رواية رهيبة جدااااا الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الرابع .
مرت الايام سريعا وجاء موعد عقد القران لم تقم او تهتم بأى شئ ولم يتركها فريد تنشغل بشئ حتى فستان زفافها التى ارتده بعد توسلات كثيره من والدتها كان من اختياره تم عقد القران فى الفيلا خاصته وسط حضور عدد بسيط من المدعوين ولكن فى النهايه كان كل شئ مثالى وراقى لاقصى حد تحلم به كل فتاه عداها هذا ما فكرت به حياة وهى تنظر حولها متأمله انتهت الحفله سريعا ولم يحاول فريد خلالها الاقتراب منها او لمسها حتى بعد عقد قرانهم انقضى الحفل وودعت حياة الجميع ثم جاء وقت توديع والدتها التى بكت من أعماقها قبل ان تتمتم هامسه فى اذن حياة
شددت حياة من احتضانها لوالدتها وهى تتمتم لها مطمئنه
عارفه وصدقينى مش مضايقه ..
كانت حياة صادقه فيما تفوهت به فهى لا تشعر بالضيق نحو اى منهم على الاطلاق فلقد اختارت حمايه أخاها دون أدنى ضغط من اى طرف وقرارها ذلك نابع من قلبها فقط ولو عاد الزمن لفعلت نفس الشئ مجددا من اجله ثم انها لا تدرى لعل ذلك هو الخير لها ربتت آمنه على شعرها وظهرها بحنان قبل ان تقبل جبينها وترحل سألها فريد بنبره خاليه بعد رحيل الجميع
هزت راسها له موافقه دون اضافه دلفت حياة إلى الداخل ثم طلبت منه ان يريها غرفتها فورا فهى تريد التخلص من ذلك الرداء بأسرع ما يمكن تقدمها نحو الدرج ليرشدها ثم توقف امام غرفه ما يفتحها دلفت حياة للداخل اولا ثم تبعها فريد بهدوء كانت غرفه واسعه رائعه الجمال بألوانها الكريميه الهادئه مع أثاثها الخشبي المريح من الطابع الفيكتور اول شئ استرعى انتباه حياة هو وجود بابين داخل الغرفه سألته بتوجس وهى تشير برأسها نحو الباب الاخر
أجابها فريد بلامبالاه وقد وضع كلتا يديه داخل جيوب بنطاله
ده باب اوضتى او بمعنى اصح باقى جناحى ..
شعرت حياة پالدم يتدفق بقوه داخل عروقها فأجابته بنبره حاده
يعنى ايه الكلام ده !! وبعدين انت وعدتنى .
نظر إليها فريد مطولا ظنت انه لن يجيبها قبل ان يقول
وانا لسه عند وعدى .. انتى طلبتى يبقى ليكى اوضه خاصه .. اهى اوضه خاصه بباب مقفول ومفتاحه معاكى ..
اوضه خاصه ازاى وانا فى نفس جناحك وبينى وبينك باب !!..
نظر إليها بتسليه قبل ان يجيبها قائلا
الباب مقفول ومش هيتفتح الا بأذنك .. وبعدين المره الجايه ابقى حددى طلبك اكتر ..
ثم تحرك دون انتظار ردها يدير قبضه الباب بيده ثم اختفى داخل غرفته نظرت حياة إلى اثره پغضب وهى التى ظنت انها ستقطن فى طابق غير الذى يقطن به ولكن كل ما تحصلت عليه هو جناح واحد والفاصل بينهم هو باب مشترك !!.. اللعنه على هفوتها فالخطأ منها كيف لم يخطر فى عقلها ان فريد سيتلاعب بالكلمات كعادته ويستغلها لصالحه تحركت پغضب نحو المرأه تقف امامها لبرهه قبل ان تقوم بخلع فستان زفافها زفافها !! يالها من كلمه كبيره الان تأملت نفسها بالمرأة قليلا لتكن واقعيه ان ذلك الفستان الدى ترتديه غايه فى الروعه تماما كالذى حدثت والدتها عنه أياما واياما كأنه خرج من مخيلتها ليتجسد امامها رفعت يدها تتأمل ذلك المحبس الموضوع داخل إصبعها بعنايه لوت فمها بسخريه فأى فتاة اخرى كانت ستقفز فرحا من فرط سعادتها لتحصلها على زوج غنى ووسيم كفريد فالحقيقه انه كان وسيما للغايه ببدلته الانيقه وابتسامته الهادئه وعيونه العسليه التى تشع اصرار وقوه ولكن ذلك لا يشفع عن طباعه المهلكه ربما هى أيضا اذا حدث ذلك منذ عشر سنوات او يزيد كانت لتفقز فرحا لزواجها من حاميها الاول ولكن الان الوضع تغير وهاهى متزوجه من صديق طفولتها و نقمه حياتها حتى انه لم يعلق على مظهرها كأى عروس عنفت نفسها بقوه أتنتظر منه مدح او تعليق !!! ليحل البؤس والشقاء على حياتها قبل ان تنتظر منه شيئا هكذا قاطع افكارها طرقات
متابعة القراءة