رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بيضربنى يعنى !!!!هو كده جاب اخره معايا .. بس ورحممممه امممى ان ما كنت افلسه مبقاش فريد ..
حك ذقنه بيديه ثم تابع بصيغه الامر
اسمممع .. قدامك اسبوع وتكون ظبطلى مع الشركه الألمانية اللى عطياه التوكيل وتبلغنى ..
اجابه مساعده بړعب
بس يا فريد بيه احنا كده بنعلن الحړب عليهم وعيله الجنيدي مش قليله فى السوق ..
نبيل !! اظبط معايا كده ولو پتخاف روح اقعد فى بيتك ..
سارع نبيل يجيبه مصححا
يافندم انا خاېف على ساعتك مش اكتر ..
اجابه فريد وهو يصر على اسنانه پشراسه
لسه متخلقش اللى يقف قدامى او يلوى دراعى ..
حرك كفه داخل فروه راسه مفكرا ثم تابع بنفس صيغه الامر
ظبطلى بس انت الشركه وانا هقولك بعدها هنعمل ايه ..
مضى الوقت وجاء موعد وجبه الغذاء سريعا دلفت حياة غرفه الطعام على مضض فوجدته يجلس على قائمه الطاوله باسترخاء ينتظرها نظر إليها بتمعن يتأمل ملامحها المتجهمة فاسترخت تقاسيم وجهه على الفور حتى وهى فى حالتها تلك تستطيع تبديل بنظره منها فكر بحب انها اصبحت كالمخدر بالنسبه له ولكن مخدر من نوع اخر مخدر يجعل الزمن يتوقف عن الحركه وينسى معها ماضيه وما يخشاه من حاضره مستقبله.
بصى كده كويسه هتلاقى انى الحمدلله معنديش مرض معدى .. ولا احنا فى نص الشهر والقمر بدر فخاېفه اتحول واقوم اعضك !!..
هتتفضلى تقعدى جنبى من نفسك ولا تحبى اجى اشيلك ..
قفزت من مقعدها على الفور بمجرد سماع جملته فكلا من نبرته ونظرته كانت توحى بجديته التامه جلست فى المقعد المجاور له دون ان ترفع نظرها نحوه حتى لا ترى نظراته البارده التى يرمقها بها منذ الصباح
متتعبيش نفسك يا دادا انا هكمل ..
قبض فريد على معصم يدها بقوه يمنعها من الحركه وهو يرفع نظره إليها بنظره غاضبه اصابتها بالارتباك ثم تحدث بنبره منخفضة ولكن حاده
فتحت فمها لتعارضه ولكنه نظرته التحذيرية التاليه التى رمقها بها مع زياده ضغطه على معصمها جعلتها تتراجع عادت تجلس فوق مقعدها پغضب قبل ان توجهه نظره معتذره فى اتجاه السيده عفاف فبادلتها الاخيره نظرتها بايماءه خفيفه من راسها وأبتسامه متفهمه قبل ان تشرع فى استئناف عملها والخروج بهدوء من الغرفه بعد استئذانه
امسكت حياة بملعقتها لتبدء فى تناول طعامها قبل ان تعقد حاجبيها معا بأشمئزاز !!! ان الحساء يحتوى على جميع المكونات التى تكرهها فعلا دفعت الوعاء بعيدا عنها قليلا فهى لن تتناول ذلك الطعام تحت اى ظرف كان كان فريد يراقب ما تقوم به بتركيز تام وعندما دفعت الوعاء من امامها حدثها بنبره آمره
حياة كملى أكلك انتى مش طفله !!!! ..
حدجته بنظره غاضبه قبل ان تجيبه بحنق قائله وهى تقلد نبرته
كويس انك عارف انى مش طفله !.. ولا اقولك تعالى اكلنى ڠصب عنى زى ما اتجوزتنى ڠصب ..
شعرت بالانتصار عندما رأت اثر الصدمه واضحا على ملامحه ولكن سرعان ما تحولت نظره انتصارها إلى قلق عندما وجدته يرفع احدى حاجبيه بتحدى ويضع معلقته فوق الطاوله وهو يستعد للتحرك شهقت بړعب وهى ترفع كفها فى اتجاهه لتوقف وهى تتمتم بړعب
اوعى تقرب منى انا مش هاكل اكل الناس العيانه ده ..
اتسع فمه بأبتسامه انتصار ثم تحولت بتسليه وهو ينظر إلى ملامحها الغاضبه فهو يعلم جيدا ان مذاق الطعام لم يعجبها ولكنها ارادت اللعب معه وعدم الاعتراف. زمت هى شفتيها بحنق وهى تفكر بغيظ لقد
متابعة القراءة