رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

زارته على صوت صرخه مكتومه قادمه من غرفتها ركض مسرعا نحو غرفتها وأشعل الضوء قبل ان يستأنف هرولته نحوها كانت تركل بقدمها وتمسح وجنتها پعنف واشمئزاز وهى تترجى شخص ما بيأس من بين شهقاتها ان يبتعد عنها لم يحتاج الامر منه إلى اى جهد ذهنى لمعرفه زائر حلمها او بالاصح كابوسها استند بركبتيه فوق الارضيه الخشبيه بجوار فراشها ثم قام بهزها برفق هامسا اسمها بحزن
انتفضت من نومتها وهى تصرخ وتزيح يده ليبتعد عنها قفز فوق الفراش بجوارها وقام باحتضانها بين ذراعيه وهو يتمتم لها بحنو لتهدء 
حياتى .. انتى بتحلمى مش اكتر .. مفيش حد هنا .. فتحى عينيك هتلاقى نفسك فى اوضتك ومفيش حد موجود .. فتحى عينيك يا عمرى .. ده كابوس وراح ..
سكنت مقاومتها وبدءت تفتح عينيها بتوجس حتى تتأكد من صدق حديثه ابتعدت عنه قليلا تتأمل الغرفه حولها ثم بدءت تمسح عنقها ووجنتها بأشمئزاز وهى تتمتم بتوسل وعيون متحجره 
خلى لمسته تروح .. انا مش عايزه افتكرها .. انا قرفانه منها .. خليها تروح من هنا .. انا مش عايزه اشوفه تانى .. مش عايزه افتكره ..
لاول مره ومنذ زمن طويل شعر بالعجز ثانية لقد دفنه منذ سنوات طويله وها هو الان يخرج ليسخر منه فى أعز ما يملك مره اخرى كيف يستطيع محو تلك الذكريات من داخل رأسها
لقد اصبح الان يعلم جيدا سبب انفجارها ليله الحفله وسبب ڠضبها من شربه واصبح أيضا يعلم لماذا ټنفجر ڠضبا عندما يقوم بلمس ذراعها او تقبيل وجنتيها
لقد أنقذه المۏت من بين يديه هذا ما فكر بيه فريد غاضبا فلولا حرمه المۏت لكان انتقم حتى من جثته على ما فعله بها
ازدرت حياة لعابها بصعوبه بالغه وهى تنظر إلى الفراغ وتمتم بنظره زجاجية خاليه 
هو عمل كده عشان بيكرهنى .. انا عارفه انه عمره ما حبنى .. هو دايما كان شايف انى عار محتاج يخلص منه ويرمى مسئوليته على شخص تانى .. كل ده عشان هو مكنش عايز بنت .. مع انى عمرى ما زعلته او عملت حاجه غلط ..
صمتت قليلا وهزت رأسها عدت مرات رافضه ثم استطردت حديثها پألم 
ايوه هو ده كان كل ذنبى انى اتولدت بنت ..
كانت الكلمات تخرج من فمها كخناجر تستقر فى قلبه مباشرة حاوط وجهها بكفيه ثم حدثها بصوت متحشرج 
انا اسف انى مكنتش موجود .. انا اسف انى سبته يعمل فيكى كده .. انا اسف انى رجعت متأخر .. خلاص كل ده كان ماضى وراح .. من دلوقتى محدش هيقدر يقربلك او ېأذيكى ..
لم تكن تعلم كم كانت بحاجه إلى الامان الا بعدما سمعت تلك الكلمات من فمه لذلك وجدت نفسها دون وعى ټدفن رأسها داخل صدره وتطلق العنان لسيل الدموع المحبوس داخل مقلتيها منذ عشرة سنوات شدد فريد من احتضان ذراعيه حولها كأنه يريد تخبأتها داخل ضلوعه ولا يخرجها مره اخرى لتسكن بأمان بداخله ظل يمسح على شعرها ويربت على ظهرها بحنان وهو يتمتم داخل اذنها بكلمات حانيه حتى هدئت بين ذراعيه وذهبت فى نوم عميق تحرك ليستلقى بها فوق الفراش وهو لايزال محتضنها بذراعيه وهى لازالت متمسكه بتيشرته الذى تبلل من كثره دموعها .
لم يغمض له جفن ما تبقى من الليل ظل يتأملها وهى متشبثه به كطفل صغير ومع ظهور اول خيوط للشمس حاول التحرك من جوارها فلديه زياره عاجله يجب عليه القيام بها حتى تخمد ناره قليلا ولكنها اجفلت فى نومها بمجرد ابتعاده عنها وتمسكت اكتر بيديه فعاد مره اخرى لاحتضانها والتمتع بدفء جسدها حتى غالبه النوم .
فى الصباح تململت بين ذراعيه فأستيقظ على الفور بمجرد تحركها داخل احضانه فتحت عينيها ببطء فأصطدمت بزوجين ناعستين من العسل المصفى اصبح الان يعلم مناطقه المحظوره لذلك مد يده فى ثقه يزيح بعض خصلات شعرها المتمرده من فوق جبهتها قالت ساخره من هيئتها بصوت متحشرج ناعم من اثر النعاس 
متتوقعش انى بقوم من النوم شعرى بيرفرف حوليا زى ابطال القصص والروايات ..
لم يعقب على حديثها بل اخفض يده حتى أطراف شعرها وأسر بعض خصلاته داخل كفه ثم قربها من انفه يستنشقه وهو مغمض العينين ثم قام بتقبيله بنعومه قبل ان يحرره من قبضته ارتبكت ملامحها من اثر فعلته فحاولت اخفاء خجلها بسؤاله 
هتسلم عزه للبوليس !..
اجابها بصوت أجش عميق 
عشان خاطرك رغم انى مش موافق ..
حركت عينيها بعيدا عنه وعندما إعادتها إليه مره اخرى كانت تحمل بداخلها سؤال لم ولن تفصح عنه ولكنه استشفه من بين جفونها بسهوله ففهم نظراتها بالنسبه له اسهل من قراءه كتاب مفتوح حرك ذراعه يمسك كفها بكفه فى حنو بالغ ثم قام بفرده برقه وبطء فوق موقع قلبه هامسا بحب 
لو تعرفى فى قد ايه هنا حب ليكى هتفهمى
تم نسخ الرابط