رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اخراج نبرتها طبيعيه قدر الإمكان 
على حسب مكانته .. لو مهم عندك او بتحبه هتسامحه ..
هز راسه موافقا قبل ان يتحرك من مقعده ببطء ويضع كلتا يديه داخل جيوب بنطاله ويسير فى الغرفه وحولها ببطء 
وياترى هو ده اللى اعتمدتى عليه انتى وحياة لما استغفلتونى واتخطبت لغيرى .. ولا فاكرين انى نايم على ودانى ومش حاسس بحاجه من اللى بتحصل حواليا !..
شعرت بقلبها يهبط إلى أرجلها اذا كل شكوكها كانت صحيحه انه يعلم والله وحد يعلم رد فعله التالى انتظر فريد خروج رد فعل منها ولكنها آثرت الصمت لذلك قاد هو دفه الحديث مره اخرى 
حياه لسه صغيره وطايشه .. بتعاند ومش عارفه الصح من الغلط .. لكن المفروض ان انتى ست عاقله وكبيره وهتحافظ على عيلتها .. صح ولا ايه !..
ضغط على جملته الاخيره بقوه وهو يبتسم لها ابتسامه ذات مخزى ضيقت امنه عينيها عليه تحاول استيعاب ما نطق به للتو نعم انه يهددها بعائلتها لم تخطئ فى فهم رسالته المبطنة اللعنه على حياة ستقضى عليهم جميعا بسبب عنادها اطرقت براسها أرضا قبل ان تتمتم بخفوت محاوله تدارك الموقف وامتصاص جزء من غضبه
اللى انت عايزه يا فريد بيه هيحصل متقلقش ..
ثم استأذنته فى الخروج هاربه منه تحاول التفكير فى حل للخروج من ذلك المأزق قبل فوات الاوان .
لم يستطيع المكوث فى منزله لأكثر من ذلك فهو يشعر ان تلك الاثنا عشر الساعه القادمه لا تمضى وعقارب الساعه لا تتحرك لذلك التقط معطفه ومفاتيح سيارته واتجه نحو الخارج بعد قليل وصل إلى مكانه المعهود وجلس به ولكن لن يطلب اليوم شرابه المعتاد يريد شئ يجعله يفقد وعيه بشده حتى لا يستطيع التفكير بها التقط الشراب ثم تجرعه مره واحده قبل ان يخفض الكأس ويضعه على طاوله البار ويطلب كأسا جديد اللعنه حتى ذلك الشراب القوى لم يستطيع اخراجها من عقله هذا ما فكر به پألم وهو يخرج صورتها من جيب ردائه كم انها جميله وبريئه !! هل تعلم انها تمتلك اجمل عيون رأها يوما !! كم تبدو بعيده وطاهره بقدر ذنوبه واخطائه ها هى تقف امامه فى تلك الصوره التى التقطها لها منذ زمن بعيد بنظرتها الحالمه هل تعلم انه يحفظ جميع نظراتها عن ظهر قلب ! لا ولا يعتقد ان هناك احد اخر يفعل ذلك حتى ذلك المدعو محمود !! لا يعلم لماذ تذكر الان ذلك السؤال الذى رمته به منذ سنوات عديده عندما أعلنت لاول مره عن كرهها القوى له مستنكره فى ذلك الوقت كان يشعر پصدمه شديده من مشاعر الكره التى اطلقتها نحوه وبقوه غير عابئه باحساسه او بما شعر به حينها لذلك لم يستطع الاجابه على سؤالها ولكنه تذكره الان هل حقا يحبها ام انه فقد يريد تملكها لقد تخطت مشاعره مصطلح الحب منذ أعوام كان ذلك ما يشعر به فى طفولتهم وكلما كبر عام كلما كبر حبها داخل قلبه حتى اصبح متغلغلا داخل دمه وكيانه فكر پألم هل يؤلمه ذلك الحب انه يسحق روحه فى كل مره ترميه بنظره كره يشعر وكأن شاحنه كبيره مرت فوق قلبه لتحوله الى اشلاء وتترك به عاهه مستديمه لا يستطيع احد مداواتها غير تلك المتسببة بها هل يسخط عليها ان انتزاع قلبه بيده اهون عليه من ان يسخط عليها او يتحول ذلك الحب إلى اى شئ اخر غير الحب وايضا كيف يستطيع انتزاع قلبه وإخراجه وهى تسكنه سينتظر كما انتظر دائما وسيدعو الله كما يدعو دائما عل يوم من الايام يتغير قلبها لحبه اليست القلوب بيده يغيرها كيفما يشاء اذا سينتظر ..
اعاده من افكاره يد شخص ما حطت على كتفه بحنان تمتم بأمل ما بين الصحو والغفله 
حياة !!!
لوت نجوى فمها بأحباط قبل ان تجيبه بغيظ 
لا انا مش ست الحسن بتاعتك .. انا نجوى يا فريد .. نجوى ..
رفع رأسه لينظر إليها ثم حرك يده ليزيح كفها من فوق كتفه بضيق قبل ان يتمتم بنفاذ صبر 
عايزه ايه يا نجوى انا مش فايقلك ..
اجابته برجاء 
عايزاك تسيب
تم نسخ الرابط