رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هى نظره عينيها لقد انعم الله عليها بنظره عين حالمه تجذب الجميع إليها وكم سمعت عبارات كثيره ما بين المتعجبه والحاسده لتلك النظره تقدم منها محمود يلقى التحيه بأدب على والدتها أولا ثم يخصها بالحديث متسائلا 
حياة جاهزه ..
اومأت له برأسها موافقه قبل ان تودع والدتها ويذهب كلا فى طريقه .
كان محمود موظف شئون الطلبه فى الجامعه التى تدرس بها يكبرها ب٤ سنوات وذو شخصيه حنونه مستقيمه وهذا بالظبط ما دفع حياة للقبول به لم تكن علاقتهم مبنيه على قصه حب فقد اقتصر تعاملها معه على دراستها فقط حتى فوجئت به فى احدى الايام يطلب منها موعد رسمى لمقابله والدها وطلب يدها وبناءا عليه وافقت لم تدرى اهو عنادا بوالدتها التى ارتعدت أوصالها بمجرد سماعها خبر طلب شخص اخر خطبتها او تحديا لذلك المتجبر الذى يخشاه الجميع وينتظرها ام عنادا بشخصها كل ذلك ليس مهم المهم انها وافقت وان محمود شخص جيد يعاملها بحنان افتقدته من بطلها الاول وصلا إلى حرم الجامعه فالتقت بصديقتها مريم تنتظرها بتأفف 
ايه يابننننتى اتاخرتى ليييييه بقالى ساعه مستنياكى ..
ثم الټفت إلى محمود تلقى عليه التحيه باقتضاب فانسحب من بينهم متمتا 
حياة انا هروح اخلصلك الشهاده وارجع على طول مش هتاخر ..
اومأت براسها له موافقه 
تمام وانا ومريم قاعدين هنا لحد ما تخلص ..
تحرك على الفور يصعد الدرج عندما التفتت حياة تؤنب مريم 
يابنتى فى ايه مالك مش طايقه محمود ليه ..
اجابتها مريم بصدق 
بصراحه يا حياة دمه تقيل وبعدين مش حاساه لايق عليكى خالص يابنتى ادى لنفسك فرصه تخبى وتتحبى ليه قافله على نفسك كده حرام تتجوزى من غير حب ولا مشاعر ..
نظرت إليها حياة بجفاء 
مشاعر ايه وكلام فارغ ايه !! الحياه الواقعيه مفيهاش الكلام ده وبعدين مش يمكن احبه بعد الجواز !.. مادام هو شخص كويس ومتفاهم مش هحتاج اكتر من كده .. وبعدين يا فيلسوفه عصرك انا مفطرتش لدلوقتى ممكن تسيبك من نصايحك دى وتيجى نشوف اى حاجه اكلها ..
هزت مريم راسها بيأس وهى تدفعها للأمام 
اتفضلى انا مش عارفه انتى ايه !! انسانه معدومه الاحساس !! ..
ثم رفعت راسها تنظر للسماء متمته بطريقه دراميه 
يارب البت دى توقع على رقبتها وتحب واحد وتيجى تعيطلى وتقولى مقدرش اعيش من غيره يا مريم .. وانك يا مريم كان عندك حق وان الحب ده احلى حاجه فى الدنيا ..
نظرت لها حياة متهكمه 
فى احلامك ..
ثم ركضت امامها تتبعها مريم وهى تدب بأرجلها فى الارض من شده الغيظ ..
التقط فريد هاتفه مجيبا بنفاذ صبر ووقاحه معتادة
اتكلم !!..
صمت قليلا يستمع بأهتمام وعينيه تضيق بتركيز مع كل كلمه تخرج من الطرف الاخر ثم هب واقفا يسأل پغضب 
انت متأكد من الكلام اللى قلته ده !! اقسم بالله لو طلع مش حقيقى لاډفنك مكانك ..
صمت مره اخرى ثم سأل وهو يتحرك من مقعده داخل المكتب يلتقط بيده الفارغه معطفه ومفاتيح سيارته 
يعنى هى فى الكليه دلوقتى وهو معاها ..
جاءته الاجابه من الطرف الاخر قبل ان يغلق هاتفه دون وداع وينطلق للخارج بوجه غاضب وجسد منتفض .
كانت حياة واقفه مع زميلتها مريم عندما شعرت يقبضه قويه داخل صدرها لم تدرى ما سببها ولكنها عندما رفعت راسها علمت جيدا لماذا شعرت بذلك فهناك زوجين من العيون الناريه تحدق بها بقوه شهقت بفزع وهى تتمسك بيد مريم التى الټفت فورا على حركه صديقتها لتسألها ماذا اصابها تمتمت حياة بكلمات غير مفهومه التقطت منها مريم اسم فريد فسألتها مستفسره 
ماله فريد يابنتى ..
همست حياة بړعب وهى غير قادره عن تحريك عينيها من امامه 
فريد هنا ..
شهقت مريم بدورها قبل ان ترفع راسها للبحث عنه بالطبع لم تكن مهمه صعبه فهاهو يقف باسترخاء وتفاخر على مقدمه سيارته يرتدى بدلته الفخمه ونظارته الشمسيه عاقدا كلتا ذراعيه امام قفصه الصدرى بتأهب سمعت حياة مريم تتمتم بأعجاب 
واو .. ده حلو اوى يا حياة مكنتش متوقعه ان شكله حلو كده ..
ڼهرتها حياة پعنف 
انا فى ايه وانتى فى ايه يا مريم .. ايه اللى جابه
تم نسخ الرابط