رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جيدا مع تفاصيل جسده ويعبث بتركيز بأحد هواتفه الموضوعه امامه رفع نظره بمجرد وصولها الغرفه واؤمأ لها ايماءه خفيفه براسه وظل يتأملها وهى ترتدى بنطال من الجينز مع قميص من نفس النوع واللون عكست جمال بشرتها واظهرت تناسق قوامها ارتبكت نظرتها امام نظراته المتفحصة لها اللعنه على ذلك التوتر الذى ينتابها بحضوره انها لا تخشاه فى المجمل ولكن وجوده بجوارها يوترها كثيرا للحق ان حضوره بهيئته تلك ونظراته التى تشبهه نظرات الصقر ولا يفوتها حركه واحده تستطيع ارباك اى شخص وليس هى فقط على كلا حييته تحيه الصباح بأقتضاب ثم جلست على مقعدها لتناول فطورها بالطبع كانت عزه هى من تشرف على تقديم الطعام يبدو ان البارحه وعلى الغذاء كان استثناء وسيحرص فريد جيدا على الا يتكرر ثانيه قررت حياة تجاهلها وتجاهل نظراتها فهى لن تسمح لهم بالضغط عليها او افساد تعاليمها بسبب سوء معشرهم
تناولا الطعام بصمت ففريد كان هادئا بطبيعته ولا يتحدث كثيرا منذ صغره وهذا ما اسعد حياة كثيرا ففى الحقيقه أخر شئ تود فعله هو مشاركته اى حديث مهما كان تافها او بسيطا انتهى من تناول فطوره اولا ثم حدثها بنبره منخفضة هادئه وهو يتحرك من مقعده قائلا 
حياة انا فى الشركه النهارده لو احتجتى اى حاجه بلغينى ..
فريد بيه لو حضرتك عندك وقت ممكن اتكلم معاك شويه 
أجابها بنبره غاضبه لم يحاول إخفائها 
لو حاجه بخصوص البيت انا قلتلك بعد كده ترتبيها مع حياة هانم ..
هزت له رأسها نافيه قبل ان تجيبه بتصميم 
لا يا فندم حاجه ملهاش دخل بالبيت .. دى حاجه شخصيه ..
نظر بنفاذ صبر إلى ساعه يده ثم أجابها بهدوء 
معاكى عشر دقايق تقولى فيهم عايزه ايه ..
هزت له راسه موافقه دون حديث فأضاف بصوته العميق 
تقدرى تحصلينى على مكتبى ..
ثم تابع سيره دون النظر إلى الخلف .
كانت حياة تتابع ذلك الحديث والفضول يتأكلها ما هذا الشئ الخاص الذى يجمع بينهم هل شكوكها بشأنهم صحيحه ام ماذا عنفت نفسها بقوة لإخراج تلك الافكار من راسها فذلك ليس من شأنها فهى لديها أمور اهم تهتم بها الا وهى حريتها ..
فى تلك الأثناء كانت تجلس كلا من جيهان زوجه والده بجوار والده غريب على طاوله الطعام فى فيلتهم الخاصه سألته جيهان پحقد واضح مع نبرتها المتعالية المعتاده
وعلى كده حلوة حبيبه قلب البيه ابنك !..
حدقها غريب بنظره لوم قبل ان يجيبها بعدم اهتمام 
مش مهم حلوة ولا وحشه المهم انه كان عايزها ووصلها ..
اجابته جيهان بغيظ قائله 
طبعا هو فى حد مدلعه هنا غيرك !! .. وبعدين مالها نجوى يعنى بنت حسب ونسب بس هقول ايه !! طبعا ذوقه بلدى شبهه ابوه ..
سألها غريب بأستنكار 
ولازمته ايه الكلام ده دلوقتى يا جيهان !..
اجابته پحده كأنها كانت تنتظر جملته لتبدء بالھجوم عليه
لازمته انى عمرى ما هنسى انك فى يوم جريت ورا حته خدامه عشان تتجوزها عليا انا جيهان هانم السكرى ..
انهت جملتها الاخيره وهى تشير بأصبعها نحو نفسها بغرور وثقه فقال لها غريب مبررا فعلته 
انتى عارفه كويس انى عملت كده عشان اجيب ولد يحافظ على كل ثروتى دى بعد ما الدكتور أكد انك استحاله تحملى تانى بعد نيرمين ..
هاجمته على الفور بمجرد انتهاء جملته 
انت بتضحك عليا ولا على نفسك وعايزنى اصدقك !!.. انا عارفه كويس يا غريب انك اخترت الخدامه بتاعتك عشان احلوت فى عينيك وخصوصا لما مقدرتش توصلها من غير جواز ..
انهت جملتها وهى ترميه بنظرات حارقه اما غريب فقد ظهر الارتباك جليا على ملامحه ونبرته وهو يقاطع حديثها المهاجم له قائلا
جيهان !! انتى بتتكلمى فى ماضى عدى عليه اكتر من عشرين سنه !! دى واحده مېته من سنين فاهمه !! سنين ..
صاحت به وهى تتحرك من مقعدها متأهبه 
ايوه بتكلم فيه وهفضل اتكلم فيه طول مانت مفضل ابن الخدامه دى عليا وعلى بنتك لحد ما فى يوم هيكوش على كل حاجه ويرمينا فى الشارع ..
صاح بها غريب مهددا وهو يضرب الطاوله بقبضه يده
جيهان !! ابنى ميعملش كده
تم نسخ الرابط