رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خفيفه على الباب المشترك فعلمت انه هو أغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا قبل ان تمسد على ثوبها الناعم وتتحرك لتواجهه وضعت يدها فوق المقبض ثم حركته ووقفت تنظر إليه بهدوء منتظره ان يدلو بما فى افكاره نظر إليها فريد مطولا وهو يضع يديه فى جيويه مفكرا كم انها صغيره وجميله انها اميرته الخاصة هل تعلم كم تبدو فاتنه بذلك الفستان الابيض ! بل هل تعلم كم حلم وتمنى تلك اللحظه ! هل تعلم انه طوال حياته لم يقترب من اى امرأه اخرى فقط ينتظر إشارتها ان مظهرها الرقيق بنظرة عيونها الحائرة التى تفصح عن اكثر بكثير مما تصمت هى عنه تجعله يفقد السيطره على اعصابه وتفكيره تنحنح محاولا تنقيه حلقه قبل ان يقول بنبره حانيه
شعرت حياة بالخجل من تفكيرها ايعقل انها علم ما كانت تفكر به منذ قليل اطرقت عينيها للأسفل تهرب منه حتى لا يرى ارتباك نظرتها لم يكن بحاجه إلى ان يراها ليعلم رد فعلها هذا ما فكر به وهو ينظر إلى احمرار وجنتيها حرك يده داخل جيب بنطاله يلتقط شيئا ما ثم مد يده فى اتجاهها عبست حياة وهى ترى يده ممدوه امامها وهو ممسك بورق ما فوق ما يبدو انها قطعه قماش مطويه بعنايه رفعت راسها تساله وهى لاتزال مقطبه الجبين
أجابها فريد بهدوء
ده الورق اللى يخص والدك وطلبتى منى أقطعه ..
تمتمت حياة متذكره
اه انا نسيت حكايه الورق ده خالص ..
أجابها فريد مبررا
بس انا منستش .. انا وعدتك انى هنفذ اللى طلبتيه كله بس ملقتش فرصه اديهولك قبل كتب الكتاب لانك كنتى بتتهربى من انك تشوفينى ..
عمتا الورق قدامك اهو تقدرى تعملى فيه اللى انتى عايزاه ..
مدت يدها ببطء تأخذ منه الاوراق مع قطعه القماش تاركه له المجال ليعود إلى غرفته توقف مره اخرى عائدا إليها ومتحدثا بهدوء
انهى حديثه ولم ينتظر تعقيبها بل مد يده يلتقط مقبض الباب المشترك بينهم ويغلقه شعرت حياة بالخجل للمره الثالثه من حديثه ولكن لا لن تنخدع بكل ذلك ذكرت نفسها انه هو من ابتزها ليتزوجها اذا فليتحمل شروطها واسلوبها مهما كان فظ ثم انه لا يمتلك قلب مثل البشر ليشعر او يتالم تحركت نحو المنضده تضع الورق فوقها ثم منه الى خزانه الملابس لتبديل ثيابها فتحت الخزانه قبل ان تشهق پصدمه انها تحتوى على الكثير والكثير من الملابس بألوانها واقمشتها المفضله لديها يالله لقد وقعت فى حبهم على الفور كيف استطاع معرفه ذوقها لذلك الحد ولكن لا ذكرت نفسها بحزم لن ترتدى من ملابسه فهاهى احضرت معها جميع ملابسها التى كانت تدخرها لزواجها ستستخدمها عوضا عن تلك الملابس التى ابتاعها لها فهى لا تريد شيئا منه التقطت احدى البيجامات الناعمه من حقيبتها ثم تحركت نحو الحمام لتبديل ملابسها فقط للاحتياط خرجت بعد قليل وقد بدلت ملابسها وأزالت اثار المكياج الذى غطى وجهها بعدما اخذت دشا سريعا تريح به اعصابها وربطت شعرها على هيئه كعكه بسيطه وجلست على حافه الفراش بجوار المنضده بصمت تسحب الورق الذى أعطاه لها منذ قليل فتحته ووجدت توقيع والدها يقبع هناك بهدوء تنهدت پألم ثم قامت بتمزيقه إلى قصاصات صغيره ووضعته فى سله المهملات بجوار فراشها مدت يدها مره اخرى تلتقط قطعه القماش المطويه لتفتحها بأستغراب شهقت حياة من جمالها انه ليس اكثر من منديل عقد قرانهم لمعت عينيها بأنبهار فقد كان تحفه فنيه رائعه زينت أطرافه بالجبير الرائع ونقش بداخله يدويا بخيوط من
متابعة القراءة