رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كلا هزت حياة كتفيها بعدم اهتمام ثم اكملت طريقها عده خطوات للأمام قبل ان تتوقف فجأه وتعقد حاجبيها معا بعبوس وهى ترى احدى زجاجات الخمر موضوعه فوق بار للمشروبات بعشوائية لم تتخذ الكثير من الوقت قبل ان تقرر ما عليها فعله الټفت خلفها مره اخرى توجه حديثها إلى تلك التى لحقت بها
مدام عزه لو سمحتى خدى الازايز دى بالكاسات بتاعتها أرميهم ..
اسفه يا هانم .. دى حاجات فريد بيه ومقدرش اتصرف فيها غير بأمره هو ..
رفعت حياة احدى حاجبيها باندهاش قبل ان تحرك راسها موافقه وهى تلوى طرف فمها بأبتسامه سخريه وتقول بأصرار
طب تمام .. تقدرى تندهيلى حد من الحرس اللى واقف بره دول .. بيتهيألى مش محتاجه اذن فريد بيه فى حاجه زى دى صح !!!!..
أومأ لها الحارس على الفور بأحترام قبل ان يجيبها
حالا يافندم ويكون عند حضرتك ..
ثم تحرك للخلف وهو لازال يعطيها وجهه حتى اختفى عن الأنظار التفتت حياة مره اخرى بعد ذهابه تسالها بنبره متحديه
عايزه جوانتى .. اكيد عندك ..
اعادها من افكارها عوده الحارس حاملا برميل ازرق عميق فابتسمت حياة بسعاده ثم طلبت منه وضعه امامها والانصراف فنفذ على الفور دون جدال ثم بعد ذلك جاءت مدبره المنزل تحمل لها القفازات فارتدتها حياة على الفور همت بأمساك الزجاجه الموضوع فوق البار عندما شعرت بعيون تحدق بها التفتت حياة فوجدتها لازالت واقفه مكانها تراقبها قالت لها حياة بهدوء يشوبه الكثير والكثير من تمردها المعهود
اومأت لها مدبره المنزل بنفاذ صبر قبل ان تتحرك للداخل بتردد وتتركها بمفردها وهى تعلم جيدا ما تنوى فعله .
كان فريد يجلس فى غرفه مكتبه المطله مباشرة على البحر خلف مكتبه الواسع فى مقعده الجلدى المريح يدقق فى احدى الملفات الموضوعه امامه عندما سمع أصوات ټحطم قادمه من الخارج أرهف سمعه فإذا بها أصوات ټحطم زجاج ركض على الفور نحو الخارج يتبع مصدر الصوت وقلبه ينتفض ړعبا عليها ظنا منه ان احد اعدائه قد تجرأ على مهاجمه منزله صړخ بأسم احد الحراس بقوه مما جعل حياة تنتفض قبل ان يتوقف پصدمه وهو يرى صغيرته تقف بتحدى وهى تضع يدها فوق خصرها وتزم شفتيها للأمام ويدها الاخرى تلقى بما تحمله من زجاجات الخمر فى وعاء ازرق عميق رفعت حياة راسها على صوته العميق الغاضب
استعادت هدوئها ثم نظرت إليه بعيون متحديه وهو يقف امامها يرتدى تيشرت ازرق يبرز عضلاته بقوه ويضع كلتا يديه داخل جيوب بنطاله رفعت حاجبيها مع نظره مغيظه له قبل ان تتحرك نحو البار تلتقط اخر زجاجه موضوعه به ثم رفعتها بتحدى امام عينيه وتحركت بها حتى توقفت امام البرميل مره اخرى وقامت بإلقائها من ارتفاع عالى فأصدرت ضجيج قوى من ارتطامها بالزجاج الملقى بداخله حاول كتم ضحكته امامها ولم تلاحظ هى بريق التسليه فى عينيه تنحنح لتنقيه حلقه وإخراج صوته حازما
على اساس انك لما تكسريهم مش هعرف اجيب غيرهم تانى!! ..
عقدت كلتا ذراعيها امام صدرها ثم تحركت ببطء فى خطوات ثابته نحوه قبل ان تقف امامه مباشرة وترفع راسها بكبرياء حتى تصل لعينيه ثم تحدثت بنبره ثابته قويه عكس ما تشعر بداخلها تماما وتقول
متابعة القراءة