رواية رهيبة جدااااا الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

رجلها اليمنى بعصبيه وقد بدءت تتذكر ذلك الصيف المقيت بعدما انتهت من اختباراتها المدرسيه لنهايه العام دخل والدها المنزل فى عجاله وطلب منهم جميعا آمرا كعادته الاستعداد للذهاب لبلدته حيث مسقط رأسه ومسكن إخوته لقضاء اجازه الصيف معهم بالطبع لم تكن والدتها لتعارضه رغم عدم تقبلها لتلك الفكره او بالأدق توجسها منها وبالفعل فى اليوم التالى كانوا فى طريقهم نحو احدى قرى الصعيد ولم تكن تعلم حياة انها تساق كالبهيمه لتعرض فى السوق والفائز هو من يدفع اكثر وكانت القسمه من نصيب رجل يتجاوز عمره الثمانين عام اى حوالى ٦ اضعاف عمرها رجل ماجن مدمن شراب هوايته الاولى هو تزوج القاصرات
تم الزواج وبالطبع كان عرفيا ودون تسجيل بسبب صغر سنها تذكرت كم انتحبت تحت أقدام والدها الا يفعل بها ذلك وكان رده الوحيد ان ذلك طبيعى لجميع فتيات بلدتهم وكم توسلت إلى والدتها ان تأخذها وتهرب من تلك البلده وتنقذها من ذلك المصير ولكن الخذلان كان ولا يزال رد فعل والدتها الوحيد
تزوجته وقاومته بكل ما أوتيت من قوه تذكرت كم استعصت عليه وكم كبلها حتى ترضخ له كان ضعيفا لا يقوى على شئ وكان تمنع حياة عنه يزيده عجزا فلا يجد ملجأ لإخفاء ضعفه الا من خلال ټعنيفها كان يحاول معها كل ليله بعدما يرتشف زجاجه او اثنان من ذلك الشراب الرخيص وفى كل ليله كانت تصرخ بأسم فريد لكى يأتى ويخلصها من قبضته فكانت تثير جنونه اكثر ويبرحها ضړبا من اجل عجزه مره ومن اجل تفكيرها برجل اخر مره
لم يأت فريد ولم تنقذها والدتها ولم يعطف عليها والدها لم يكن معها فى محنتها سوى الله وقد قال وقوله الحق وكفى بالله وكيلا وقد كان
كان ارحم بها من والديها وبعد ايام معدوده من تلك الزيجه المشئومه ومن عجزه عن جعلها زوجته سقط صريعا فوقها ليلا بعدما تناول جرعه زائده من الأقراص المنشطه لقد جاء خلاصها سريعا ولله الحمد تذكرت كيف ركضت فى شوارع تلك البلده الغريبه وهى طفله تجاوزت للتو الرابعه عشر حافيه القدمين وبوجهه وجسد متورم بعدما انتقم منها زوجته الاولى واولاده فابرحوها ضړبا وطردوها من المنزل باعتبار انها وش شئوم ولكن كان يكفيها الخلاص عادت بعدها إلى بيت والدها وإلى دراستها دفنت تلك الذكريات بداخل قلبها وتظاهرت كأن شيئا لم يكن لم تبكى ولم ټنهار ولم تتحدث فى الامر ثانية 
وبعد عده اشهر من تلك الواقعه ظهر فريد مره اخرى فى حياتها ومن يومها لم يعط لأحد الفرصه للاقتراب منها والا لكان والدها أعاد الكره بضمير مرتاح .
اعادها من رحله ذكرياتها صوت فريد يسألها مره اخرى بنفاذ صبر كانت تنظر إلى الفراغ بملامح جامده ثم بدءت تسرد عليه التفاصيل بنبره مرتعشه حاولت قدر الامكان تغليفها بثبات هش كان يستمع إلى ما مرت به دون اى رد فعل سوى ذلك العرق بجانب صدغه والذى كان على وشك الانفجار من شده غضبه انهت ذكر تفاصيلها وهى منقطعه الانفاس لقد قصت عليه كل ما حدث الا شئ واحد وهو انه لازالت عذراء لقد اجبرها على الزواج منه مثلما فعل ذلك الرجل الاخر دون أدنى اعتبار لرغبتها وهى إرادات الاڼتقام منه بطريقتها الخاصه.
انتفض من مجلسه بعدما انتهت هى من سرد ملابسات زيجتها مكورا يده ضاغطا عليها بشده حتى ابيضت مفاصله ثم قال لها بنبره منخفضة 
حياة سبينى لوحدى ..
تحركت كجسد بلا روح حتى وقفت امامه وقالت ببرود مستفز 
صعبه على كرامه فريد بيه صح !! ..
اجابها من بين اسنانه بنبره شديده الانخفاض قائلا 
حياة !! اطلعى على اوضتك ..
تحركت ببطء نحو الباب لتخرج منه وما ان اغلقت الباب خلفها حتى سمعت صراخه وأصوات تكسير آتيه من الداخل .
قضى ليلته بداخل غرفته الرياضيه مارس جميع انواع الرياضه حتى شعر ان جسده لا يقوى على حمله ولكن دون جدوى لازالت تقفز امام عقله صوره ذلك الرجل وهو يقوم بلمسها ان الڼار لازالت تستعر بداخله ليس من اجل زواجها فرفضها وكرهها لتلك الزيجه لا يحتاج توضيح ولكن ما يؤلمه هو عڈابها وغيرته انه يغار عليها من نفسها فكيف بلمس رجل اخر لها !!! .
تحرك بجسد مرهق وقلب مشتعل نحو غرفته ليأخذ دشا باردا عله يتسلل إلى داخل روحه فيطفأ لهيبها ارتدى ملابسه وتمدد على الفراش منتظرا قدوم ضيف يعلم جيدا انه فى تلك الليله بالذات سيكون عزيزا متمنعا .
كان ينام بعين مفتوحه مثل اللصوص كما يقال فهى عاده عقيمه اكتسبها منذ طفولته عندما كان يرهف السمع ليتأكد من ميعاد رجوع والده ومن امان والدته وبعد ذلك يبدو ان جهازه العصبى قرر معاقبته فلقد تطور الامر لديه حتى انه اصبح يستيقظ اذا مر احد ما من جوار غرفته
انتفض من غفلته القصيره التى لا يعرف متى
تم نسخ الرابط