رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سجنه ..
شعرت حياة باللعبه تضيق عليها وها هى على وشك الخساره التفتت حولها تبحث عن شئ ما تجلس عليه اتجهت إلى الاريكه الموضوعه بعنايه وجلست عليها ثم انحنت ووضعت كلتا كفيها فوق راسها وهى مغمضه العينين تحاول التفكير بهدوء او ايجاد مخرج ما فكرت بيأس اللعنه !! إلى من تلتجئ ليس لديها احد ما يحميها منه فوالدها يلومها على ما تفعله وما لا تفعله وبالطبع ينتظر اليوم الذى يتخلص به منها فما بالك بشخص غنى كفريد والدتها أيضا لن تسعفها فهى لا حول ها ولا قوه أتترك أخاها للسجن وهى تعلم انه مظلوم هل سيتعفن داخل جدرانه وينتهى مستقبله من اجل حربها مع فريد لا لن تكون بتلك الانانيه ثم انها لا تفرط به شعرت بوخز الدموع يزداد داخل مقلتيها وهى تفكر بحزن لو ان لها قوه حاولت السيطره على دموعها فالقرار واضح ستحمى أخاها حتى لو على حساب ربط ما تبقى من حياتها باسم رجل تبغضه فكرت بأمل وهى تحرك راسها يمينا ويسارا ستسايره فى خطته حتى تهرب أخاها خارج البلاد وتحمى والدتها ثم تتركه وتهرب هذا هو الحل الوحيد لن تستسلم له ولكن ستنحنى للعاصفه نعم طمأنت نفسها داخليا هذا كل ما ستقوم به لن تنهزم فقط ستنحنى حتى تتفادى تلك العاصفه الغير متوقعه جائها صوته قريبا منها يحدثها
انتفضت من مقعدها تصرخ به
خلاااااص موافقه بس بشروط ..
عقد حاجبيه معا وهو يكتف كلتا ذراعيه فوق صدره ويسألها بتركيز
ايه هى شروطك !..
اجابته بثقه مزيفه وهى تحاول رفع راسها بكبرياء
وصلات الامانه اللى مضيت بابا عليهم وساومت ماما بيهم يتقطعوا قبل كتب الكتاب .. وطبعا مش محتاجه اقول ان من بكره ماما توقف شغل عندك ..
أومأ راسه لها موافقا وهو يتمتم
اللى انتى عايزاه ..
اكملت حياة بثقه اكبر
الشرط التانى .. تكون ليا اوضه لوحدى خاصه بيا ومحدش معاه مفتاحها غيرى وده من اول يوم جواز .. انت فى مكان وانا فى مكان ..
يعنى ايه ..
اجابته مفسره
يعنى اللى فهمته .. مفيش حد عنده كرامه ممكن يقرب من واحدة مش طايقاه ..
دوت ضحكته عاليا پشراسه داخل أنحاء الغرفه قبل ان يقول
لا انتى بتهزرى !! .. انا استنيت كل ده عشان اتجوزك وملمسكيش .. لا ومتوقعه منى انى اقبل كمان .. طبعا شرطك مرفوض ..
وانا قلتلك المۏت اهون عليا من انى اتجوز واحد زيك ..
ثم تحركت مسرعه تلتقط أله فتح المظروفات الحاده من فوق المكتب وتضعها فوق شريان رقبتها وتضيف
اقسم بالله يا فريد ھموت نفسى قدامك واريحهم وارتاح ومش هتقدر تهددهم بعد موتى ..
انت ايييه !! انسان مش بيرحم !! مش كفايه اللى عملته فى محمود امبارح ومش كفايه اللى عملته قبله فى امى !! انت عمال بتدمر حياة اى حد قريب منى لمجرد انه يعرفنى .. انا بكرهك وبكره اليوم اللى شفتك فيه والساعه اللى قدرى وقعنى فيها فى طريقك .. انا عايزه اموت عشان ارتاح من انك دايما واقف فى طريقى ..
اوعى تقرب .. لو فكرت فى يوم تقرب منى او تجبرنى ھموت نفسى ..
كان يرتعد داخليا خوفا عليها اللعنه عليه ماذا فعل بصغيرته وحياته انها على وشك فقدان الوعى من شده رعبها
متابعة القراءة