رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هنا !! لماذا توجه إليها تلك المرأه كل تلك النظرات الغير مريحه تنهدت حياة بأحباط فقد ضاع املها فى انه يصبح لديها صديق فى ذلك المنزل شردت فى تلك الافكار وهى تنظر إلى وجهه عزة قبل ان يلفت انتباهها نظره الاخيره لفريد لقد كانت النقيض لنظرتها له كان هو مستغرق فى تناول طعامه ولم يدرى بتلك النظره المبهوره الموجهه نحوه من مدبره منزله وضعت حياة كفيها بأحباط فوق وجهها وهى تعود بظهرها إلى الوراء لتستند على ظهر المقعد حسنا ما الذى يحدث هنا الان ! ايعقل انها عشيقته او اى شئ من ذلك القبيل !! انها ليست غبيه وتعرف نظرات الإعجاب جيدا حين تراها جعدت جبينها بحزن وهى تفكر بقلق هذا ما كان ينقصها لا يكفيه ما سببه لها من تعقيدات حتى الان ليجمعها مع عشيقته او ايا كان مسماها تحت سقف واحد هزت حياة رأسها مستنكره ماهذا الذى تفكر به !! انها تتهم امرأه مثلها بشئ سئ فقط من اجل نظره لاحظتها كيف تفعل ذلك !!! ربما كل ذلك من وحى خيالها وربما هو مجرد إعجاب من طرف واحد لم يتعدى تلك النظره شعرت بالسوء من نفسها وقررت تجاهل الامر باكمله فذلك لا يعنيها 
لاحظ فريد صراع المشاعر المرسوم بدقه على وجهها ونظرتها ولاحظ أيضا عدم تناولها للطعام فتح فمه ليتحدث إليها ولكنه أغلقه مره اخرى فهو يعرفها جيدا ويعلم انه اذا طلب منها تناول طعامها ستعانده حاولت حياة دس اى شئ داخل فمها ولكن كان لحلقها رأيى اخر مخالف لها وضعت شوكتها بأحباط ثم نظرت له تساله فهى لم تستطع جمح ركاب فضولها لأكثر من ذلك تحدثت بهدوء محاوله اخفاء فضولها بعد خروج مديره المنزل 
هى عزه شغاله هنا من زمان !..
أجابها بعدم اهتمام مرتشفا قهوته دون النظر نحوها 
مش فاكر .. يمكن ٣ سنين ..
علمت من نبرته انه لا يريد الاستمرار فى ذلك الحديث ولكنه لن تتركه حتى تحصل على أجوبتها فاضافت 
مع ان شكلها صغير .. يمكن قدى او اكبر شويه .
رفع رأسه ينظر إليها بنظره متشككه ثم اجاب بتركيز 
لما أتوظفت هنا كان عمرها ٣٠ ..
شهقت حياة پصدمه دون وعى متمته
دى قدك تقريبا !!!!! .
عقد حاجبيه معا وضاقت عينيه فوقها يتأملها فأضافت مبرره بعد ان شعرت انه يشك بشئ من كثره اسئلتها 
اصل انا مستغربه انها عرفتنى بنفسها على انها مديره البيت فى الوقت اللى ماما كانت فيه هنا !! يعنى ماما كان لازمتها ايه !..
نظر لها مطولا وهو يعود بظهره ليسترخى فوق المقعد حتى شعرت انه لن يجيب عن سؤالها ثم تحدث بأقتضاب 
كانت جنبى ..
هزت رأسها فقد ادركت معنى اجابته قبل ان تزم شفتيها معا للأمام فى حركه طفوليه تحرك من مقعده ليقف امامها بنفاذ صبر ثم حدثها أمرا 
متعمليش الحركه تانى ..
اساءت فهم مقصده وظنت انها تغضبه فعقدت النيه فى قراره نفسها ان تفعلها امامه كلما اتاحت لها الفرصه عنادا به .
الفصل الخامس ..
بعد انتهاء الفطور انسحب فريد مره اخرى إلى غرفه مكتبه وقررت حياة استئناف اكتشافها للمنزل فقبل مقابله عزه كانت تنتوى الدخول للمطبخ فهو من احدى هواياتها المفضله اما الان فهى تعلم جيدا ان وجودها بداخله شئ غير مرحب به اكملت جولتها بداخل المنزل ولم تملك الا الإعجاب به حقيقة فكل ركن به مفروش بعنايه وذوق رفيع لم يتبق لها الا المطبخ لدخوله كان ينتابها الكثير من الفضول لرؤيته ورؤيه تأثيثه وتجهيزاته لذلك وقفت متردده تحاول الوصول لقرار ثم رفعت راسها بكبرياء وقررت زيارته فهو فى الاخير منزلها هى وما ان خطت بداخله حتى رأت ٦ أزواج من العيون تنظر لها ما بين مهتمم ومستنكر زوجان اصبحت تعرفهم جيدا اما الآخرين فغريبان كليا
تنحنحت حياة بحرج وهى تقف فى مدخله وعلى الفور تقدمت نحوها سيده ممتلئه الجسد فى منتصف الخمسينات تقريبا قصيره القوام ذو ابتسامه دافئه احبتها حياة على الفور فبادلتها ابتسامتها بأشراق
تحدثت السيده بنبره اكثر دفئا وهى تمد يدها فى اتجاه حياة لتحتضن كلتا يديها بحب متسائله 
اكيد انتى بنت
تم نسخ الرابط