفى المساء وبينما كان فريد جالسا فى مكتبه كعادته كل ليله اندفعت حياة بعصبيه داخل المكتب دون استئذان وأغلقت الباب خلفها ووقفت امامه تسأله پغضب وقد عقدت ذراعيها فوق صدرها فى وضع استعداد سائله پحده
تحرك فريد من مقعده حتى وقف امامها ثم زم شفتيه معا للأمام وهى يحرك كتفيه بعد اهتمام قائلا ببرود
اها ..
زفرت پغضب من رد فعله الامبالى ثم سألته بعصبيه
ومين قالك تعمل كده !..
أغضبه عصبيها ورد فعلها وهو قد فعل ذلك من اجلها فاجابها بنبره حاده جعلتها تتراجع قليلا
حيااااااة !!! وانا من امتى بستنى حد يقولى اعمل ايه ..
انت عارف قصدى كوووويس .. انا مكنتش عايزه كده !!..
اجابها فريد بأستفزاز
وانا مكنتش هخليه يعدى باللى عمله ده واحمدى ربنا عشان انا اعتبر معلمتش فيه حاجه ..
اجابته بنبره حاده يائسه
فريد مينفعش برضه ده ف الاخر بابا !!! ..
هدر بها محذرا بنبره ارعبتها
حياة مش عايز كلام فى الموضوع ده كتير ..
وانا مش تحت امرك على فكره عشان تسكتنى وقت ما تحب ..
هدر بها بعصبيه وهو يضغط على شفتيه بقوه
حيااااااااااة !!!! ..
تراجعت عن الحديث ثم اخذت تتمتم بحنق قائله بصوت خفيض
مغرور ومستبد وانسان مستفز على فكره..
نظر لها مطولا ثم اجابها ببرود لآثاره حنقها
حظك وهو ده اللى عندى ..
تحرك بجسده نحو الباب بعد انتهاء جملته ثم قال بنفاذ صبر وجمود
يلا اتفضلى على اوضتك ..
رفعت رأسها بكبرياء ثم اجابته بنبره حاولت اخراجها قدر الامكان ثابته
مش هطلع انا هاخد روايه اقعد اقراها هنا ..
تبدل مزاجه على الفور ورفع حاجبه ينظر إليها محاولا كتم ضحكته من تمردها الطفولى ثم اجابها بنبره جامده
براحتك .. بس اعملى حسابك متناميش هنا عشان مش ناوى اشيلك اتفقنا !!..
ضړبت قدمها بالأرض من شده الغيظ ثم اجابته بحنق قائله
محدش قالك تشيلنى على فكره .. وبعدين انا افضل يحضنى قطر عنك ..
رفع احدى حاجبيه بأستنكار ثم استدار بجسده يتقدم منها حتى توقف امامها وانحنى بجزعه نحوها فأصبح وجهها على بعد حركه واحده منه ثبت نظره فوق فمها ثم مال برأسه جانبا وهو يحرك شفتيه بالقرب من شفتيها حتى كادت تلامسهما انفرجت شفتيها فى حركه تلقائيه منها واسبلت عينيها وهى تراه بذلك القرب منها تحولت النظره فى عينيه إلى ابتسامه عابثه ثم قال لها بنبره هامسه مثيره
مټخافيش ومتتحمسيش مش هشيلك حتى لو طلبتى ..
عادت إلى وعيها فور سماعها لجملته ورفعت نظرها تنظر إليه پصدمه ممزوجه پغضب اما عنه هو فابتعد عنها وعلى شفتيه ابتسامه عريضه من الرضا مسحت حياة شعرها وجهها بكفيها ونفضت راسها يمينا ويسارا ثم اتجهت نحو احد الرفوف تلتقط منه احد المجلدات بعصبيه وهى تتوعد له .
امتلئت السماء بالغيوم وبدء الرعد يدوى فى الخارج خرج فريد بعد الانتهاء من تمارينه الرياضيه وهو يتسائل بقلق هل لازالت تخشى صوت الرعد ام انه مجرد ړعب طفولى قديم انتهى مع مرور الوقت اتجه نحو غرفه مكتبه وهو
متابعة القراءة