رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وتلف اعصابها هل هذا ما يريده لها ! ولكن تلك فرصته الاخيره حتى تصبح زوجته فمنذ سنوات وهو ينتظر موافقتها ولكن دون جدوى حسنا سيكفيه ان تعيش تحت سقف بيته ويراها يوميا نظر إليها فوجد يدها تضغط بقوه اكثر على الاله الحاده حتى بدءت بعض الډماء تزحف نحو عنقها ببطء فصړخ بفزع 
تماااام .. خلاص موافق بس اهدى وسيبى اللى فى ايديك دى ..
نظرت إليه بعدم تصديق بينما يحاول هو الاقتراب منها ولكنها صړخت به بقوه 
قلتلك متقررربش مننى ..
توقف فريد عن السير وتراجع خطوه للوراء وهو يرفع كلتا يديه امامه فى استسلام ويتمتم بحزن 
مش هقرب بس انتى اهدى وسيبى اللى فى ايديك ..
تمتمت حياة 
مش مصدقاك ..
أجابها فريد والالم يعتصر قلبه 
والله ما هقرب منك ..
سالته حياة مستنكره 
احلف بأغلى حاجه عندك .. احلف برحمه ماما رحاب ..
ازدرد فريد ريقه بصعوبه قبل ان يتمتم بحزن وصدق حقيقى 
ورحمه امى ما هقرب منك .. وحياتك عندى ما هقرب منك ڠصب عنك ابدا ..
أفلتت حياة الاله من بين يديها فسقطت على الارض الخشبيه تدوى بقوه وسقطت حياة بجوارها تشهق وتبكى بكل ما أوتيت من قوه تحرك فريد يجلس جوارها بصمت دون محاوله للمسها ظل يجلس جوارها حتى هدئت تماما من نوبتها ثم وقفت فجأه وتحركت فى اتجاه المرحاض لتنظيف وجهها وعنقها خرجت منه انسانه اخرى بملامح هادئه وقويه وبمجرد رؤيته يتحرك فى اتجاهها رفعت رأسها بكبرياء موجهه له نظرات ناريه ابتسم داخليا من عوده متمردته مره اخرى سألها باهتمام 
محتاجه حاجه !..
هزت راسها نافيه وهى تنظر إليه بازدراء لوى فمه بنصف ابتسامه جانبيه التقطتها عيونها فسارعت تقول 
انا بكرهك على فكره ..
تمتم فريد بمرح 
مش مشكله .. تكرهينى وانتى فى بيتى وتحت عينى احسن من انك تكرهينى وانتى بعيد عنى 
صمت لبرهه ثم اضاف 
شفتى انا قنوع ازاى !..
لم تعقب حياة على سخريته فقد كانت تفكر بخبث ان انتصاره ذلك مؤقت لذلك فلتتركه يستمتع به قليلا تحركت فى أتجاه الباب تهم بالخروج عندما اوقفها صوته العميق يضيف 
الفرح الخميس الجاى .. ده المهم انك تعرفيه غير كده انا هتولى باقى الامور ..
كانت على وشك الاعتراض ولكنها تراجعت فكلما أسرعت فى الزواج منه وبدء خطتها مبكرا كلما تخلصت منه بشكل اسرع لاحظ هو الصراع الداخلى الذى تمر به والباديا بوضوح على قسمات وجهها فأبتسم تلقائيا عند تراجعها فكر بفخرانه يحفظ تعابير صغيرته عن ظهر قلب ..
فى الخارج نظرت حياة إلى والدتها التى استمعت إلى كل ما حدث مع ابنتها بالداخل ولكنها لم تستطيع التدخل فذلك هو التصرف الصحيح من اجل الجميع تمتمت حياة بنبره خاليه لجميع من بالغرفه 
الفرح اخر الاسبوع ..
ثم التفتت تلقى نظره اخيره تطمئن بها على اخيها قبل ان تنصرف دون حديث ..

تم نسخ الرابط