رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فوق وجهه قبل ان يفتح عينيه بمراره .. لقد استوعب فى اليوم التالى كلمات والدته له بأقسى طريقه ممكنه لطفل فى عمره وعلى يد والده أيضا ومن ذلك اليوم أقسم على دفع حياته ثمن قبل ان يقوم بأذيتها فهى كل ما تبقت له من ذلك الماضى السحيق ..
الفصل الثالث ..
استيقظت حياة فى الصباح بقلب مثقل فكرت بيأس انه لا فرار من تلك المواجهه فقلبها يحدثها بأن والدتها على علم بكل ما حدث معها بالامس فمنذ المساء ووالدتها تحاول الوصول إليها هاتفيا وبمجرد دخولها للمنزل اقټحمت غرفه حياة على الفور ولكن الاخيره تظاهرت بالنوم فور سماعها اقدام والدتها خارج غرفتها تحركت حياة على مضض اتجهت إلى الحمام مباشرة فلم تصادف احد فى طريقها وذلك لحسن حظها ثم عادت مره اخرى لغرفتها تستعد لارتداء ملابسها والخروج بعد قليل كانت قد انتهت من ارتداء جميع ملابسها وتمشيط شعرها نظرت إلى المرآه بحزن ففى ظروف اخرى كانت لتبدو سعيده بأن كل مجهودتاتها فى الثلاث سنين الاخيره توجت اخيرا بالنجاح ولكن الان كل ما تشعر به هو الحزن مع الكثير والكثير من تأنيب الضمير بسبب ما حدث مع محمود البارحه وكل ذلك بسبب ذلك المدعو فريد وهوسه فى التملك إعادتها والدتها من افكارها باقتحامها غرفتها پحده تنهدت حياة بأحباط اذا فكل شكوكها صحيحه فملامح والدتها تبوح بكل ما يعتمر داخل راسها دون حديث لوت حياة فمها بأحباط قبل ان تأخذ مبادره الحديث
واضح انك عرفتى باللى حصل امبارح ..
اجابتها والدتها بجديه 
مقالش تفاصيل ..
تنهدت حياة بحزن قبل ان تقص عليها كل ما حدث معها البارحه وما فعله فريد بمحمود وحالته الصحيه وايضا تركها له شهقت والدتها بړعب من بطشه فلم يكفيه ما فعله ولكن أيضا قام بټهديدها كانت تريد لوم ابنتها على طيشها وعنادها الغير مبرر معه ولكنها تراجعت فور رؤيتها الدموع المتكونه داخل عيون ابنتها بوضوح تحركت حياة للخارج وتبعتها والدتها بصمت صادفت اخيها يستعد للخروج هو الاخر ابتسم لها بعذوبه وهو يلقى عليها تحيه الصباح قبل ان يسألها بأهتمام 
مالك !.. فى حد قالك حاجه زعلتك !..
ثم أشار برأسه حيث غرفه والدهم هزت حياة رأسها بالنفى قبل ان تقول 
انا عطيت محمود المحبس بتاعه ..
عبس اخيها قبل ان يسألها مستنكرا 
انتى لحقتى !!! ده مكملتيش يومين !! ايه السبب !..
حاولت حياة تغير مجرى الجرى فأجابته بنفاذ صبر 
هحكيلك بعدين بس يلا عشان منتأخرش ..
اخيها 
طب يلا انا كمان نازل معاكى تعالى اوصلك ..
ثم تحركا معا للخارج وفى الطريق سألته حياة بأهتمام 
عامل ايه فى الشغل وبعدين انتى نازل بدرى ليه مش ميعادك يعنى !..
أجابها اخيها بتذمر 
حياة انا خلاص قرفت .. ضغط شغل مش بيخلص والراجل المدير ده مش بيرحم كأنه اشترانى .. حتى النهارده طلب منى اروح بدرى عشان اخد فلوس واوديهاله البنك مع ان ده مش من مهامى واول مره يعملها ..
عبست حياة قبل ان تفتح فمها لمواساته
معلش يا محمد اصبر عليا شويه كمان ان شاء الله هلاقى فرصه للسفر وهاخدك معايا انا مش ساكته ويمكن ربنا يكرم فى اقرب فرصه ..
هز لها اخيها رأسه مطيعا قبل ان يضيف 
طب انا هسيبك هنا عشان متأخرش على الراجل ده والحق ميعاد البنك وانتى خلى بالك ولو احتجتى اى حاجه قوليلى..
ابتسمت له حياة بحنان قبل ان تلوح له مودعه وتستمر فى طريقها .
كان محمد هو اخيها الأصغر وبالرغم من ذلك كان يتعامل معها على انه يكبرها بسنوات كان حنون معها بطريقته الخاصه كان دائما ما يأخذ صفها عند نوبات ڠضب والدها وفى المساء اثناء عودته يجلب لها نوع الشيكولا المفضل لديها ويحاول دائما اخراجها من حزنها بالطبع لم يكن السند الذى تستطيع اخباره بمشاكلها وما يفعله معها فريد ولكنه كان يحاول حبها بكل ما يملك ..
وصلت حياة إلى مكتبها قبل ميعادها الرسمى بعشر دقائق تقريبا فبدئت فى تحضير ملف الاجتماع على الفور بعد حوالى ساعه تفاجئت برب عملها يدلف إلى غرفه مكتبها بعبوس حييته بأحترام قبل ان تسأله بأرتياب وهى ترى ملامح وجهه المتجهمة
تم نسخ الرابط