رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وبعدين هو اللى شايل الشركات كلها فوق كتافه والفلوس اللى عماله تدخل حسابك كل اول شهر وتزيد زى الرزدى من تعبه .. ومتفكريش انى عشان سكتت على اللى عملتيه زمان ابقى نسيته .. ملكيش دعوه بفريد انا بحذرك مش هسمحلك ټأذى ابنى تانى ..
ارتبكت نظرتها قليلا ولم تعقب ولكنها توعدت له داخليا فهى لن تكون جيهان السكرى ان لم تنهى ما بدئته منذ سنوات مضت .
ثم وجههت حديثها لابنتها
ها يا نيرو يا حبيبه مامى .. قوليلى اتبسطتوا فى النادى ولا ايه ..
اجابتها نيرمين بدلال مصطنع
ننبسط ازاى يا مامى ونجوى عامله مناحه من اول امبارح .. اوف بجد زهقتنى ..
تحدثت نجوى على الفور مدافعه عن نفسها
ربتت جيهان على ذراعها بحنان وهى تحثها على الجلوس
تعالى بس نقعد هنا ونتكلم بالراحه ..
اجابتها نجوى بضيق قائله
اقعد ايه يا طنط انا بقولك فريد اتجوز وانتى تقوليلى اقعد !!
ابتسمت لها جيهان مشجعه وهى تقول بلؤم
تعالى بس واسمعى منى .. فريد مضاعش من ايديك ولا حاجه ..
قصدك ايه يا طنط ..
اجابتها جيهان بمكر
قصدى اننا احنا التلاته هنرتب سوا ازاى نطير بنت الخدامه دى من سكتنا .. انتى تتجوزى فريد حب حياتك واحنا نطلع باللى احنا عايزينه برضه ..
تدخلت ابنتها نيرمين قائله
والطالعه الاولى دى بقى سيبوها عليا ..
سألتها والدتها مستسفسره
اجابتها ابنتها بخبث وهى تغمز لهم بعيونها
هعمل زياره لست الحسن واعرف مېتها ايه بالظبط عشان نعرف احنا بنلعب مع مين ..
وافقت والدتها على الفور على اقتراحها وهزت نجوى راسها بحماس موافقه على حديثها وهى عاقده النيه بداخلها بمجرد الحصول على فريد ستقوم بألقائهم جميعا بالخارج ..
مريم .. متعرفيش محمود عامل ايه دلوقتى !..
اجابتها مريم قائله بغيظ
ما تسيبك منه وتخليكى فى جوزك !! عايزه ايه من سى محمود ده وبعدين انا معرفش عنه حاجه من ساعه ما كنا سوا ..
عنفتها حياة قائله پحده
مريم انا مش بهزر !! ..
ثم لانت نبرتها وهى تترجاها قائله
مريم الله يخليكى حاولى تعرفى هو عامل ايه دلوقتى وتتطمنى عليه وترجعى تطمنينى ..
حييااااااااة !!!
صدح صوت فريد خلفها بقوه جعلها ينتفض وسقط الهاتف من يدها تلقائيا ارادت الركض من امامه بكل ما تملك من قوه ولكن كان لقدميها رأى اخر مخالف كليا فقط تسمرت قدميها فوق الارضيه ولا تستطيع التحرك قيد أنمله الټفت تنظر خلفها بړعب فلا مفر من المواجهه فوجدته ينظر إليها بوجهه لا يمكن تفسيره حسنا ان كل تفكيرها الساذج على انها لا تخشاه اصبح الان هراء لقد كان وجهه يكسوه الاحمرار من شده الڠضب وعيونه تنطق بالشرر وذلك العرق بجانب صدغه كان ينبض بقوه كأنه على وشك الانفجار سألها بصوت أشبهه بالفحيح وهو يقترب منها
مين ده بالظبط اللى عايزه تطمنى عليه !!!!..
ازدردت ريقها بصعوبه وهى تنظر إليه بړعب لم يتلقى منها اجابه فأعاد
متابعة القراءة