رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لايزال يحتفظ بجزء من غضبه منذ الصباح ورؤيته تلك المسماه اخته قد زاد من حنقه لذلك سألها مباشرة دون مقدمات
كانت هنا ليه وعايزه ايه منك وقالتلك ايه بالظبط !..
اجابته بلامبالاه متعمده قائله
ولا حاجه .. شويه كلام تافه ملهوش لازمه ..
رفع حاجبيه معا فى استنكار ثم كرر حديثها ببطء كأنه احجيه يقوم بحلها
اجابته بنبره متهكمه
وانت تفتكر انى كده عشان كلامها !!..
علم جيدا ما ترمى إليه بحديثها فرعبها وان حاولت إخفاءه مازال واضحا فى حركتها ونظرتها رفع رأسه للاعلى محاولا الاسترخاء ثم زفر مطولا بتعب قبل ان يعاود النظر إليها وقد تبدلت ملامحه إلى الرفق ثم حدثها بنبره مليئة بالحنان قائلا
ارتبكت نظرتها قليلا وتوترت معها حركه جسدها ولكنها سرعان ما تمالكت واجابته وهى تراه يلتفت بجسده عائدا إلى داخل غرفته قائله بصوت هادئ ولكنه ملئ بالمراره
توقف عن السير والټفت ينظر إليها مره اخرى بملامح وجه مصدومه نوعا ما فأضافت هى بعد ان ازدرت ريقها وبدء صوتها فى التحشرج
يعنى انت فاكر انى اقعد هنا مقفول عليا باب ورا باب وعلى كل باب حارس مش اذى !.. او انك تهددنى بأخويا الصغير مش اذى !! او انك تقف فى طريق اى حد بيحبنى او يعرفنى وتستغله عشان اعملك اللى انت عايزه ده مش قمه الاذى !!!!! .. اللى بيحب حد يا فريد مبيقدرش يأذيه ولا يعذبه !! ..
بدءت تلك الهمهات تتصاعد حتى اصبحت صياح واضح من والده قفز فريد من فراشه ثم توجهه إلى باب غرفته يفتحه بهدوء ويخرج منه ثم أغلقه خلفه مره اخرى وتوجهه إلى حيث غرفه والديه يقف امامها بړعب رغم ان وجوده لم ولن يفيدها ولكنه كان يشعر هنا حيث
متابعة القراءة