رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هنا دلوقتى ..
ثم شهقت بفزع
يانهار منيل !! محموود !! ده لو شافه هتبقى ليلتنا مش معديه ..
ارتبكت مريم بدورها فكم سمعت من حياة عن ردات فعله المتسلطه اذا علم بأعجاب شخص اخر بها فمابالك بخطوبه ..
حاولت طمأنت صديقتها بهدوء بدءت تفتقده
مټخافيش انا هروح دلوقتى أعطل محمود ومش هخليه ينزل وانتى حاولى تخرجى بيه بره الكليه.. وأقلعى الخاتم ده بسرعه ..
متسبنيش لوحدى ده جاى علينا
بدء الذعر يدب داخل أوصالها بشده وهى تراه يتقدم نحوها لم تكن تخشاه لشخصه ولكن كانت تخشى قوته وجبروته وقدرته على إيلام اى شخص دون أدنى احساس بالذنب راقبته وهو يتقدم منها ببطء وهى تلوى فمها بسخريه فمريم محقه انه يبدو وسيم فعلا ببدلته الانيقه وساعته الرولكس وعضلاته البارزه وخطوته الواثقه بحيث تعجب به اى فتاه من الوهله الاولى ولكن لا احد يعلم ان خلف هذا المظهر الرائع انسان مصنوع من الحجر لا يتألم ولا يرحم ولا يحب فقط يمتلك ..
لو مكنتش اعرفك كويس كنت قلت النظره الذى فى عينيك دى نظره أرنب مړعوپ من مصېبه عملها وخاېف حد يكتشفها ..
رفعت عينيها تواجهه نظراته بتحدى وكره دون حديث ولكن ما سرعان ما استحوذ على نظره عينيها شئ اخر انه محمود يهبط الدرج فى اتجاهها يالله الا يوجد مخرج من هذا المأزق اتسعت عينيها پصدمه مفكره ايعقل انه لديه علم بخطبتها البارحه دعت ربها داخليا ان تكون تلك هواجسها الخاصه وقف محمود امامها بأبتسامه عريضه كعادته وهو يمد يده ليعطيها شهادتها الدراسيه متمتا بفخر
بالطبع من وقت وصوله امامهم وقد استحوذ على انتباه فريد بالكامل وها هو الان ينظر لها شرزا كانه قط برى يستعد للهجوم نحو فأره فى اى لحظه فكرت بيأس لو تظاهرت الان بفقدانها للوعى هل ستتمكن من إنهاء هذا اللقاء ! اعادها من افكارها صوت فريد القوى يسال محمود متأهبا
اجابه محمود على عجل بتفاخر
انا محمود خطيب حياة وزميلها ..
الان ستفقد وعيها حقا وليس تظاهرا الټفت فريد ينظر إليها بحاجب مرفوع يهز رايه لها ببطء قبل ان يعود بنظره إلى محمود مستنكرا وهو يرفع كلتا يديه يستند بها على كتف محمود
خطيبها !! لا مبروك .. بس يا خطيبها محدش قالك انك مينفعش تخطب واحده مخطوبه !! ..
خطيبها !! ازاى الكلام ده ..
ثم وجهه حديثه لحياة
حياة الكلام الل بيقوله الاستاذ ده صحيح ..
فتحت فمها تجيبه ولكنه أوقفها نبره فريد الهادره
لما اكون بتكلم معاك متوجهلهاش كلام .. لا انت اصلا متتكلمش معاها تانى لا وانا موجود ولا مش موجود ..
تجمهر حولهم العديد من الطلاب يشاهدوا ذلك الصراع الدامى بين زميلهم وهذا الشخص الغريب دون تحرك من احد منهم للتدخل لفض ذلك الاشتباك بما فى ذلك حرس الجامعه !!
كانت حياة تصرخ به بقوه متوسله من بين دموعها المڼهاره ليتركه ولكن دون جدوى جلست بجواره وهو لايزال يسدد لكماته لمحمود الذى أوشك على فقدان وعيه تتوسله وهى تمسك بكتفه
سيبه .. ھيموت فى ايديك .. الله بخليك سيبه .. عشان خاطرى كفايه ..
نظر لها اولا پغضب قبل ان يتحرك من فوق محمود الذى كانت الډماء تملئ وجهه وثيابه اعتدل فى وقفته وحاول إصلاح هيئته بغرور قبل ان يحدثها محذرا
دى عينه صغيره
متابعة القراءة