رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من اللحظه اللى اجبرتنى فيها على انى اكون مراتك ودخلتنى بيتك وبقى اسمى مرتبط بأسمك والبيت ده بقى بيتى انا كمان .. وانا معنديش استعداد لحظه واحده اقعد فى بيت بيتعصى فيه ربنا بالشكل ده .. وأوعى فى يوم تفكر ان قبولى بيك معناه قبولى لشياطينك دى .. البيت اللى هكون موجوده فيه لازم يكون نضيف ..
صمتت قليلا وهى ترى عرق خفيف بدء ينتفض فى جانب صدغه ولكنها كانت تغلى ڠضبا من كل ما حدث منذ البارحه ولن تستطيع التوقف الان اضافت محافظه على نفس نبرتها وتحديها
أنهت حديثها وصدرها يعلو ويهبط امامها من شده التوتر والڠضب معا ظل فريد ينظر إليها مطولا دون ان ينبث ببنت شفه وهى أيضا لم تزيح عينيها من امام عينيه فقد كانت مسأله اراده بالنسبه لها وشعرت انها لو حركت عينيها بعيدا عنه معناه اعلان هزيمتها وهى ابدا لن تهزم امامه ظلا هكذا لمده دقيقه ينظر إليها بشرر يتطاير من عينيه قبل ان تلين نظراته امامها وتتحول إلى شئ اخر يعلم انه لن يستطيع تحقيقه ولو بعد حين ولكن ليس بيده حيله فوقوفها امامه الان بكل ذلك التحدى يثيره إلى اقصى درجه ممكنه قاطع افكاره دخول الحارس يسأله بقلق
صاح به فريد پغضب بعد ان حول نظره عن حياة وقد تبدلت ملامحه ونبرته
مين الحيوان اللى دخل البرميل هنا !.
هبت حياة تجيبه بشجاعه وهى تنظر للحارس نظره ذات مغزى من وراء فريد قائله
محدش جابه .. انا اللى جبته لوحدى !..
الټفت فريد ينظر إليها نظره متشككه قبل ان يعود بغضبه للحارس
فتح الحارس فمه ليجيب قبل ان يسكته صوت حياة للمره الثانيه
انا قلتلك انى جبته لوحدى .. روحت الجنينه جبته ورجعت ..
بالرغم من نبرتها القويه ونظرتها الثابته فوقه الا انه استطاع ان يرى الخۏف فى عينيها لانت نظرته امام حيرة نظرتها وطول أهدابها فوقهم قاطع تأمله صوت مدبره منزله تقول فى وقار
أجابها فريد دون ان يحول عينيه عن حياة التى التفتت تنظر إلى مصدر الصوت بتركيز بمجرد سماعه
تمام .. روحى انتى واحنا هنحصلك .
شدد على حروف جملته الاخيره بقوه مما جعل حياة تفكر فى الرفض اغاظه له ولكن كان لمعدتها رأيى اخر فهى لم تتناول شئ منذ صباح البارحه أشار فريد لها بيده نحو غرفه الطعام لتتقدمه فتحركت امامه فى صمت وكبرياء منتهزه الفرصه للهروب من الموقف الټفت يحدث حارسه بنبره متوعده
انهى جملته ثم الټفت يكمل طريقه ويتبعها دلفت حياة للغرفه فتفاجئت بعزة مدبره منزل تقف خلف الطاوله بهدوء توقفت حياة تفكر بيأس كيف ستتمكن بتمرير الطعام داخل حلقها فى ذلك الجو المتوتر المشحون كانت غارقه فى تلك الفكره فلم تشعر بتحرك فريد خلفها يسحب لها احدى مقاعد الطاوله للجلوس اندهشت من فعلته تلك والحقيقه انها أعجبت بها فهى لم تتوقع ابدا ان يصدر منه مثل ذلك الفعل تجهاها بعد ما حدث بينهم منذ قليل ولكنها سرعان ما حذرت نفسها فهو يفعل ذلك فقط من اجل خداعها تحركت تخفض جسدها قليلا لتجلس غافله عن نظرات الحقد التى تخترق ظهرها بمجرد جلوسهم اومأ فريد لمديره منزله براسه متمتا
لم يصدر منها اى رد فعل ولكنها سألته بأهتمام
حضرتك تحب تطلب او تضيف حاجه معينه للغدا النهارده !..
نظر فريد بأتجاه حياة ثم اجاب بنبره حانيه
لا .. تقدرى تسألى حياة هانم .. ومن هنا ورايح تنسقى معاها كل يوم وتشوفى هى هتقولك ايه ..
رفعت حياة رأسها لاعلى تنظر إليه بأندهاش قبل ان تحول نظرتها نحو مدبره المنزل انقبضت معده حياة من نظرتها القويه الجافه نحوها اللعنه !! ماذا يحدث
متابعة القراءة